أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أزمة البحث العلمي تُحرج الجامعات الأردنية

أزمة البحث العلمي تُحرج الجامعات الأردنية

14-02-2023 09:19 AM

لا يستقيم الحديث عن إصلاح التعليم العالي دون ربط الجامعة بواقعها الإجتماعي الذي أوجدها وتتحرك فيه، ودون الوعي بالدور الذي تقوم به باعتبارها جهازًا إيديولوجيًّا خطيرا في يد الدولة تبرر بواسطتها سيطرتها الطبقية وتعمل على تأبيدها.

واقع أكاديمي متأزم يطرح تساؤلات ملحة بشأن أفق البحث العلمي في الجامعات الأردنية ، بعدما عجزت مختلف الحكومات المتعاقبة عن تطوير الأداء الجامعي ليُساير التطورات العلمية والتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم.

فقد غاب الأردن عن التصنيفات “العالمية المؤثرة” ، حيث لم تستطع أي جامعة وطنية، عمومية كانت أم خاصة، التموقع فيه، الأمر الذي يكشف عن الأزمة العميقة التي تعانيها الجامعات الأردنية، لا سيما ما يتصل بجودة البحث العلمي.

إن “إشكالية البحث العلمي في الجامعات والمعاهد العليا الأردنية غدت عميقة وبنيوية، نظرا لإهماله وغياب سياسة جادة وناجعة للدفع به قدما، فضلا عن غياب دعم حقيقي للبحث العلمي، ورعاية الباحثين وتحفيزهم معنويا وماديا”.

إن “هناك غياباً لهيكلة علمية على مستوى الجامعات، تدفع في اتجاه تجميع جهود بنيات البحث نحو تشكيل مراكز ومختبرات وأقطاب كبرى متعددة التخصصات، تشتغل على محاور بحثية تحظى بالأولوية في خدمة تنمية المجتمع”.

إن “ذلك خلاف ما هو واقع من وجود بنيات بحث ضعيفة في جل الجامعات الأردنية التي لا تملك الإمكانات المادية والتحفيزية للإنتاج العلمي والاستمرار، نظرا لضعف ميزانياتها؛ وإن وجدت على هزالتها، فهي تخضع لمساطر معقدة في الصرف، لا تلبي حاجيات البحث العلمي وأهدافه”.

“في ظل غياب إرادة حقيقية من المسؤولين وطنيا وجهويا لدعم البحث العلمي، وإنعدام إستراتيجية واضحة، ومراجعة السياسة المتبعة، بدءاً من مراجعة نظام الدراسات العليا وتكوينات الدكتوراه إلى هيكلة بنيات البحث وتجميعها ودعمها، وربط البحث العلمي والتعليم الجامعي بالمحيط السوسيو-اقتصادي للجامعات والحاجيات الوطنية والجهوية ذات الأولية، زيادة على تكريس الشفافية وتكافؤ الفرص بين الباحثين، (دون هذا كله) فإنه يبقى إدماج البحث العلمي في تنمية المجتمع أمرا صعب المنال”.

تبعا لذلك، فأن العوامل السابقة تجعل من “إحتلال مواقع محترمة في الترتيب العالمي للجامعات من الأماني المعسولة بعيدة المنال”، مضيفا أن “من أسباب الضعف أيظا، نجد أن البحث العلمي مازال حبيس الاشتغال الفرداني لدى كثير من الباحثين؛ إذ لم نستطع التأسيس لعمل تشاركي بين الباحثين أنفسهم بتجاوز العقليات والذهنيات الأنانية في البحث العلمي”.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات العربية الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع