أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا الحكومة: استخدمنا كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة إسرائيل تعرقل تحقيقا أمميا في طوفان الأقصى إعلام إسرائيلي: 3 سيناريوهات للرد على إيران حزب الله يعلن قـصـف مواقع إسرائيلية بطاريات الحالة الصلبة تهوي بأسعار السيارات الكهربائية الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني الأمم المتحدة: 1.7 مليون شخص مهجرون قسرا بغزة غانتس: إسرائيل سترد على إيران بالمكان والزمان والطرق المناسبة حكومة غزة: الاحتلال يسعى لإخلاء بيت حانون وجباليا الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات بالمفرق -أسماء تحديد موعد فتح طريق العارضة أمام حركة السير الصفدي لإيران وإسرائيل: لن نسمح لكما موجة ثالثة من الطقس الشديد مُقبلة بعد قليل على الامارات مدير وكالة الطاقة الذرية يخشى أن تقصف "إسرائيل" منشآت نووية إيرانية حكومة الاحتلال: لا نستبعد الانزلاق لحرب إقليمية "عدالة" يطالب الاحتلال بتحرير جثمان الشهيد وليد دقة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام سموم صحفية من وسائل تدعي المهنية !

سموم صحفية من وسائل تدعي المهنية !

31-08-2011 01:46 AM

سموم صحفية من وسائل تدّعي المهنية !

محمد البطوش

"هناك قلم يُحَرِر و قلمٌ يُقَرّرْ ... وآخر يُغَرَّرْ وآخر يُبَرِّرْ...وآخر يحاول جاهداً أن يُمَرِّرْ وآخَر يُكَرِّرْ

! ... هناك قلم أميرْ... و قلم " أجير" و آخر أسير ... وهناك قلم متفجر.. و آخر متعجرف !! كما

يوجد صاحب مهنة لا يتقن مهنته ! هنالك صحفي أو إعلامي اختط طريق الصحافة والإعلام لمصالح

شخصية أو مؤسسية أو مصالح أخرى .. بغض النظر عن اللون أو الرائحة أو الطعم لوسيلة الإعلام

التي اختارها أو قبلها إن كان عاملاً فيها و تغير نهجها لاحقاً ! ..الخطر الذي تواجهه الصحافة منذ

زمن هو بعض" سياسات المؤسسات الصحفية والإعلامية" ، فالمؤسسة لها دور كبير لاختيار موقعها

ضمن ميزان أخلاقيات المهنة الصحفية ! ولا مناص من القوانين الصحفية والحريات المختلفة من بلد

لآخر .غالبية وسائل إعلامنا الأردنية اختطت طرقاً خاصة لها .. فمنها من اختط طريق "الدولة"

والآخر " المعارضة" ومنها " ما بين بين " أي كرياضة شد الحبلْ ... وهنالك وسائل عديمة الطعم

واللون والرائحة ... وهي الوسائل التي تتسم بالمهنية والموضوعية ولها الاحترام والثقة عند

المتابعين .سياسات المؤسسات الصحفية منها الثابتة و المتحركة و الديناميكية النهج والرؤى.. بحسب

عوامل قد تنقلها من حالة إلى أخرى ، فقد يغير رئيس مجلس الإدارة أو رئيس التحرير النهج .. وقد

يلعب مالك المؤسسة الدور في تشريعاتها .. أو تعرضها لضغوطات أمنية أو عوامل أخرى .في

الواقع هنالك بعض وسائل إعلام أردنية اساءت كثيراً لمتابعيها أولاً وللمهنة ثانياً! فوسائل تبث عبر

أثيرها في بعض الصباحات سموم ( إذاعات )... تحرق الأخضر واليابس ، وتطعن وتجرح وتتعدى

كثيراً .. تلعب دور القاضي والمحامي ودور النيابة وجميع الأدوار .. تلعب على جميع الحبال

والأوتار !! تسمع من خلالها كلمات نابية ومرفوضة ، واعتداءات عشوائية ..تسمع آراء المذيع

الشخصية ، وتعرف أوصافه وماذا أفطر ذاك اليوم وتتعرف لأصدقائه ولعائلته وكذلك الأمر لمهندس

الصوت المرافق له ! ووسائل أخرى تقرأ على صفحاتها (صحف ومواقع الكترونية )... آراءاً ثابتة

لجهة معينة .. وتأخذ على عاتقها نهجاً خاصاً وتدعي بأنها تنشر الحقائق وياللأسف يكون موقعها

متضمن ميثاقاً للشرف ! و لا تقبل إلا وجهة ثابتة لا تتزحزح عن موضعها أو تدير وجهها لتنظر إلى

جميع وجهات النظر ! أما بعض وسائل الإعلام المرئية وأطرح شاشتنا الأردنية مثالاً ... فتلفازنا

المريض الذي يعاني متابعه لونه وطعمه ورائحته ! ... ها هو ما زال كما هو ! ... اللون والطعم

والرائحة .. وروايات حكومية وأمنية لا تتبدل ... يأسنا منها وحفظناها عن ظهر قلب ! بات المتابع له

يعرف جدول برامجه اليوميه فهي هي ( فبرامج عيد الفطر لهذا العام كما في الأعوام السابقة لا

اختلاف ) ...وأخال المتابع له يعرف ما يبث في كل مناسبة إسلامية أو قومية أو وطنية ... !غاب

إنصاف المواضيع عن بعض المؤسسات ... وذهب الحياد للطرف الذي يريحه ... وتعددت الأخطاء

بأنواعها ... وتخصخصت الآراء .. وسرقت الأخبار ومصادرها لا تعلم سارقها ...وحتى السياق بات

في بعضها هشاً ... حتى أن التاءات الثلاث ( تغيير ، تأثير ، تقارب ) غدت تثبيت ، تخدير ، تباعد

!!! وللحق كلمة .. لكل وسائل الإعلام المهنية والتي يعرفها المتابع جيداً .. أبقاكم الله وحفظ خطكم

وخطاكم ... ليس رأياً شخصياً بقدر أنه التزام واضح منها لأخلاق المهنة الصحفية .لا شك في الدور

الكبير والمهم الذي تلعبه وسائل الإعلام في العالم .. لا بد من وجود معايير ومحاذير لكل المؤسسات

...وإلى كل صحفي شذ عن أخلاق المهنة .. دعوة للتفكر جيداً وقراءة ما درست وتعلمت .. ومقارنته

بما لقنت أو اخترت ( واقعك المهني ).. وإعادة النظر في الدور الذي تلعبه وتعرفه في المجتمع

..بعيداً عن اغتيال الشخصيات ... لكل زميل ..دع مقالاتك تحكي رأيك ... بعيداً عن اعتلائك السلطة

الرابعة. "ثلاث سلطات تجتمع هنا تحت سقف في البرلمان، ولكن هناك في قاعة المراسلين تجلس

السلطة الرابعة وهي أهم منكم جميعاً"... إدموند بروك دعونا نبني بلادنا .. بموضوعية ومهنية ، أما

آن الآوان ؟

محمد البطوش

Btowsh.Wordpress.comMohammad_Albtowsh@Yahoo.Com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع