أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس
فارس مطر

فارس مطر

27-04-2023 11:31 AM

يهاتفني على الماسنجر صديقي الشاعر العراقي فارس مطر.. الذي أقام بالأردن مع عائلته عشر سنواتٍ حبّالات بأوضاع الوجع العربي؛ حتى أن أولاده يتكلّمون اللهجة الأردنية باحترافية عالية وأطباقهم الرئيسة المنسف والمقلوبة..! وعندما أقول يهاتفني على الماسنجر فإن ذاك يعني أنّ "فارس مطر" نفذ بريشه وصار في بلاد الحرية والاحترام والكرامة..! حين كان يهاتفني قال لي: أكلمك الآن من أمام مقبرة.. آه لو تراها يا كامل؛ هذه مقبرة يتمنى الإنسان أن يموت فيها..!
هو الآن في بلاد "لكفّار" .. في بلاد بيننا وبينهم تاريخ من الحروب الصليبية.. هو في بلاد لديها الإنسان هو الغاية ولا وسيلة يمكن تبريرها لاضطهاده..!
يقول لي فارس الذي سكنه الشعر المباشر والخطابي وأنا ممن يحبّون هذا الشعر: الجميل فيك يا كامل أنك تكتب وأنت فوق الاسفلت..وتمنّى لي أن أبقى ماشيًا فوق الاسفلت ولا أتغيّر..! فقلتُ له: أعدك إلّا إذا "شالوا" الاسفلت من تحتي..!
جمعتني بهذا الموصليّ ذكريات كثيرة وطويلة وعميقة.. كان الشارع العربي في كل جلسة؛ وكانت الموصل في كلّ لقاء.. وحين سقطت الموصل بيد "داعش" كنّا نتبادل الدموع الخافية والظاهرة على مرأى من الأسرار..!
ولن أنسى كيف رتّب لي موعدًا مع شاعر العراق العظيم "عبد الرزاق عبد الواحد" وكانت حلقته من أجمل حلقات برنامجي التلفزيوني "تنفيس مع أبو وطن"..!
رغم أن التكنولوجيا تقرّب الأشياء من بعضها.. ورغم أنك لم تغادر مساحاتي التي تحتوي كل ما كان بيننا؛ إلّا إنني أشتاق إليك كي أطبع على جبينك الحرّ قُبلة الكريم للكريم.

&&&&
كامل النصيرات








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع