أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استمرار المظاهرات في جامعات أمريكا رغم الاعتقالات الحكومة: الصحافة ركيزة أساسية في دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان الانتهاء من أعمال فتح شارع في ماحص 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في غزة بأسرع وقت دائرة الإفتاء تصدر أكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات شريكٌ داعمٌ في القمة الثانية للجيل الخامس 2024 5G SUMMIT حزيران الجاري تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم إحباط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون مخدر بمركز حدود جابر العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الأردن يتقدم في عدد من المؤشرات الدولية 3 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 200 للحرب %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين %39 نسبة الإنجاز بتركيب عدادات الكهرباء الذكية قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تحيه للوطن وشكراً للكرك

تحيه للوطن وشكراً للكرك

19-08-2011 12:42 AM

تحيه للوطن و شكراً للكرك

في جمعة السيادة لا يمكن اعتبار ما جرى حالة انفعاليه قام بها نفر رافض للإصلاح ومحاربة الفساد ومناوئ لمسيرات و اعتصامات الحراك الشعبي والشبابي بل هو فعل يرتقي إلى حد الجريمة استهدف أولا: الإساءة لمؤسسة العرش والملك بالتحديد من خلال نوعيه الأفراد اللذين هتفوا لجلالته في وسط الاعتصام مما يجعل كل أردني كركي أن يشمئز من سماع أصواتهم.
وثانياً: لقد وقفوا في وجه إرادة الشعب الأردني بكل مكوناته الذي يحاور ويناضل ويجاهد من اجل قنونة عملية الإصلاح الآتية بلا ريب شاء من شاء وأبى من أبى وخصوصا أننا كنا على أعتاب تسلم جلالة الملك التعديلات الدستورية من اللجنة الملكية التي كلفت بصياغتها.
وثالثاً: كانت استهدافنا عميقاً لخلق فتنة وشرخاً في المجتمع الكركي استهدف تفتيت المكونات الاجتماعية المستقرة تاريخياً بعناوين التكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني لتخرج علينا أصوات نتنه تهدد وحدة المكونات الاجتماعية بمفاهيم قبلية وطائفية وإقليمية لم تكن جزء من لغة الكرك وميراثها في أي يوم من الأيام.
ولكون المجتمع الكركي يعرف جيداً أبنائه وتوجهاتهم ويعرف جيداً أن الخلاف ( الناعم ) بالرأي والرأي الأخر هو الطريق الناجح إلى الإصلاح مهما كبر أو صغر في الوطن أو المدينة أو القرية وان استخدام الوسائل الخشنة في الخلاف تفاقم المأزق ويؤدي بالنتيجة إلى فوضى لا تحمد عقباها حيث لا معنى للإصلاح والإصلاحيين بعد ذلك.

فلذلك خرجت الكرك بكل مكوناتها في مساء السبت أمام المحافظة لتقول لمحافظ الكرك الجديد والمستجد ليس هكذا تقاد الأبل يا دكتور مؤكدة قيم الكرك وتاريخها في مواجهة مثيري الفتن وأدواتهم المهترئه.
فالكرك عندما صنعت مجدها فهي كأي مدينة أردنية صنعته بجهود جميع ابنائها وحكمة زعمائها ووجهائها فكل ما تقرءاه في تاريخها كان أساسة حكمة الرجال ومواقفهم الصلبة . والتفاف الناس حولهم انطلاقاً من ثقتهم بالقادة وارتباطاً بوحدتهم ومصالح عيشهم المشترك.
حيث لا محسوبية كانت ولا تسيد للروبيضه من خلال المال الفاسد ومؤسسات الفاسد المنهج، فالكرك وبلا ادعاء عاصمة للقيم التي حاولوا قتلها وستبقى تعض على جراح التهميش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لمصلحة رموز غرقوا مع الغارقين في قارب الفساد الذي أصبحت تلطمه من كل جانب أمواج الحراك الشعبي في كل أنحاء الوطن حيث لم يعد مرفأ لكي يرسوا به وسنبقى نطارده بالصوت والكلمة إلى حيث الخلاص النهائي من أفاته فبناء على ذلك نقول نحن الذين تم الاعتداء علينا في الاعتصام حيث وصل بعضه حد الشروع بالقتل نقول إن هذا الأسلوب لن يسكت صوتنا ولن يمنع حراكنا ولن يغير في انتمائنا للوطن الديمقراطي المؤسس على العدالة وتكافؤ الفرص.

وكوننا لن نقبل أن يكون لنا خصماً كركي ، فالخصم هو من استغل فقر أبنائنا أو طموحهم باستلام وظيفة عادية تدر عليهم دخلاً شهريا يسد رمقهم ورمق أبنائهم أو يؤهلهم لكي أن يأخذوا حقهم من الحياة كبقية المواطنين الشرفاء .
ونؤكد بان مطالبنا لن تكون إلا من اجل الأردن وحماية واحترام مؤسساته التي نتشارك جميعاً في صياغة أهدافها وبرامجها فالمعركة الوطنية الديمقراطية بالداخل الأردني تستهدف بالأصل الوقوف بمواجهة المشروع الصهيوني الذي يسعى بكل إمكانياته وتحالفاته لتصفية القضية الفلسطينية وتحويل الأردن لممر عبور للسيطرة على الأمة العربية بكل أقطارها اقتصادياً واجتماعيا وثقافياً، وبناء على ذلك فلن نلتفت إلى الخلف فلن يعيق حراكنا نباح الرموز المهترئه الباهت أو تصرفات الأبناء المغرر بهم فالكرك وحده واحده وهي جوهره من جواهر الوطن الأردني فلن يضيرنا أن نكون قرابين على مذبح العشق والانتماء للأردن ،
من اجل بنائه الديمقراطي
و من اجل محاربة الفساد
ومن اجل إسقاط معاهدة ووادي عربه والوقوف في وجهه المشروع الصهيوني
ومن اجل بناء الأردن العربي المنتج والمستقل سياسياً واقتصادياً
ومن اجل تكافؤ الفرص بين جميع أبنائه
فتحيه للوطن وشكراً للكرك،،،

ضرغام خيطان الهلسا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع