أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار
خطر جديد وعدو قديم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خطر جديد وعدو قديم

خطر جديد وعدو قديم

27-12-2022 08:35 AM

سميح المعايطة - لم يكفنا ما يأتينا من سورية عبر الحدود الرسمية وغير الرسمية من محاولات تهريب المخدرات إلى الأردن لتسويقها على الأرض الأردنية أو لنقلها إلى دول الخليج، بل فُتح علينا باب جديد من العراق حيث تم قبل يومين ضبط أكبر عمليات تهريب للمخدرات في شاحنات قادمة تحمل التمر المعجون لكنها كانت تضم أكبر كمية من الكبتاجون حوالي 6 ملايين حبة، لكن رجال الأمن والجمارك اكتشفوا الشحنة وأفسدوا ما كان يتم ترتيبه.
وإذا كانت المخدرات القادمة من سورية تجاوزت أن تكون عصابات صغيرة لكونها من أركان اقتصاد المليشيات الطائفية في سورية التابعة لإيران وأيضا جهات مهمة في النظام السوري، فإن خيار استخدام الحدود العراقية الأردنية جاء للالتفاف على التعامل الحازم من حرس الحدود والجهات الأمنية على الحدود السورية بنوعيها، وربما لاعتقادهم أن الأنظار الأردنية هناك على الحدود مع سورية.
وكما هي سورية حيث نفوذ إيران والمليشيات التابعة لها فإن العراق فيه مساحات نفوذ يعلمها الجميع لإيران وفيها مليشيات وقوى تعمل تحت الأوامر الإيرانية، ومهم أن نعرف أيضا أن هناك تداخلا في بعض المناطق الحدودية بين الأردن وسورية والعراق.
وحتى في مجال غير المخدرات فإن إيران تستعمل الطريق من طهران للعراق إلى سورية طريقا للإمداد العسكري لحلفائها في سورية ولبنان، وقوافل السلاح عبر الحدود العراقية السورية قادمة من طهران أو من حلفاء إيران في العراق تعمل منذ سنوات.
للأسف فإن جغرافيا جوار الأردن شرقا وشمالا مقسمة من حيث النفوذ، فسورية التي لم تتوقف حدودها الرسمية وغير الرسمية عن استهداف الأردن بالمخدرات بتنظيم وترتيب من جهات تتبع النظام السوري ومليشيات إيران، تنضم إليها الحدود العراقية التي تقول هذه المحاولة التي أحبطتها الجمارك والجهات الأمنية إنها حدود خطيرة ليس فقط خطورة الإرهاب والتطرف بل خطورة المخدرات التي تأتي من جغرافيا ليس لها سيد واحد، وإيران تملك فيها حرية الحركة والنفوذ والأتباع.
لم تكن الحدود العراقية آمنة خلال السنوات الماضية من أخطار عديدة لكن من الواضح أن سيد المخدرات في الإقليم يحاول توسيع خياراته في عمليات إدخال المخدرات للأردن ودول الخليج الأخرى، طبعا سيد المخدرات سيجد من يتعاون معه من التجار والعصابات إضافة إلى من يأتمرون بأمره.
قدرنا أن ندفع ضريبة صمود دولتنا في وجه محاولات الاختراق الإرهابي وقبله وبعده إرهاب المليشيات الطائفية ومن يمولها لتكون الضريبة حرب مخدرات شرسة تضاف إلى حروب الإرهاب والمليشيات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع