أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مغالطة لا تنطلي على الناس

مغالطة لا تنطلي على الناس

09-09-2011 12:41 AM

مغالطة لا تنطلي على الناس
د. عبدالناصر هياجنه

====
تحاول بعض اللجان أو الأشخاص \"بحسن نيةٍ\" أو بغيرها تبرير الجدل الدائر حول مشروع ما يُسمى \"الباص السريع\" والتوجه نحو إلغاء المشروع وإعادة الحال إلى ما كانت عليه بحجة أنه – أي المشروع- لن يؤدي إلى حل مشكلة المرور والإزدحام في العاصمة عمّان، كما أن تكلفته المالية مرتفعة في وقتٍ تعاني فيه أمانة عمّان الكبرى من عجزٍ كبير، مشيرين على هامش التبرير إلى أن الأمانة بدأت بالتنفيذ قبل استمكال الدراسات اللازمة، والتي من ضمنها دراسات تقييم الأثر البيئي، ودراسات الجدوى.

هذه الأسباب يمكن فهمُها – فعلاً- أو تفهمها لو أن المشروع ما زال على الورق، أو \"الداتا شو\" فقط، لكن الواقع الكارثي يقول أن المشروع بوشر بتنفيذه فعلاً منذ أكثر من سنة، حيث تخريب الشوارع، وتجريف الأشجار، وتلويث البيئة الطبيعية والبصرية والجمالية لمواقع التنفيذ، فضلاً عن خلق أزمةٍ مروريةٍ وتعقيداتٍ ليس لها آخر. ثم ظهرت في الآفاق - وعلى الأرض- عدم إمكانية تنفيذ المشروع اللّهم إلاَّ إذا أرادت أمانة عمّان الكبرى أن تبتكر نظام الباص الطائر وليس السريع فقط.

بطبيعة الحال أنا لستُ جاداً في هذا الأمر، ولكنني بصدقٍ أتمنى أن يقرأ هذه الكلمات مهندسٌ مبدع أو حتى \"مجنون\" لا يؤمن بالمستحيل أبداً ويبدأ بابتكار نوعٍ جديدٍ من الباصات الطائرة حتى يمكن للمشروع أن يرى النور خلال القرن الحادي والعشرين على الأقل.

أعتقد أنّ على اللجان المتخصصة أو حتى الأشخاص أن يكونوا حسني النوايا ويتحلّوا بالشجاعة والوضوح في هذه المسألة. أما الوضوح فيكون بمصارحة الناس بأن مشروع \"الباص السريع\" فاشل وفق التصور المعلن والذي تمت المباشرة في تنفيذه، هذا ما يؤكده علمياً ومنطقياً طالب سنة أولى في تخصص الهندسة المدنية في أي جامعة اردنية.
وأما الشجاعة فتكون بالمطالبة بمحاسبة المسؤولين الذين قرروا تنفيذ المشروع قبل استكمال كافة الدراسات وفقاً للقوانين الأردنية – الجنائية والمدنية- السارية المفعول، فلا يُعقل أن تمر قضيةٌ بهذا الحجم دون أن يقف المسؤولون عنها في ساحات المحاكم ليواجهوا الحق العام، والحقوق المدنية للمتضررين من \"المشروع الفاشل\" وهم كُثر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع