أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال 51 جثمانا جديدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي ضبط عشريني قتل شقيقه بالبقعة "رياضة الأردنية" تناقش المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية في مؤتمر البحر الميت الدولي بموسمه الثالث الأردن .. ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 % هبوط مفاجئ لمخزونات النفط الخام الأميركية الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية إقرار القانون المعدل لضمان حق الحصول على المعلومات لعام 2024 رؤساء مجالس المحافظات بالأردن - أسماء وتحديث الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية جامايكا تعترف بدولة فلسطين جملة من التحديات تقف امام تقدم سير العمل في قطاع الاقتصاد الاخضر رابطة العالم الإسلامي تدين مجازر الاحتلال وارتكاب مجازر جماعية في غزة تسجيل 58 ألف حالة عنف أسري في الاردن عام 2023 ردم 30 بئر مخالف بالشونة الجنوبية شهادة طبيبة أردنية عائدة من غزة ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف ديـنار عُمان توقف الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتا 26 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل أقرها الكونغرس من الفئة المسموح لها سحب اشتراكاتها من الضمان؟ طقس جاف وحار اليوم وغدًا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام بين المحاصصة والمخاصصة

بين المحاصصة والمخاصصة

18-09-2011 12:42 AM

بين المحاصصة والمخاصصة:
نصف قرن مضى والساسة يتغنون في بلادنا بدولة القانون ورعاية الأهل والعشيرة ، دون ان يرى الناس للقانون دولة أو كيان في الشرق الأوسط ، وظل الأهل والعشيرة دائما وأبدا ،هم الأقل حظا في بلادهم حتى صدق فيهم الشاعر بقوله :أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس.
اين هو القانون ودولته التى نشرت عنها كافة وسائل الإعلام العالمية قصصا وفضائح يندى لها الجبين عن فساد كبار مسؤوليها وضجت شوارعها بصخب واحتجاج عارم للناس على ماجرى ويجري دونما تحريك أو زعزعة لموقع أي فاسد من الفاسدين؟
واين رعاية العشيره ؟ ومن هم الأهل الذين طالتهم الرعايه؟ هل هم نفر المحظوظين الذين دخلوا السلك الرسمي بجيوب فارغة واصبحوا بقدرة قادر أصحاب الملايين أم بعض العائلات الصغيرة التي احتل ابناؤها الوظائف العليا وخصوا حاشيتهم بما هو دونهم من مراتب لكي يصعدوا السلم ورائهم وينالوا نصيبهم من الثروة والنفوذ المطلق كما نالوا اسلافهم بطرق غير مشروعة.
نصف قرن مضى وانتهت فيه فرص غالبية العشائر من صغيرها الى كبيرها، وضاع معه جهد أجيال وأجيال من أهل البادية والريف الذين باعوا ماشيتهم وأراضيهم من أجل تعليم أولادهم في المدارس والجامعات طمعا بوظيفة في الحكومة التي أدارت ظهرها للجميع بعد ظهور كم هائل من الخريجين الذين لم يعد لهم مكانا في الوظائف الحكومية .
أين هي رعاية العشائر وأين خطط حمايتها وحفظها ، ومن من ابنائها يمتلك مصنعا او مصرفا او شركة أو محل بقالة في بلاده ؟
كيف اصبحت بعض العائلات في بلادنا رمزا للسلطة والنفوذ رغم انها لم تكن قادرة قبل نصف قرن على حماية حارتها ؟
كيف اصبحت بعض العائلات في بلادنا رمزا من رموز الثراء في الشرق الأوسط رغم ان كل سكان الاردن في الخمسينات كانوا دون خط الشبع ؟
سبحان من رفع الناس وجعل بعضهم فوق بعض درجات بالعقل والعلم والتقوى ، ولكن كيف تميزت فرص بعضهم عن البعض الآخر؟
عندما تساءلت بعض العشائر عن حصتها ودورها في المناصب العليا قيل لها ان الوظائف ليست محاصصة بين العشائر، غير ان تمييز بعض العائلات التي وضعت نفسها زورا وبهتانا في عداد العشائر يدل على ان المسألة لا تعدو ان تكون مجرد مخاصصة و(مخصة) لاعدالة فيها.
almomanilawyers@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع