زاد الاردن الاخباري -
طالبت أحزاب المعارضة الحكومة بالدفاع عن أمن الوطن وسيادته وأبناء الشعب الذين تعرضوا للمساس والإساءة من السفير الصهيوني في عمان بعد عودته من الكيان الغاصب.
ودعت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الحكومة في تصريح اصدرته أمس بوقف التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يمارس العدوان اليومي البشع ضد أهلنا في فلسطين العربية المحتلة مثلما يمارس قادة هذا العدو الاعتداء على أمن وسيادة الدولة الأردنية عبر تصريحاتهم المتعلقة بما يسمى بالوطن البديل.وشددت على ضرورة وقف الحكومة لبيع الزيتون الأردني للكيان الصهيوني وفق ما تم نشره في وسائل الاعلام.
وكانت أحزاب المعارضة قد ثمنت تأكيد الملك على الهوية الأردنية الجامعة ورفض طروحات العدو الصهيوني المتعلقة بالوطن البديل وتأكيده الدفاع عن الوطن امام مثل هذه الطروحات الصهيونية.وأعربت عن أمنيتها في مراجعة السياسة الخارجية الأردنية لتصب في مصلحة الوطن والشعب والأمة العربية.
وبشأن الوضع الاقتصادي أكدت موقفها بخصوص قضايا الشعب خاصة غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار مجددة دعوتها للحكومة باتخاذ إجراءات تخفف عن المواطن عبء التكلفة الباهظة لتوفير المتطلبات الضرورية للحياة.
وفي الشأن الفلسطيني وأمام التحديات التي يواجهها شعبنا العسكرية منها والسياسية نوهت الى تمسكها بموقفها الثابت المتمثل بالدعوة إلى ضرورة انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة البرنامج المقاوم لمواجهة غطرسة العدو وسياساته المعادية المدعومة من الشريك الاستراتيجي الولايات المتحدة الأمريكية.
واكدت حق استمرار شعبنا بالمقاومة وبكل أشكالها من اجل استعادة أرضه المحتلة وحقوقه المسلوبة وعلى حق شعب فلسطين بقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة كاملة على ارض وطنه وعاصمتها القدس وحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى وطنهم وممتلكاتهم والتعويض عليهم وفقا لما أكدته الشرعية الدولية بالقرار 194 لعام 1948م.
وفي الشأن العربي شددت لجنة التنسيق على حق الشعب العربي في كل أقطار الوطن الكبير بالديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة والمساواة .
وأعادت تاكيدها على موقفها الثابت المتمثل في رفض التدخل الأجنبي وبأي شكل من الأشكال في الشؤون الداخلية لأقطار الوطن العربي وتدين في الوقت نفسه كل جهة تطالب بمثل هذا التدخل الذي يجر الكوارث على الأمة ويخدم فقط مصالح الأعداء الصهاينة والأمريكان ومن يدور في فلكهما.