أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اليوم كَشَفَ و في الغد سَوْفَ

اليوم كَشَفَ و في الغد سَوْفَ

30-05-2023 08:04 AM

طنجة : مصطفى منيغ - المسألة نَأَت بما يتضايق داخلها مِن أوجاع السلبيات عن أقرب أو أبعد حَد ، فلم يَعُد في مقدور استرجاعها لنسبٍ معقولة ٍ أيّ أحَد ، الاسْتِعْصاء (هنا) وارِد إن لم يتدخَّل المغاربة أنفسهم أباً عَن جد ، فلا أوربا ولا أمريكا وبالتالي إسرائيل لهم البلسم الشافي ليعود للطبيعي ذاك الذي عاد ، وفي جعبته نتيجة تشريح الحالات بالدليل والسَنَد ، الحكومة كحكومة غير مُلزَمة (لضعفها) بالبحث في مثل المستوَى كما حاولَ مِن قبلها مَن حاولَ وبنار نفوذٍ يتعالى على كلّ نفوذ اكْتَوَى فاحتواه ليعيش ملف الاسْتِيلاَد ، ليبقَى في حجم الاصطناعي لغاية نهاية ولايته فيلج بثرثرته قمَّة الاستنفاد . الحكومة الحالية منشغلة أقصى ما يكون الانشغال بأسعار البطاطس والطماطم لتُبْقِيَ على المغرب حاملاً لقبَ البلد ألفلاحي الذي إن فقده ستكون الوطأة عليها أشَد ، وحتى في هذه الجزئية المتواضعة يطاردها الفشل لسببٍ غير نابع من فراغ ولكن لتواصله المباشر مع إنتاج ضيعات النخبة المستحوذ أصحابها بما يملكون على أخصب الأراضي وأضخمها مساحة لذا هم الكلمة المسموعة والتعليمات المُطاعة والقرارات المُتَّخَذَة البعيدة عن مراعاة القدرة الشرائية المتدنية أصلاً لجل مكونات الشعب المغربي الرافع تضرعه للخالق الأوحد الفرد الصمَد ، لينصفه إنصافا لا يترك أي مجال فوق هذه الأرض الطيبة الشريفة لمن طغى وتجبَّر فَفَسَدَ ولغيره قهراً أفْسَد .َ
شراعُ مَرْكَبِ الحقيقة المسافر بمثل الإشارات بين العقول العاقلة في الداخل والمهاجرة هبَّت عليها ريح التأييد بغير شروط مُقيَّد ، فمالت بما تسير به صوب العديد من الوِجْهات الوطنية الأصيلة بصمودِ وتبات لغاية ترسيخ نظرية النضال المستفيد بما أفاد ، لإبراز استقرار السِّلم الاجتماعي الحقيقي المُفعم محيطه بحرية الاختيار الحر المانح مؤسسات الحكومة فيها ومِن بينها حكومة لها هيبتها وليست ورقة سياسية حزبية نقابية بين يدي الأسْهَل عليه مِن السَّهل تمزيقها كلما أراد.
المسألةُ مجزأة بين ثلاثة عناصر يتسلَّل عنصر رابع لحرصه الدَّفين أنه بمثابة المنقذ حالما تسود الزاحفة من الظروف على جانبٍ له علاقة وطيدة بما تعمل إسرائيل على ربطه بالمملكة المغربية تحتضنه مدينة "الصْوِيرَة" التي تركتها البرتغال مُرغمة غزالة لعوب تستحم كل غروب بمياه الأطلسي المقابل لمنفذ عن الحراسة الجدية مستقل لأمرِ ساد.
التطبيع لم يكن محسوماً بغير ثمن ولا ثراءاً دبلوماسيا بعده رابح وخاسر وقبله ترغيب وترهيب تخلَّص منهما الجانب المفاوض المباشر ممَّن لحبلِ نقطٍ دون سواها أَمْسَد ، بتحرُّكٍ مميَّزٍ من جهاز الموساد المُسَخِّر من ضمن ربع سكان إسرائيل أصلهم في الأصل من أجزاء متفرقة من المغرب التاركين فيها قبل رحيلهم لأرض الميعاد ، كما تخيلوها مسامير جُحَا العبري وحفدته الظاهر منهم في الآونة الأخيرة العدد الوفير وبخاصة في مدن فاس والقصر الكبير وتطوان كمثال بغير حصر لاسترجاع ما باد ، لانجاز تقارب محمود حاصد في عمقه ذاك الحصاد ، التارك الفلسطينيين يشعرون بخيبة أمل وشبه فقدان الثقة في المغرب الرسمي لدرجة ذهب خلالها البعض منهم بحثاً عن البديل بالتقرُّب من الجزائر ليدقوا جوانب خيمة الانتقام بالهشِّ من الأوتاد ، موقف يؤكد عدم تقييم الحادث بما يتطلّب من معلومات صحيحة وتعمُّق في تحليلٍ يضع النقط على الحروف في شجاعة عقلاء أصحابها طُلقاء عند حديثهم الرزين الواضح المُسَجَّل للتاريخ وليس إرضاءً لجانب دون آخر أو انحياز غير مدروس العواقب لزمرة من الأسياد،
اليوم كاشف كماضيه القريب "كَشَف " والحكومة كسابقاتها لا تجد لمواجهته عير عبارة "سوف" لطمأنة المستفسرين إلى أين والواقع لا يشير في طريقه للغد إلاَّ بالابتعاد ، عن تنوير الرأي العام الوطني والفلسطيني أيضا بما تفعل وستفعل إسرائيل بهذه البلاد .
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع