ابراهيم عبدالمجيد القيسي
مؤسف حقا، أن ينفلت "فالتون" للنيل من مؤسسات وطنية بأهمية وحجم الجامعة الأردنية، ومدعاة للسخرية، أن يرقص في الحفلة أقزام على أنغام الشعوذة، فيتطاولون نباحا لكن على سحاب، وينبري.. ما هذا؟! هو أصغر وأقل حجما من أن ينبري، هو في الوا ابراهيم عبدالمجيد القيسي
قع يتدحرج ناطقا بقناعة ( وتلوّى يا شعر الحية ع إيديه)..وحديث مخزٍ عن أخلاقيات العمل في "الاستشارية" وآداب تزوير شهادة "دبلوم رسم" أو شهادة "التوجيهية".
يحق لأي مسؤول من أي حجم أن يختار فريقه لإنجاز العمل المطلوب، وهذا ما نقوله عن الدكتور عادل الطويسي رئيس الجامعة الأردنية، وليس من حق أحد أن يعترض على طريقة الرجل في إدارته لشؤون الجامعة الأردنية، مادام يقدم جميلا ويبلي حسنا، وليس من حق أحد أن يشكك في نزاهة ونظافة ونقاء ووطنية وسمعة وتاريخ الرجل، فهو كفاءة أردنية أثبت جدارته وكل صفاته الجميلة في كل موقع تولى مسؤوليته، ومضى عام كامل على تسلمه لمهامه كرئيس لجامعتنا الأردنية العريقة، ومن حقه أن يختار فريقه لتقديم الأفضل، والأكثر رشاقة وتناسبا مع سمعة وتاريخ رجل وطني، لم ينخرط في شلل ولم ينتسب إلى ملل في سوق السياسة والسياحة والقيافة والعيافة، فمرجعيته قناعات ومبادىء نظيفة وشريفة، يدركها المدركون.
لديّ معلومات حول حقيقة التباكي والتنافخ نضالا ووطنية ونظافة، في الذي قيل ويقال، عن تعيين الزميلة الدكتورة رلى الحروب المتألقة دوما، كمديرة لوحدة الإعلام والعلاقات العامة:
الدكتورة رلى؛ هي عضو بحث وتدريس في كلية التربية في الجامعة الأردنية، كانت تقوم بعملها كما نعرفها جميعا، ساعية وداعية الى مثالية مطلقة، وسوا أتفقنا معها أو اختلفنا‘ فهي لا ترضى بأنصاف مواقف أو أجزاء أخرى لا تحقق التمام، لهذا اختارها الدكتور الطويسي لتدير وحدة الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة الأردنية، فالرجل صاحب حق وقرار كما أسلفنا في اختيار فريقه، الذي يراه مناسبا لتقديم نتائج مشرفة على صعيد النهوض بجامعتنا الرئيسية الأولى في الوطن، وقد حدثني عن إرث كبير ورثه في هذا الموقع، ويحتاج منه مجهودا كاملا للقيام بمتطلباته، وعن قراره بتعيين الدكتورة رلى في الموقع بديلة عن المدير السابق، أعني الصديق والزميل مهند المبيضين، قال الطويسي أن الدكتور مهند شعلة من النشاط، ولديه العديد من الارتباطات ولا يملك وقتا كافيا لتحقيق نتائج كبيرة، وقد قدم الرجل كل ما يستطيع، ولا يمكنني أن أحجم نشاطاته الخارجية فهي تأخذ الكثير من وقته وجهده، وهو رجل مثالي ولا يمكنني القول بعكس هذا، وكنت قد تبادلت الحديث مع الدكتور مهند حول هذه التغييرات، فقال جميلا، واعتبر أن من حق رئيس الجامعة أن يختار فريقه، وعبر عن استعداده دوما، لتقديم كل ما يستطيع من جهد يسهم في تطوير أداء، وتحقيق نتائج افضل في الجامعة الأردنية وفي أي مكان يحتاجنا الوطن فيه.
الذي يدعو للسخرية هو البكاء على الوطن، وعلى السيرة النضالية لـ"المقاتلة" رلى الحروب، فبعض "الكسبة" الذين عرفناهم بمهنة واحدة، وهي الاسترزاق، أمطروا بعض المواقع المواقع الالكترونية الإخبارية وبعض الصحف، بأنهار من دموع! الشباب يتفطرون حزنا على رلى الحروب، وخشية أن تنقل بندقيتها من كتف الى كتف، وبعضهم ذهب الى التشكيك بمواقف الدكتورة المعروفة، واتهمها على اعتبار أنها مقاتلة في صف "المرتزقة" بأنها تبيع البندقية والموقف، وهنا يجب القول أن الثمن الذي يتحدث عنه هؤلاء هو (75) دينارا أردنيا لاغير، فالفرق في العلاوة أو الراتب بين موقع الدكتورة رلى القديم كمحاضرة في كلية التربية، وموقعها الجديد هو فقط 75 دينار، وهو كما نرى مبلغ فلكي، يدفع "أرخص" الغلاة للتقول والتباكي والجواح والنواح والنباح..(هذول 75 دينار ياعمي).
أخبرتني الدكتورة رلى عن حجم الجهد الذي باتت تبذله في موقعها الجديد، فقالت كنت أقوم بعملي الأكاديمي الذي يتطلب ساعتين من الوقت يوميا، وأجد وقتا كافيا لإدارة برامج فضائية جوسات، والآن أصبحت أنشغل لما بعد الخامسة مساء للقيام بأعمالي كاملة في موقعي الجديد، ولا يمكنني ان أقوم بأي جهد خارج إطار هذا الموقع، سوى تقديم برنامجي على جوسات.
بلا شك؛ أنا معني بالدفاع عن الجامعة الأردنية وقرارات رئيسها،ولا أريد الهبوط الى قيعان أوديتهم، لأنني أتحسس جدا من رطوبة وعتمة هذه البيئات، وليس من الحكمة أن أطارد الذباب أو حتى الكلاب لأغير صفاتها وهواياتها، وليس عملي تلقيم حجارة لكل نابح، فلن تكفي الحجارة كما نعلم.. لكن يكفي القول أنه من غير المقبول أن ترتدي الثعالب لباس الواعظين، ونؤكد أن وظيفة بعض الكائنات دوما هي النباح على قوافل السائرين.
ربما نكتب لكم ثانية إحصائية عن حجم خسائر الخاسرين وأرباح الرابحين، مستشارين وكسبة ومسترزقين.. فلا تستعجلون؟.