أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الملك يعمل بيده

الملك يعمل بيده

06-03-2023 09:48 AM

منذ أشهر وتحديدا منذ أن أرسل الملك رسالة واضحة للحكومة بضرورة البدء بوضع البرنامج التنفيذي لخطة التحديث الاقتصادي بعد ضياع أشهر دون تحقق هذا نلاحظ جميعا المتابعة على مدار الأيام لما تقوم به الحكومة في تنفيذ رؤى التحديث الاقتصادي والإداري، وهناك كل أسبوع على الأقل اجتماع مع جزء من الحكومة للمتابعة ومعرفة ماذا تم.
الملك دائما يتابع أعمال الدولة لكنه يتعامل هذه المرة بشكل حثيث وهناك كل أسبوع اجتماع واحد على الأقل مع جزء من الحكومة لمتابعة ماذا تم وماذا لم يتم، وهذا أثمر نشاطا حكوميا متتابعا أشاد به الملك في اجتماع السبت الماضي، فالملك يشتغل بيده ويدخل في عملية التنفيذ بكل تفاصيلها لأنه لايريد أن تتكرر عملية تضييع أي وقت، فنحن في وضع لانملك فيه ترف إضاعة أشهر دون عمل شيء، والملك الذي أطلق مشروع التحديث بمساراته الثلاث يعلم معنى المشروع وتأثيره على مسار الدولة، ويريده مشروعا للدولة وبرنامجا للحكومات تقوم كل حكومة بتنفيذه مادامت موجودة.
مؤكدا أن برنامج عمل الملك اليومي والشهري والسنوي مكتظ بقضايا خارجية وداخلية مهمة، بل إن القضايا الخارجية هي من صلب قضايانا الداخلية مثل ملف فلسطين وسورية والعراق وتداخل الأزمات هناك مع أمننا واقتصادنا، وهنالك علاقات دولية تحتاج كل يوم للمتابعة لخدمة مصالح الأردن، وهناك مؤسسات عسكرية مهمة يتابع عملها وتطويرها وكل تفاصيلها، وهناك العلاقة مع الأردنيين والتواصل معهم، لكن أن يعطي الملك كل هذا الاهتمام وأن يتابع أسبوعيا وربما كل يوم ماذا تم فهذا يؤشر على مايأمله الملك من مسارات التحديث لتطوير عمل الدولة اقتصاديا وسياسيا وإداريا، وأيضا لأنه لايريد أن يترك الأمور ثم يجد بعد ذلك أن الأمور لاتسير كما يجب، ولهذا فهو موجود في كل التفاصيل ولايترك لأي مسؤول تنفيذي الفرصة لأي تقصير أو اضاعة وقت لأي سبب.
تجربة طويلة مع حكومات كانت التوجيهات الملكية لها بالنزول آلة الميدان لكنها تنسى أو تكون استجابتها ضعيفة، وكلما أعاد الملك التأكيد شهدنا تواصلا محدودا، وكذلك تجربة برامج التحديث ولهذا فالملك لايريد أن يعطي للمسؤولين التنفيذيين إلا فرصة العمل وأداء واجبهم مع أن هذا جهد يفترض تلقائيا أن تقوم به الحكومات وتخفف بعض الأعباء عن الملك.
عندما يرى الناس الملك حاضرا ومتابعا لكل أمر فإنهم يطمئنون إلى أن الإنجاز يكون أفضل وأسرع، وإن الأفكار الكبيرة التي تخدم مسار الدولة لاتضيع أو تتراكم ورقا مع آلاف الخطط والاستراتيجيات التي كانت عبر عقود مضت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع