أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تشريعات تحكم الذكاء الاصطناعي .. أين نحن منها؟

تشريعات تحكم الذكاء الاصطناعي .. أين نحن منها؟

05-06-2023 10:09 AM

أ.د رشيد عبّاس - قال الأستاذ الدكتور رشيد عبّاس أن جميع حيثيات الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الجانب الأخلاقي فيه ما زال بيد علماء غربيين, وأن جل هؤلاء العلماء وضعوا تشريعات أخلاقية تحكم التعامل مع الذكاء الاصطناعي في ضوء ثقافتهم ومنظومة قيمهم, والتي قطعاً تختلف تماماً عن ثقافة ومنظومة القيم التي تحكمنا نحن, ولأن الذكاء الاصطناعي قادم لا محال.. فلا بد من طرح السؤال الاتي: هل تهيء وأستعد المشرعون عندنا ببعدهم التخصصي والديني والقانوني, وذلك من أجل وضع لوائح تشريعية (أخلاقية) تحكم التعامل مع هذه التقنية المرعبة.
وأضاف عباس قوله: إن المحاذير والخطورة في الذكاء الاصطناعي ستكمن في خصوصيات الإنسان المسلم من جهة, وفي ضرب وتفتيت منظومة القيم التي اكتسبناها من الشريعة الإسلامية من جهة أخرى.
وكشف الأستاذ الدكتور رشيد عبّاس عن أنه يعتقد أن علماء الدين الإسلامي في عالمنا العربي لم يتهيؤوا بعد لوضع لوائح تشريعية قيمية تحكم تعاملنا القادم مع الذكاء الاصطناعي وملحقاته المخيفة, مؤكداً أن جميع المتحدثين في عالمنا العربي عن الذكاء الاصطناعي كان حديثهم يدور حول هذه التقنية المتقدمة جداً والتي تفوق ذكاء الانسان من جهة, وعن المحاذير فقط المصاحبة لذلك في الجانب الاخلاقي من جهة ثانية.
منوهناً إلى أن هناك ضرورة قصوى لإعداد مسوّدة مشتركة ثلاثية, تتألف من مجموعة من المختصين في الذكاء الاصطناعي, ومجموعة من القانونيين, ومجموعة من رجال الدين عندنا, كون الذكاء الاصطناعي تيار قادم سيجرف معه منظومة القيم التي تحكمنا, ناهيك عن التغييرات الكبيرة والمصاحبة له في جميع مجالات الحياة.
واردف عبّاس قائلاً لن اتحدث هنا عن طبيعة الذكاء الاصطناعي تلك التي أحطُ بها من خلال متابعاتي الحثيثة.. المقروءة والمسموعة والمشاهدة حول هذا الانقلاب السريع على المرحلة الثالثة من التكنولوجيا والوصول إلى المرحلة الرابعة بهذه السرعة والتي اخذت اسم (الذكاء الاصطناعي) تلك التي أخذت تهدد حياة البشر, وربما تلغي ملايين الوظائف والمهن, لتسيطر على العقل البشري, ويصبح فيها الانسان أسير لها, لا حولة ولا قوة له بها.
وختم الأستاذ الدكتور رشيد عبّاس قوله: بأن الغرب بدأوا فعلياً بوضع تشريعات أخلاقية تحكم استخدامات الذكاء الاصطناعي, متسائلاً هنا أين نحن منها؟ وهل تشريعاتهم تنسجم مع ثقافتنا وقيمنا؟ لا اعتقد ذلك, حتى بوجود شرارة العولمة.
متسائلاً: هل فاق المختصين في الذكاء الاصطناعي, والقانونيين, ورجال الدين عندنا من سباتهم العميق في ضوء هذه التطورات الكبيرة للجيل الرابع وربما الاخير للتكنولوجيا؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع