أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
متقاعدو الفوسفات يعتصمون من أجل التأمين الصحي إدخال مطعوم المكورات العنقودية العام المقبل السفير الخصاونة يبدأ مهامه في رومانيا الأردن يشارك في إكسبو الدوحة الاثنين المقبل ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة بالأردن بنسبة 13.8% عطلة رسمية بمستشفيات الخدمات الطبية الخميس لأول مرة بالخدمات الطبية .. استئصال كلية بالمنظار تعديل وزاري على حكومة الخصاونة اليوم استحداث عيادة إيكو بمستشفى الإيمان في عجلون 29 % من مواليد الأردن لم يمضِ على ولادة سابقيهم سنتان طبيب أردني يطمئن المواطنين من فيروس منتشر 5 إصابات بحادث تصادم 3 مركبات على طريق إربد عمان الأردن .. أجواء خريفية حتى الخميس التعديل الوزاري اليوم .. الرئيس الخصاونة صاحب المفاجآت والتكتم سيد الموقف حكومة الخصاونة .. تعديل وزاري كل خمسة أشهر مفاجأة التعديل الحكومي وموعد أداء اليمين تعديلات دستورية حظرت الجمع بين عضوية مجلس الأمة والوزارة حملة ضدّ المومني بعد مُصارحته والاحزاب تدعو المُستقلّة للتّحقّق سؤال نيابي عن لقاح طلبة المدارس داودية يتوقع التمديد للخصاونة
مسرحية سخيفة

مسرحية سخيفة

30-05-2023 08:12 AM

ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي تسعى فيها بعض القوى السياسية في العراق للتشويش على تطور العلاقات الأردنية العراقية بشكل خاص وعلى تجاه العراق نحو توسيع علاقاته مع محيطه العربي، فالأمر مرتبط بمصالح اقتصادية ونفوذ سياسي لإيران يتأثر سلبا بتطور علاقات العراق العربية وخاصة مع جاره الأردن.

قصة ترخيص حزب البعث في الأردن يعرف أي إنسان انها ليست قضية، فحزب البعث موجود في الأردن منذ عقود وعند صدور قانون الأحزاب عام 1992 تم ترخيص الحزب أي أنه يعمل منذ أكثر من ثلاثين عاما، وعندما صدر قانون الأحزاب الجديد العام الماضي ألزم الأحزاب المرخصة والجديدة بالانسجام مع شروط القانون وهذا ما فعله حزب البعث، وهذا أمر أردني خالص لا يحق لأي حزب أو ميليشيا في أي بلد أن يفرض على الأردن ماذا وكيف يتعامل مع أحزاب أردنية.

نحن نفهم الأمر، فالقضية ليست في ترخيص الحزب بل ابقاء العلاقة الأردنية العراقية في حالة قلق وصناعة قضايا خلافية تعطل بعض مجالات التعاون وتصنع معوقات وخلافات بين البلدين، وهذا كان واضحا في سنوات سابقة عند التعامل مع ملفات مشتركة منها أنبوب النفط من العراق للعقبة الذي كانت فكرته عراقية في عهد نوري المالكي يوم كانت أزمة سورية وأزمة إيران تجعل التصدير منهما خطرا، هم طرحوها على الأردن الذي وافق، وحتى اليوم ما يزال الأنبوب حلما، بل أن البعض يعتقد ان الأنبوب لخدمة الأردن فقط مع انه يخدم العراق بالدرجة الأولى بل كانت الفكرة لخدمة العراق في تصدير نفطه للعالم.
وحتى الأصوات في العراق التي تطالب بوقف المساعدات للأردن فهي لا تعرف أن المصالح مشتركة وأن العراق استفاد في كل العقود من علاقاته بالأردن، وأن الأردن ومنذ عشرات السنين فتح أبوابه للاشقاء في كل حرب وأزمة، وأن الأردن كان بوابة العراق على العالم قي زمن الحصار وبعده، وحتى بعد الاحتلال الأميركي للعراق فقد كان الأردن أول من مد يده للعراق ليعود إلى حالته الطبيعية وفي مجالات عديدة يعلمها كل منصف.
ليس هناك مساعدات وكل الأمر نفط يشتري الأردن كميات منه بسعر تفضيلي وهذا ضمن سياق تعاون ومصالح مشتركة للبلدين كما هي كل المجالات، وهذا لا يعطي الحق لأي حزب أو ميليشيا في العراق لتفرض على الأردن ما يفعل في إدارة أموره .
اما الفكر القومي والموقف من صدام حسين فهذه حالة عربية، وهناك من يؤيد ومن يرفض مرحلة صدام وحزبه، وحتى في العراق فإننا نرى ونسمع شخصيات وفئات تتمنى عودة حكم صدام حسين، لكن هذا شأن عراقي داخلي لاعلاقة لنا به.
المسرحية سخيفة، والافتعال واضح، والهدف من وراء هذا ليس جديدا فالأمر مرتبط بمصالح إيران الاقتصادية ونفوذها التي تتأثر كلما تعمقت علاقات إيران بالأردن والعرب، فلا ضرورة للاختباء حول قصص وهمية وصناعة قضايا غير حقيقية، فالأردن حريص على علاقات قوية مع العراق تحقق مصالح الطرفين بل وتخدم العراق أكثر، ومن هو حريص على مصالح العراق فعليه أن يفكر بعقل عراقي فقط.
العلاقة بين الأردن والعراق والشعب العراقي أكبر من هذه المجموعة التي تمارس التشويش، فالعراق له مكانة عند الأردن والعراقيون شعب شقيق كريم له وقفات عز عربية نعرفها جيدا، والعلاقة الأردنية العراقية بين كل مكونات البلدين أكبر من صغائر بعض السياسيين، وسيبقى العراق وأهله دائما حالة عربية مميزة وحاضرة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع