أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري مقابلة الملك عبدالله مع CNN .. أربع رسائل...

مقابلة الملك عبدالله مع CNN.. أربع رسائل مكثفة وتحذير خامس للغرب

مقابلة الملك عبدالله مع CNN .. أربع رسائل مكثفة وتحذير خامس للغرب

29-12-2022 11:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب: عبد الله المجالي - حملت المقابلة التي أجراها الملك عبد الله الثاني مع شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية عدة رسائل، رغم قصرها.
الرسالة الرئيسية، من وجهة نظري، هي أن الأردن وبالتحديد الملك، عبر الوصاية الهاشمية، يشكل حماية وضمانة للمسيحيين في المنطقة؛ فالمكان، وهو المغطس، والزمان، أعياد عيد الميلاد، يعززان وجهة النظر هذه.
الملك أسهب في الحديث عما يواجهه المسيحيون في الأراضي المقدسة، كما أسهب في الحديث عن الدور الأردني باحتضانهم وحمايتهم، مؤكدا أنهم "جزء من حاضرنا ويجب أن يكونوا جزءا من مستقبلنا".
الرسالة الأخرى كانت توضيح الموقف الأردني من التطورات السياسية في الكيان الصهيوني؛ ويبدو أن الملك مستعد لتجاوز العامل الشخصي مع بنيامين نتنياهو "طالما أننا سنتمكن من جمع جميع الأطراف معا" في إشارة للفلسطينيين.
الرسالة الثالثة هي تحذير المجتمع الدولي وجزء من المجتمع الصهيوني من مغبة اندلاع انتفاضة ثالثة يراها "ليست في صالح الإسرائيليين ولا الفلسطينيين". ولا يكشف الأردن سرا أنه يشعر بالقلق من أي انتفاضة في الأراضي الفلسطينية.
لكن السؤال المهم هو كيف يمكن تلافي اندلاع انتفاضة ثالثة في ظل التعنت الإسرائيلي خصوصا مع حكومة متطرفة، ودون الانتقاص أو تجاهل الحقوق الفلسطينية؟
الرسالة الرابعة هي إعادة التأكيد على الثوابت الأردنية أو الخطوط الحمر في العلاقة مع الجانب الصهيوني، ويمكن هنا العودة إلى اللاءات الثلاث التي طرحها الملك في عام 2019 (لا للتوطين ولا للوطن البديل والقدس خط أحمر)، وهي في ذروة الحديث عن صفقة القرن ومشروع الضم الذي يتبناه الإرهابي نتنياهو، وهو مشروع سيجد صدى كبيرا مع حكومة نتنياهو المتطرفة القادمة.
الرسالة الخامسة هي أن الأردن جاهز لتفعيل سياسة "الاعتماد الاقتصادي المتبادل" و"التكامل الإقليمي" ومستعد للمشاريع الإقليمية، لكنه يرى أن تلك السياسة لا يمكنها تجاوز القضية الفلسطينية.
وفيما يلحظ مراقبون أن سياسة "التكامل الإقليمي" تسير قدما متجاهلة الفلسطينيين، فإن ذلك يطرح سؤالا عن المدى الذي يمكن أن تذهب به عمّان في تلك السياسة ومدى انسجام ذلك مع التصريحات المعلنة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع