أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي. طلب جيد على الدينار في شركات الصرافة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر مقاومون يطلقون النار على حافلة في اريحا ويصيبون 3 "إسرائيليين" جيش الاحتلال يقرّ بمقتل جندي وإصابة آخر خلال معارك غزة هل يمكن بيع اشتراكات الضمان؟ .. الصبيحي يجيب الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين من الخليل بينهم طفل أكثر من نصف سياح المملكة عرب. زيت زيتون مغشوش في الأسواق .. والمعاصر: احموا المنتج المحلي. الاحتلال يستعد لاجتياح رفح وفاة مسنّة بحادث دهس في اربد ارتفاع أسعار النفط عالميا الخميس مجلس الأعيان يناقش اليوم مشروع قانون العفو العام انعدام الأمن الغذائي يهدد 1.1 مليون شخص بغزة.
الصفحة الرئيسية أردنيات الساكت: الاهتمام الملكي جعل رؤية التحديث...

الساكت: الاهتمام الملكي جعل رؤية التحديث الاقتصادي عابرة للحكومات

الساكت: الاهتمام الملكي جعل رؤية التحديث الاقتصادي عابرة للحكومات

04-01-2023 01:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد الخبير والكاتب الإقتصادي المهندس موسى الساكت أن رؤية التحديث الإقتصادي أهم حدث اقتصادي شهده العام 2022 مكتسبة قيمتها من الضمانات الملكية في متابعة الخطة وتنفيذها.

وقال الساكت العضو في مجلس إدارة غرفة صناعة عمان إن رؤية التحديث الاقتصادي تشكل مرتكزا مهما في عملية التحديث الاقتصادي الشمولي حيث اكتسبت قيمتها أيضا من التشاركية بجلوس أصحاب القطاعات الإقتصادية المختلفة على طاولة واحدة للوصول إلى الأردن الجديد.

وأوضح أن رعاية الديوان الملكي لرؤية التحديث الاقتصادي أخرجها من محدودية الارتباط بحكومة بعينها، لتكون رؤية عابرة للحكومات يتبعها أطرأ زمنية محددة للتنفيذ.

وأورد الساكت، أبرز ملامح رؤية التحديث الاقتصادي إنها وضعت يدها على الجرح بتركيزها على النمو والارتقاء بعودة الحياة عبر ثمانية محاور تغطي 35 من القطاعات الرئيسية والفرعية بـ 366 مبادرة.

وبين أن قيمة رؤية التحديث الاقتصادي تكمن في ارتباطها بالتنمية المستدامة التي من شأنها أن تحدث الفرق الإيجابي على الاقتصاد الكلي وانعكاس ذلك على حياة الناس، وصولا إلى تحقيق توجيهات جلالة الملك الدائمة بضرورة أن يلمس المواطن الأثر الإيجابي لمشاريع التحديث والإصلاح.

وتعتبر رؤية التحديث الاقتصادي، وفقا للساكت، قيمة مضافة للنمو والتشغيل ومحركا للاستثمار، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهم التحديات التي يمكن أن تقف أمام الرؤية وتكمن في استيعاب مليون شاب وشابة في سوق العمل وزيادة فرص العمل الإجمالية من 1.6 مليون فرصة إلى 2.6 مليون فرصة وأيضاً جذب استثمارات بـ 41 مليار دينار.

ولكي تنجح رؤية التحديث الاقتصادي، يرى الساكت، ضرورة تعديل بعض القوانين الإقتصادية ومنها قانون غرف الصناعة والتجارة وايجاد علاقة ما بين هذه القطاعات وقطاع الزراعي من خلال اتحاد مثلا وذلك للوصول الى الامن الغذائي والتكامل الحقيقي ما بين القطاعات الانتاجية المختلفة"

وأضاف: «نحن بحاجة إلى إيجاد حلول ابتكارية لتعويض تحديات ارتفاع الكلف التشغيلية والطاقة التي تواجه القطاعات الإنتاجية.

ودعا الساكت إلى ضرورة التركيز على الميزة التنافسية ونقاط القوة في المؤشرات العالمية مثل ريادة الأعمال والأداء البيئي»، لافتا إلى ضرورة العمل على تحسين مؤشرات الأداء في القطاعات التي تعاني من ضعف مثل الأداء الصناعي التنافسي والتعقيد الاقتصادي والتنافسية.

وأوضح أنه لا بد من التركيز أيضاً على الابتكار وتطوير الحكومة الالكترونية ومشاركة المرأة والتنمية البشرية.

وشدد إن جذب الإستثمار يعد عنصرا مهما في رؤية التحديث الاقتصادي غير أنه لا بد من إزالة العقبات والعوائق أمام الاستثمار من خلال أنظمة وتعليمات مبسطة ومرنة.
.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع