أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وصفي قبس حاضر مضيء سيبقى

وصفي قبس حاضر مضيء سيبقى

28-11-2022 10:11 AM

حسن محمد الزبن - رحل وصفي شهيدا في الثامن والعشرين من تشرين الثاني لعام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين، يعانق الأرض بحب، لكنه يُطاول المجد، كان وطنيا حد الهيام، كان جنديا باسلا، كان قارئا ومفكرا وكاتبا، كان مثقفا وسياسيا لا يلين، كان عروبيا، كان أردني فلسطيني، كان شهما ذا مروءة، كان بكل كبرياء رجل تاريخ وطني، حفر تاريخه في الذاكرة، لن ينسى، كان عاشقا للأردن وترابه وطينه وأهله، كان مقدسا لثرى فلسطين، اجتمع حبه وتوحد، ولم يختلف عليه أحد، ولا زال الحب يتجدد ولم تطوه خمسة عقود مرت، وسطرت شمائله وخصاله، ولا زالت تكتب، بالحبر، وبالدموع، وبالدم، تُدون على صفحات المجد، سيرة عطرة معطرة برائحة الأرض والخزامى، وأنفاس الشرفاء الطيبين، ففي كل بيت أردني له طيبا من الذكرى، وكلما مرّت ذكراه، ترحموا على روحه النقية، روحه الأبية، روحه الأردنية، روحه الثورية، وكأنه من ذوي القربى لكل عشيرة أردنية، ولكل فرع أصيل، بما تحمل صلة القربى من معنى، ومن فقد الغالي العزيز إذا غيبه الموت، فكيف إذا كان شهيد وطن.
مرّت خمسون عاما ونيف، ولا زال الأردنيون على العهد في الحب لوصفي، والترحم على روحه الطاهرة، ولا أظن أن حكاية وصفي التل ستطوى، بل متجددة مع الأجيال، وهكذا يبقى حاضرا، وهكذا هم العظماء الذين نذروا حياتهم في دروب الرجولة والشرف كالجنود البواسل، لقد قضى وصفي حياته منذورا لخدمة الوطن، وستبقى مآثره حاضرة، ومضيئة، وقبسا يدرس في الانتماء والولاء والوطنية والرجولة.
رحمك الله يا وصفي،








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع