أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حرية سقفها حيط بيتنا

حرية سقفها حيط بيتنا

29-09-2011 01:19 AM

محمود الشمايله

ما زالت الزميلة الكاتبة رانية أبو قريق تعاني من ألم شديد في الرأٍس إثر الضربة التي تلقتها بعد مقالتها الأخيرة والتي سحبت من الكثير من المواقع الالكترونية ، في حقيقة الأمر الزميلة التي كانت تؤمن أن حريتها سقفها السماء وجدت نفسها تحت وطأة سقف الحيط.

جاء ذلك بعد مقالها الأخير والذي عرضت فيه عدة تساؤلات منطقية جداً للمؤسسة العسكرية الأردنية وكانت تتوقع أن تجد إجابة لها لعلها تشفى من بعض جراح الوطن ، ما حصل بعدها أنها بدأت تتعرض لضغوط اجتماعية كبيرة ، وابتزاز وكذلك محاولة إرهابها بتقديم شكوى بحقها 0(من قبل أشخاص لا احد يعرفهم وليس لهم علاقة بالمقال أصلا ) لدى القضاء وهذا ما نتمنى فعله حقيقة لأننا نؤمن أن القضاء الأردني ما يزال خارج دائرة الفساد.

الزميلة رانية أبو قريق لم تسأل عن نتائج التحقيق في دائرة مكافحة الفساد لضابط وصف بأنه من العيار الثقيل وكيف تم أعادة الأراضي التي سجلها باسمه بدلا من أن تكون باسم مؤسسة الجيش وهذه ليست سرقة من باب أن الضابط الكبير احرص من الجيش على أموال الجيش نفسه .

الزميلة الفاضلة لم تسأل عن مصير طلاب الجامعات (أبناء الذوات) المعينين في شركة موارد وبرواتب عالية جدا تحت مسميات مع العلم أنهم لا يعرفوا شيئاً عن الشركة سوى أنهم يتقاضون رواتبهم منها .
الزميلة الفاضلة لم تسأل عن (المستخدمين المدنيين ) أبناء الذوات هل هم يمارسون أعمالهم حقا أم يتقاضون رواتب وهم يجلسون على مقاعد الدراسة أو ربما في البيت ، وبعضهم إذا ذهب إلى عمله ما هو حجم الإرهاب الذي يثيره هذا المستخدم للمدير وللمسؤول وهو يضرب بسيف (المعلم )

هل قام المفتي بإصدار فتوى بأن الموت في هايتي ( شهادة )

وبما ان حريتي سقفها بارتفاع سقف الحيط فانا أخاف من نص المادة (23) على أن كل من أشاع أو عزى أو نسب دون وجه حق إلى احد الأشخاص أو ساهم في ذلك بأي وسيلة علنية كانت أياً من أفعال الفساد المنصوص عليها في المادة (5) من هذا القانون أدى إلى الإساءة بسمعته أو المس بكرامته أو اغتيال شخصيته عوقب بغرامة لا تقل عن ثلاثين ألف دينار ولا تزيد عن ستين ألف دينار.
هذه المادة التي جاءت لتحمي الفاسدين من الأقلام الحرة التي قرر أصحابها أن يموتوا على عتبات التضحيات للوطن ...
رانية ابو قريق بحجم الكون شكرا لك ....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع