أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي

هل أنت ليبرالي؟

23-09-2011 02:05 AM

هل أنت ليبرالي؟

عبدالناصر هياجنه

=====
لا جريمة ولا عقوبة إلاّ بنص القانون. هذا هو مبدأ الشرعية، البسيط في كلماته والكبير بمعانيه ونتائجه يمنع معاقبة أي شخص عن أي فعل أو فكر إلا إذا كانت القانون يُجرّم هذا الفعل أو الفكر. وأن يكون الشخص ليبرالياً – على فرض الثبوت- لا يعني ألبته أنه ارتكب فعلاً يُعاقب عليه القانون ولكنه ربما ارتكب فعلاً تُعاقب عليه الحكومة، فهل تم تعديل مبدأ الشرعية ليصبح لا جريمة ولا عقوبة إلا حسب رأي الحكومة!

لستُ هنا في وضع العارف بحقيقة ما جرى، ولستُ معنياً بتبني رواية فُلان أو علاّن، ولكنني أدعو إلى عدم الاستخفاف بعقول الناس عند تبرير فعلٍ أو قرار، وإذا كان لا بد من الشفافية في هذه المسألة فليكن ذلك باطلاع الناس على الحقائق دون زيادةٍ أو نقصان.

أما القول بأن فُلان ليبرالي ولا يؤمن بـ "الاقتصاد الاجتماعي" الذي تؤمن به الحكومة منهج عملٍ وسياسات، فهو ما لا أراه صحيحاً؛ ليس لأن فلان غير ليبرالي؟، ولكن لأن توجه الحكومة لا علاقة له بالاقتصاد الاجتماعي، فالدولة أخرجت نفسها بشكلٍ مؤسفٍ وخطيرٍ من السوق، ولم تعد حاضرةً في إدارة السوق أو توجيهه. هي على أكثر تقدير مشغولة بجمع الضرائب، وتستمتع بمشاهدة ما يجري في السوق من انفلات وتخبط يقود إلى معاناة السواد الأعظم من أبناء الشعب، دون أن تجرؤ الدولة على تحريك ساكنٍ أو تسكين متحرك!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع