أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المغرب: نتابع بقلق التصريحات الاسفزازية لمسؤولين إسرائيليين ارتفاع أسعار الخضار في أول أيام رمضان وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء مقابلات شخصـية - أسماء التعليم الخاص: نتابع أي شكوى حول عدم إلتزام المدارس بدوام الـ 9 في رمضان قرار مرتقب من البنك المركزي برفع الفائدة على القروض في الأردن دوام اليوم من العاشرة والمدارس من التاسعة بلدية الزرقاء تدعو أردنيين لتسديد المبالغ المترتبة عليهم - أسماء وفاة الشاب بهاء أبو صيام إثر حادث مؤسف - صور الأردن «مصدوم» بعد خريطة سموتريتش: صمت «الأصدقاء» و«نبوءة» الأطماع التلمودية تحققت طقس ربيعي لطيف في أول أيام رمضان بالاردن بعد التأزيم مع الاردن والفلسطينيين .. هل تدفع إجراءات حكومة نتنياهو نحو تفكك الكيان الصهيوني داخليا؟ النائب الحراسيس: ما يثير الاستغراب هو استغراب الحكومة من تصريحات كيان الاحتلال الطراونة: لم أختفي عن الساحة المحلية ويفترض مساءلة زواتي أمام القضاء الصفدي يحذر من خطورة الفكر الذي يحمله وزير بالحكومة الإسرائيلية (جزاء عمان) تنظر بقضية اختلاس شعير ونخالة مدعومة للمزارعين هل ترفع تعرفة المياه عن طريق الفاتورة الشهرية؟ الحوارات : قرار النواب بطرد السفير الصهيوني مهم على المستوى الداخلي لأنه يمثل الحالة الشعبية - فيديو الأردن .. القبض على 15 مروجاً للمخدرات بينهم تجّار فشل اجتماع تعويضات الحمى القلاعية ولي العهد مهنئا بشهر رمضان: كل عام ونحن إلى الله أقرب
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري مقابلة الملك عبدالله مع CNN .. أربع رسائل...

مقابلة الملك عبدالله مع CNN.. أربع رسائل مكثفة وتحذير خامس للغرب

مقابلة الملك عبدالله مع CNN .. أربع رسائل مكثفة وتحذير خامس للغرب

29-12-2022 11:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب: عبد الله المجالي - حملت المقابلة التي أجراها الملك عبد الله الثاني مع شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية عدة رسائل، رغم قصرها.
الرسالة الرئيسية، من وجهة نظري، هي أن الأردن وبالتحديد الملك، عبر الوصاية الهاشمية، يشكل حماية وضمانة للمسيحيين في المنطقة؛ فالمكان، وهو المغطس، والزمان، أعياد عيد الميلاد، يعززان وجهة النظر هذه.
الملك أسهب في الحديث عما يواجهه المسيحيون في الأراضي المقدسة، كما أسهب في الحديث عن الدور الأردني باحتضانهم وحمايتهم، مؤكدا أنهم "جزء من حاضرنا ويجب أن يكونوا جزءا من مستقبلنا".
الرسالة الأخرى كانت توضيح الموقف الأردني من التطورات السياسية في الكيان الصهيوني؛ ويبدو أن الملك مستعد لتجاوز العامل الشخصي مع بنيامين نتنياهو "طالما أننا سنتمكن من جمع جميع الأطراف معا" في إشارة للفلسطينيين.
الرسالة الثالثة هي تحذير المجتمع الدولي وجزء من المجتمع الصهيوني من مغبة اندلاع انتفاضة ثالثة يراها "ليست في صالح الإسرائيليين ولا الفلسطينيين". ولا يكشف الأردن سرا أنه يشعر بالقلق من أي انتفاضة في الأراضي الفلسطينية.
لكن السؤال المهم هو كيف يمكن تلافي اندلاع انتفاضة ثالثة في ظل التعنت الإسرائيلي خصوصا مع حكومة متطرفة، ودون الانتقاص أو تجاهل الحقوق الفلسطينية؟
الرسالة الرابعة هي إعادة التأكيد على الثوابت الأردنية أو الخطوط الحمر في العلاقة مع الجانب الصهيوني، ويمكن هنا العودة إلى اللاءات الثلاث التي طرحها الملك في عام 2019 (لا للتوطين ولا للوطن البديل والقدس خط أحمر)، وهي في ذروة الحديث عن صفقة القرن ومشروع الضم الذي يتبناه الإرهابي نتنياهو، وهو مشروع سيجد صدى كبيرا مع حكومة نتنياهو المتطرفة القادمة.
الرسالة الخامسة هي أن الأردن جاهز لتفعيل سياسة "الاعتماد الاقتصادي المتبادل" و"التكامل الإقليمي" ومستعد للمشاريع الإقليمية، لكنه يرى أن تلك السياسة لا يمكنها تجاوز القضية الفلسطينية.
وفيما يلحظ مراقبون أن سياسة "التكامل الإقليمي" تسير قدما متجاهلة الفلسطينيين، فإن ذلك يطرح سؤالا عن المدى الذي يمكن أن تذهب به عمّان في تلك السياسة ومدى انسجام ذلك مع التصريحات المعلنة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع