أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري قصور رسمي في التعاطي مع النشاطات على الارض...

قصور رسمي في التعاطي مع النشاطات على الارض الاردنية !! السفارات اصبحت مناخا خصبا ومحجا ومزارا لنقاش قضايا اردنية محلية

قصور رسمي في التعاطي مع النشاطات على الارض الاردنية !! السفارات اصبحت مناخا خصبا ومحجا ومزارا لنقاش قضايا اردنية محلية

14-01-2023 01:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

تغيب الضوابط عن الحراك الدبلوماسي للسفارات والسفراء داخل المملكة ، بل باتت تخالف الاعراف التي تحكم أي انشطة سياسية واجتماعية لربما تحكم هذا اداء ، وتتطلب علما ، وربما موافقات مسبقة من الخارجية الاردنية ببعض الحالات ، لكن ما يجري محليات يشي ان الامور زادت عن الحد ، وباتت السفارات عبر انشطة توسم انها اجتماعية، مناخا خصبا لنقاش قضايا اردنية محلية، لا ندري كعامة ما الغاية منها ، لكن الرسمي يفترض ان يكون واعيا في شان التعاطي معها ، وان اقتضى الحال وضع حد لها .

لا يعقل ان تكون العطلة الاسبوعية محجا ومزارا صباحيا لشخصيات سياسية اردنية عاملة، او حتى مركونة على الرف ، بذريعة افطار هنا ، او احتساء قهوة صباحية هناك ، والقصة لا تقتصر على طاريء او بمبادرة من سياسي ، لربما له قضية ذات خصوصية لدى السفارات، وانما باتت منظمة ومبرمجة ضمن دعوات اسبوعية ، ولمجموعات، منتقاة من الحياة السياسية الاردنية ، الادهى انها تطورت اخيرا لتاخذ منحى افراد مؤسسات ، ذات تمثيل مدني ، لكنها ذات حضور شعبي .

ما ان تبدأ ديباجة الصباح عبر الإعلام ، السفير .... يولم ، او سياسيون يتحلقون حول مائدة السفير .. بعضهم رؤساء وزراء سابقين ووزراء واعيان ونواب ، ومدراء ومسؤولون ، حتى تبدأ ماكينة التسريبات لاحقا ، وتحت عناوين ، (هذا ما تسرب من على مائدة السفير ... )، وغيرها من عناوين ذات اثارة وجاذبية ، وان انطوى متنها على توافه امور ، لكنها بالمحصلة تعكس قصورا رسميا في التعاطي مع ملفات السفراء والسفارات ونشاطها على الارض الاردنية ، وتوصل رسائل مبهمة وربما ذات اشاعة للعامة، يفترض اننا في غنى عنها تحت كل الظروف .

نسلم ان النوايا الحسنة ربما هي الطاغية على اداء السفراء خاصة العرب منهم ، لكن هذه النوايا ليست بحاجة لاثبات اسبوعي عبر ولائم ومآدب متكررة ، والاصل ان ترد مثل هكذا انشطة لاستعلام وطلب واضح من الخارجية الاردنية يوضح الاهداف والغايات لاي لقاء ، فالمسالة ابعد من كونها دبلوماسيا اردنيا يرتبط بصداقة مع سفير تجعل من دارته او سفارته او منزله محجا اسبوعيا بحكم الصداقة طبعا .

اللافت او التطور الذي طرأ اخيرا ان وجدنا رؤساء بلديات ينحون باتجاه سفارات ، وتخرج للاسف عقبها فلاشات اخبارية ذات عناوين ان السفير .. ورئيس بلدية .. بحثا اوجه التعاون ، واين ؟؟ على الارض الاردنية !! ولا ندري هل مسالة التواصل وادواتها، والياتها غائبة عن ذهن رئيس او رؤساء بعض البلديات ؟؟ وهل هي متفقة مع الاعراف الدبلوماسية وحتى القانونية ؟

الحال الطبيعي في دول يحتكم اداء البعثات الدبلوماسية لديها لنظم وضوابط عالمية ، واخرى محلية تستدعيها ظروف البلد التي يعمل فيها السفير ، ( واي سفير ) ، معلومة ، وفي الجانب الاجتماعي لا تكاد تخرج عن اطار دعوات ذات احياء لمناسبة وطنية تخص بلاد السفير ، او ذات مأدبة افطار رمضاني وهي محدودة في نطاق ضيق جدا ، لكن ما نراه راهنا ، اخذ منحى التمادي الذي يستدعي وقفة جادة من الحكومة وخارجيتها ، بل ومن الذوات ممن يسمون انقسهم سياسيي ونخب البلد ، الذين بات تواجدهم الاسبوعي على الموائد ، مثار تندر واستهجان ، بل واستنكار ..

هي وقفة وملاحظة نضعها بين يدي خارجيتنا ، ونخبنا ، مفترضين حسن النوايا راهنا ، لاعتبارات الاداء الدبلوماسي والجانب الاجتماعي ، لكن استمرار المسلسل بالتاكيد لا بد انه يقودنا نحو افتراض سوء النوايا سياسيا ، وهو ما نجزم ان مسؤولينا يفترض بهم التنبه له ، ونربـأ على انفسنا ان نوسم السفراء بوجوده في اذهانهم ، فهم اشقاء حتى اللحظة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع