أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
العرب بين إيران وإسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العرب بين إيران وإسرائيل

العرب بين إيران وإسرائيل

10-01-2023 09:08 AM

سميح المعايطة - خلال سنوات طويلة مضت كانت حكومات إسرائيل تحاول أن تجعل لملف ايران النووي الأولوية في خطابها، بل كانت تعمل ليكون هذا الملف هو الأول على أجندة الادارات الأميركية اقليميا وابعاد الملف الفلسطيني واعتباره ملفا ثانويا.
وبعد أن أصبح النفوذ الإيراني وتدخل ايران عبر الحرس الثوري او الميليشيات الطائفية في الساحات العربية أمرا مقلقا للعرب في الإقليم، حاولت إسرائيل – وما تزال- أن تجعل من ملف ايران قاسما مشتركا بينها وبين العديد من دول المنطقة العربية، وساعدتها السياسات الإيرانية التي تمادت في السيطرة الميدانية على عواصم عربية عديدة بل ان مفاتيح بعض الدول في يد ايران.
ولأسباب أخرى تتعلق بالعلاقات الفلسطينية مع بعض الدول نشأت مساحات نبتت فيها قناعات تقوم على المفاضلة بين إسرائيل وايران، وسمعنا من البعض أقوالا بأن إسرائيل لم تحتل لنا ارضا وانما ايران التي تواجدت في اليمن وتهدد استقرار دول الخليج.
لكن هذا الأمر الذي ازداد نتيجة ما تفعله ايران يواجه منطقا يقول ان خلاف أو عداء العرب مع ايران يعود إلى سياستها تجاه العرب وتدخلها في الشؤون الداخلية للعديد من الدول وسعيها لإنشاء ميليشيات في اي دولة، وهو امر خطير على امن دول المنطقة العربية، بينما مشكلة إسرائيل مع ايران تتعلق بالمشروع النووي الإيراني إضافة إلى ملف الصواريخ البالستية لاحقا، وهو ذات الخلاف بين أميركا واوروبا وايران، ولهذا لم يتضمن الاتفاق الذي وقعه الغرب مع ايران عام 2015 اي نص يراعي الموقف العربي من التدخلات الإيرانية في الإقليم.
إيران اسم مشترك في مخاوف إسرائيل والدول العربية في المنطقة مع فارق كبير وهو سبب الخلاف مع ايران، لكن إسرائيل ومنذ سنوات طويلة تحاول ان تستعمل قضية ايران للذهاب بعيدا في تفاهمات مع دول عربية بحجة مقاومة ايران والتصدي لها.
مهما نجحت إسرائيل في اقامة تفاهمات في العالم العربي والإسلامي فإن ملف فلسطين سيبقى حاضرا ومؤثرا خاصة عندما تتجه حكومات إسرائيل إلى مزيد من التطرف والعدوانية، ولن يشفع العداء لإيران في تحييد القضية الفلسطينية عن التأثير على علاقات إسرائيل مع العرب.
الخلاف الإيراني الاسرائيلي خلاف على النفوذ الاقليمي، لكن خلاف العرب مع ايران خلاف على سياسة ايرانية تقوم على محاولات اختراق وصناعة نفوذ في اي ساحة ممكنة مستغلة الطائفية وولاية الفقيه وقضية فلسطين، إضافة إلى مواجهة الشيطان الأكبر الذي كان صديقا لها في معركة احتلال العراق، وتم التفاهم معه ومع إسرائيل لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع