أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف
وأخيرًا أنا ناجح توجيهي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وأخيرًا أنا ناجح توجيهي

وأخيرًا أنا ناجح توجيهي

05-02-2023 09:52 AM

أي والله؛ بعد واحدٍ وثلاثين عامًا من محاولتي الأولى؛ حصلتُ على شهادة التوجيهي أخيرًا.. ! أي والله؛ أنا الكاتب (الكبير!!) المضروب بحجر كبير..! أنا الذي سبّب له الإنجليز والانجليزي عقدة الحياة؛ أخيرًا وبعد الشيب الأبيض الناصع الألم وبعد السكري والضغط وعمليات الديسك والعيون والدمامل والقسطرة..!
لم أكن أريد من الحياة سوى اللغة العربية وآدابها.. لا تعنيني اللغة الإنجليزية بشيء.. وحين أفشلوني دخلتُ عالم السياسة.. قدتُ عشرات المسيرات والمظاهرات.. ومعها قرأت مئات الكتب وعشرات المراجع وبلا حدود من التجارب والسير الذاتية.. هجمتُ على اللغة العربية بلا رحمة؛ فلا يمر يوم دون اشتباك حتى صرتُ مرجعًا فيها للكثيرين.. ومعها تزداد خطاي ركضًا إلى السجن؛ وهناك أعدتُ ترتيب ذاتي وحين خرجتُ بعد انقضاء محكوميتي اقتحمت عالم الصحافة متسلحًا بالموهبة والقراءة التي لا تتوقف كلّ يوم.. حتى صارت السخرية منهجًا وطريقة عيش!.
حكاية حصولي على التوجيهي أخيرًا لا تكفيها مقالة ولا مقالات.. بل سأرويها على مراحل؛ سأروي لكم من شجعني ووقف إلى جانبي ومن الذي استفزّني .. ومن الذي يصرّ عليّ الآن لأن أقف على أبواب الجامعات متسولًا مقعدًا جامعيًا أدرس من خلاله حلمي القديم آداب اللغة العربية..!
انتظروا تفاصيل سأحشرها في مقالاتي القادمة ولكن لأرى الآن ماذا سأفعل بشهادة جاءتني بعد خراب مالطا وأنا لدي طموح كبير على إصلاح مالطا كلّها..!


كامل النصيرات








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع