أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح
أربع معارك أردنية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أربع معارك أردنية

أربع معارك أردنية

02-01-2023 05:19 AM

خلال أحاديثه الأخيرة تحدث نتنياهو عن إيران ومشروعها النووي كثيرا، لكن التاريخ والسياسة يقولان إن إسرائيل لن تقوم بأكثر من ضربات جوية وصاروخية تجاه مواقع إيران في سورية لمنعها من بناء حالة عسكرية على الأرض السورية، وربما ووفق احتمالات متوسطة إلى ضعيفة تقوم بتوجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية، لكن معركة نتنياهو الأولى تحقيق انتصار عبر توسيع علاقاته العربية والإسلامية تحديدا مع السعودية، ومعركته الداخلية تحقيق أجندة يهودية عقائدية وسياسية تجاه القدس والمقدسات وأيضا تجاه الضفة الغربية حيث ما زال مشروع ضم أجزاء منها محل حديث.
فنتنياهو يريد هذه العلاقات في المحيط العربي والإسلامي التي لا تتأثر بما يجري على صعيد الملف الفلسطيني ويرى أن هذا يؤدي إلى تصفية عملية للقضية الفلسطينية، ولا يريد في الضفة أكثر من سلطة تنفذ التزاماتها الأمنية تجاه الاحتلال مع بعض المهام الإدارية والمعيشية تجاه أهل الضفة الغربية.
الأردن استبق إعلان تشكيل حكومة نتنياهو المتخمة بالوزراء العنصريين والمتهمين بالتطرف برسالة قوية حدد فيها مصالحه وهي القدس والمقدسات والحفاظ على الوضع القائم، وثانيا رفض فكرة دمج اسرائيل بالمنطقة دون اعطاء الفلسطينيين حقوقهم عبر عملية سلام مثمرة وحقيقية.
نتنياهو يشعر بالقوة بعد عودته منتصرا حتى وإن كان يقود حكومة مجنونة كما وصفها رئيس وزراء إسرائيل السابق، وأيضا لأنه من نجح في توسيع علاقات إسرائيل العربية والإسلامية في حكومته السابقة، وايضا يعمل في ظروف تخدمه على الصعيد الفلسطيني، لكن القيادة الأردنية ارسلت الرسالة القوية بأنها مستعدة للتعامل مع أي سياسة تمس القدس والمقدسات، والرسالة ليست تهديدا فقط بل تذكير بمرحلة سياسية كان فيها نتنياهو قويا ويحظى بدعم إدارة ترامب لكن الأردن خاض صراعا سياسيا صعبا مع نتنياهو.
نتنياهو لا يحب الأردن ولا الملك عبدالله الثاني، ولهذا وكما فعل سابقا لن يترك وسيلة لإلحاق الأذى بالأردن إلا وسيستخدمها، ودولة مثل إسرائيل وأصدقائها في الإقليم لن تترك نقطة ضعف لدينا إلا وستحاول من خلالها إرباك الأردن وإلحاق
الأذى به.
إضافة إلى تحدي الإرهاب وحرب مخدرات المليشيات والمشكلة الاقتصادية فهناك المواجهة مع حكومة نتنياهو العنصرية التي ربما لن تتأخر في اتخاذ اجراءات استفزازية للأردن في ملف القدس والمقدسات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع