أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور

إرحموا عقولنا

30-08-2011 12:34 AM

من كثرة المطالب واختلاط الحابل بالنابل ودخول أفكار وأجسام وأجندات غريبه توقفت عدادات عقولنا،فذاك يعمل جاهدا ولا يألو جهداً بإقناعنا أن ما يريده هو الإصلاح والاخر أوشك على أن يصاب بالإفتاق نتيجة كثرة خطبه الرنانه لأنه صاحب الرؤيه الثاقبه،وأن الإصلاح لا يتأتى إلا من خلال أفكاره السحريه والتي ستضعنا على بر الأمان خوفا علينا من الغرق.إلى ان وصلنا إلى المثل القائل(احترنا منين نبوسك يا قرعه)فالأصوات المناديه بالإصلاح كثيره،مما أدى بعقولنا أن أصبحت مثل الموبايل الذي يقوم صاحبه بوضعه على الرجاج فهذا يتطلب من أفذاذ الإصلاح والمنادين به أن يرحموا عقولنا وليتخيلوا أننا أصبحنا نمشي ورؤوسنا تتحرك رغما عنا وحتى بدون إيعاز من الدماغ والذي هو الأساس والمسؤول عن حركات الإنسان وانفعالاته.والمشهد بالنسبة لي أن المطالبين بالإصلاح كل واحد منهم سواء كانوا فرادى أو مجوعات يجلسون على شرفات وكل منهم يغني على ليلاه،ويقرر عن الأغلبيه ولدرجة أن البعض يحاول فرض رأيه بأساليب تجعلنا نعيد التفكير بمفهوم الإصلاح من وجهة نظرهم،ما دامت الوسائل والأساليب المستخدمه لا تأخذ بعين الإعتبار قدر الوطن وعظمه ومصالحه العليا.والعقل والمنطق والعرف عندما نريد الإصلاح لا بد أن يكون الهدف منه الحفاظ على الثوابت وعدم المساس بها،ولا ضير أن نبحث بالتفاصيل أو الفروع أو الأمور المراد معالجتها أو مهما كانت مسمياتها بأساليب وطرق لا تجرنا إلى طريق مسدود وعواقب لا ترضي القاصي والداني ممن يحبون الوطن ويعشقونه وآخيرا أكرر إرحموا عقولنا من رجاج الإصلاحات.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع