فكرة جميلة جدا أن نكتب عن أشقائنا العرب تاريخهم ، حضاراتهم ، انجازاتهم بعيون الأردنيين وأن نخصص مجلة تخصص لكل دولة عربية ملف فارهه مرتب ومودكر بطريقة جذابة ،كان يدعم من مؤسسة هي الأن بين يدي القضاء بسبب شبهات فساد !
وجهت لي دعوة لحضور حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية ، ولكن لم أعرف لماذا تم توجيه الدعوة لي بالذات خصوصا إني شخصية مغمورة يا دوب بخربش أكمن خربوشة بين الفينة والأخرى
على أية حال تذكرت انني كنت في يوما ما مستشارة قانونية لتلك المجلة وكانت لي بعض الكتابات فيها أقربها إلى قلبي ملف السودان الشقيق فقد تحدثت كما تحدث كبار أستاذتي في القانون عن مذكرة جلب الرئيس السوداني عمر البشير ومحكمة الجنايات الدولية التي صادقت على نظامها الأساسي " نظام روما " ثلاث دول عربية وهي الأردن وجزر القمر وجيبوتي ... ولعل كوني كنت مستشارة لذلك المنبر الاعلامي هو سبب دعوتي لحفل الاستقبال الفارهه أيضا.
مهما يكن من أمر ومع أني لاأحبذ أن نلجأ إلى سفارات الدول ونطلب منها دعماً لتمويل ملفات تتحدث عن بلادها ! ولا أن نلجأ إلى شركات كبرى ربما تستغل دعم الصحافة في تخفيض شيء من ضريبتها المالية ،إلأ إنني أتساءل يا سيدتي صاحبة الملفات العربية وصاحبة المنبر الاعلامي أين ملف الصومال ولماذا تأجل بعد قدمت ملفات لعدة دول منها ليبيا ، لبنان ، الكويت ،البحرين ،سلطنة عمان ، الجزائر ، السعودية ، قطر ، المغرب ، اما ملف الصومال فكلما أتصفح موقعك الالكتروني أجد عبارة ...ملف الصومال قريبا !!!!
الصومال الجرج النازف في قلب العروبة والاسلام والانسانية ألا يستحق ملفا خاصا في وقت مبكر ، فالملفات العربية الشهرية التي كانت وما زالت تصدر لا تترك صغيرة ولا كبيرة ايجابية إلا وتذكرها فهي كما كانت تسميها صاحبة المجلة " وزارة خارجية من القطاع الخاص " وكانت التسمية تعجبني في وقتها ولكن للأسف يبدو أن الأستاذ جوجل لم يسعف ادارة المجلة بالحصول على معلومات عن مجاعة بدأت منذ عشرين عاما ...عتبي على الاستاذ جوجل لم يبحث جيدأ ً!
المحامية
رندا غزالة