أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الدعوة لإعلان التعبئة العامة

الدعوة لإعلان التعبئة العامة

20-09-2011 02:24 AM

الدعوة لإعلان التعبئة العامة
لا أحد يستغرب من عنوان المقال، لأنه بدأت نوايا العدو الصهيوني تتكشف واتضح ما كان يخفونه من أطماع في فلسطين والأردن، والدعوات المتكررة لجعل الأردن وطناً بديلاً، ونشر صحافتهم تصريحات لمسئوليهم عن أن الأردن وطن بديل ازدادت بشكل متسارع وغير مسبوق، وكنا نعتقد أن الموضوع عبارة عن إطلاق تصريحات فقط لا غير مقابل منافع سياسية داخل الكيان الصهيوني، إلى أن جاءت تصريحات عضو الكنيست إلداد ومعه أربعة وخمسين عضو بالكنيست، ويقول بالحرف لا داعي لوجود الأردن دولةً وشعباً، ولا داعي لوجود النظام الملكي الأردني، ومرت هذه التصريحات دون أن يرد عليها أحد، إلى أن جاء الجنرال الصهيوني عوزي ديان وصرح بإنشاء الدولة الفلسطينية داخل الأردن، وبحضور دبلوماسي أردني رفيع المستوى، ولم أعرف كمواطن وكمتابع ما الذي يمكن أن يقال أكثر من هذا عن الوطن البديل، وعن زوال النظام الهاشمي، واستبداله لا سمح الله بالعملاء الموجودين داخل الأردن، وللأسف يوجد منهم أصحاب مناصب، وهذا ما تقوله الصحافة الإسرائيلية نقلا عن مسئولين في دولتهم، والسؤال الكبير لحكومتنا ونوابنا والمسئولين عنا، لماذا هذا السكوت والصيام عن الكلام والرد على الصهاينة؟!؟ ألستم أنتم الذين تحكمون وأنتم أصحاب القرار؟؟ لماذا لم تُؤخذ هذه التصريحات بالجدية والعزيمة الكافية؟؟ لماذا لا يتم تعبئة المواطنين من خلال الإعلام الرسمي لتلك المرحلة التي يقول عنها الصهاينة بأن الأردن لا وجود له كدولة وقيادة، وما هو الأمر الذي يشغل الحكومة أهم من هذا الأمر؟؟ لماذا لا يتم إرجاع الجيش الشعبي وتدريب الجيش على السلاح؟؟ ولماذا لا يتم دعوة المتقاعدين العسكريين والاحتياط لفترة محدودة واسترجاع خبراتهم ومعلوماتهم عن كيفية استعمال السلاح!؟!، ولماذا لا يتم الرد على الصهاينة بشكل فعلي وليس نظري؟؟ وهل الدفاع عن الوطن والنظام يتم عبر كتابة المقالات والشتائم للصهاينة وعبر المواقع الإلكترونية التي أصبحت تعبر عن نبض الشارع وليس الإعلام الرسمي الغائب دائما. يوجد ألف سؤال وسؤال للحكومة، عن ما تقوم به ولكن لا يوجد شيء أسمى من الدفاع عن الوطن. فيا حكومة إذا كنت تعتقدين أنك مشغولة بالإصلاحات فإن إصلاحاتك لا سرّت صديقا ولا غاظت عدوا لأنها ناقصة وباهتة، ولم يرضى عنها سوى المستفيدين من الوضع الحالي ويريدون أن يبقى الوضع على حالة حتى لو كلف ذلك تغيير هوية الوطن ونظامه، وبالتالي ما هو الشغل الشاغل للحكومة لكي لا يتم تعبئة الشعب تعبئة حقيقية ضد الصهاينة، أليس حين يكون المنخفض الجوي عميق قادم من قبرص يقوم الإعلام بالإبلاغ عنه والتحذير من خطورته لكي نتجنب عواقبه، كيف بالله عليكم بالخطر الذي يهدد بزوال الأردن والنظام الهاشمي ونحن لا نحرك ساكنا!!. أما بالنسبة للإخوان المطالبين بالإصلاح وأنا أحدهم فإنني أتوجه إليهم وأقول يجب أن تتم المطالبة بالتعبئة العامة أثناء المظاهرات، ورفض مقولة الوطن البديل والطلب من الحكومة مساءلة المسئولين الصهاينة عن تلك التصريحات بالطرق الرسمية المتعارف عليها بين الدول، ويجب على الشعب الأردني الواحد من شتى أصولة ومنابته أن يهب هبة رجل واحد بالقول الأردن لنا وفلسطين لنا، والطلب من الحكومة بعمل معسكرات تدريب بأسرع وقت لكي يكون الرد جاهزا إذا ما وقعت وحانت ساعة المواجهة، أن يكون الجيش والشعب يدا واحده للدفاع عن الأردن وفلسطين، وإذا كانت الحكومة تعتقد بأن هذا المطلب غير واقعي فالرجاء باسم الشرفاء والأطهار من الشعب أن تقول لنا الحكومة ما هو الحل الواقعي لكي يبتعد عنا خطر الوطن البديل، وإنني أطلب من الأحزاب كافة وعلى رأسها جبهة العمل الإسلامي التعبئة والطلب من الحكومة عمل شيء ملموس ضد الصهاينة، وكذلك أتوجه بالطلب إلى المتقاعدين العسكريين والرجال الشرفاء الأطهار والشخصيات الوطنية المحترمة وهم كثر أن يبادروا بعمل الندوات والخروج للناس لشرح المخاطر عن نوايا هذا العدو الصهيوني كما ورد في الآية الكريمة ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم).





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع