أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عندما يصبح دور الكثير من وسائل الاعلام في...

عندما يصبح دور الكثير من وسائل الاعلام في الاردن وفي الوطن العربي دورا تضليليا خدمة للمشروع الامبراطوري الامريكي الاسرائيلي

16-08-2011 12:52 AM

عندما يصبح دور الكثير من وسائل الاعلام في الاردن وفي الوطن العربي دورا تضليليا يجتزى الاحداث او يسيّس قراءتاتها ويحاول ان يطمس الحقائق التي لا تتناسب مع توجهاته السياسية الوطنية منها والقومية بل ويشارك احيانا في تشويه ما يحصل في سوريا وباقي الاقطار العربية من احداث عبر نقلها باسلوب مشبع بالـتأليب والتهويش والتحريض فان اعلاما من هذا النوع كهذا الاعلام مما لاشك فيه انه يخون أمته اولا ثم الامانه الاعلاميه التي اقسم عليها ويفقد صدقيته كامله مهما كان هذا الاعلام او هذا الاعلامي او هذه الصحيفه أو هذا الموقع او هذا الكاتب مشهورا خاصة عندما يتوجه هذا الاعلام الى الشعب السوري والاردني العظيم الذي كل يدرك الوقائع والحقائق كامله لانه يعيش على الارض قريبا من مكان الحدث وهو واعي ومدرك لحجم المؤامرة التي يخطط لها ضده وضد هذه الامه العربية جمعاء من قبل قوى الشر العالمي المتصهين وهو بنفس الوقت يشاهد معاكسة ما يسمعه او يقرأه او يراه من هذا الاعلام وبما يساهم في همروجات التضليل والتزوير والتزييف حول ما يجري في ساحاته الوطنية بحيث بدأوا ينشبون مخالبهم ويطعنون الامه عامة وسوريا خاصة تحت عناوين ممنوعه من الصرف لا محل لها من الاعراب اي انهم يحاولون ان يوهموا انفسهم ومن خلال ما يبثونه من مواد سامه بانهم يدافعون عن الشعب العربي عامه من خلال دفاعهم عن الشعب العربي في سوريا وانهم يحرصون عليه تماما بينما هم في حقيقتهم فرقة مجنده من مجندي الاعلاميين العرب الذين استرخسوا انفسهم مقابل ثمن بخس خدمة لأسيادهم في اسرائيل .
ولابد هنا من التساؤل عن وزن وحجم هؤلاء المجندين من البيادق والادوات من هؤلاء الاعلاميين الاردنيين والعرب الذين زجوا في انفسهم في نهج المشروع الامبروطوري الامريكي الاسرائيلي وما مدى تأثيرهم على المجتمع والانسان العربي من اجل التأمر اولا على هذه الامه وذلك من خلال استمرارهم الطعن في سوريا بخناجرهم المسمومه ولا يتركون وسيله متوافره بين ايديهم الا ويستخدمونها ضد سوريه وقيادتها حتى بات المجند منهم يتهم رجالات الامه العربية - الذين امنوا بان هذه الامة امة واحدة وان الاردن جزء لا يتجزامن الوطن العربي الكبير وناظلوا ودافعوا عن هذه الامه وقضاياها الوطنية والقومية من اجل ان تبقى امه واحدة موحدة فمنهم من استشهد ومنهم من دفع حياته مكبلا في سجون اسيادهم وكلاء الغرب - بانهم عملاء للنظام في سوريا متناسين هؤلاء المجندين بيادق الخزي والعار ان االعماله للأمة العربية ومصالحها شرف وفخر وان عمالتهم للأجنبي وخدمته على حساب قضايا ومصالح هذه الامه هو الخزي والعار واضعين مستمدين ثقافتهم من نهج عقلية ال صهيون بحيث انهم يرون ان من حقهم لوحدهم ان يقوموا بكل ما يرونه من افعال ضدك ولكنه ليس من حقك ان تعترض على ذلك رغم قناعتنا ان المجند منهم يعتقد انه من خلال ما يبثه عبر اعلامه وما يكتبه من مقالات لا تساوي شروى نقير وهم كمن يقف عاريا يغنّي بالحمّام كي يطرب نفسه فقط اذا كان صوته شجيا فكيف اذا كان صوته منكرا كصوت الحمار ..
واما سوريا شعبا قيادة ومن معها من المؤمنين بنهجها من الامة العربية واحرار العالم تدرك ويدركوا بان لهم نهج واحد هو نهج الممانعة والمقاومة واحتضان المقاومة العربية والاسلامية في مواجهة المشروع الامبروطوري الامريكي الصهيوني الاستئصالي الاستيطاني العنصري اما ما عدا ذلك لن يقفوا يوما عند الادوات والبيادق مهما رفعو عقيرتهم وعبروا عن رغباتهم او احباطاتهم او ارتهاناتهم على تهاوي النظام في سوريا او انه في طريقه الى ذلك وكلما مضى الزمن ولمسوا بان اوهامهم لم تتحقق على ارض الواقع وان النظام السياسي في سوريا اكثر مناعة وصلابه بصلابة شعبه و جيشه العربي العظيم _ يطير صوابهم ويزداد كيدهم ويتسابقون في رفع وتيرة اعلامهم على سوريا تعويضا عن فشل اسيادهم في الخارج ومرتزقتهم في الداخل في تحقيق ما ارادوه بحيث ينطبق عليهم قول الشاعر
فعلام يوغل في الحماسة راقص ....... بأشد مما ينفخ الزّمار

واخيرا نقول بانها ليست المرة الاولى التي تتوجه فيها سيوف بعض بني جلدة العرب ضد الامة العربية وقضايا ومصالحها عامة وضد سوريا قيادة وشعبا خاصة ونعتقد بانها لن تكون المرة الاخيرة لأن العرب الحقيقين وخاصة شعبنا العربي العظيم في الاردن و سوريا يعرفون ويدركون تماما كيف يبنون اوطانهم ويديرون بلدانهم وهم ليسوا بحاجه لوصفات طبية سياسية سواء اكانت عربية مسمومة أ و مستوردة كونه لديهم القدرة الكافية على الصناعة الدوائية السياسية مما يفيض عن الحاجه مما يجعله يستمر باغلبيته الكبيره في التفافه حول قياداته الوطنية دون ان يألوا جهدا في في مواجهة هؤلاء المجندين من فرق الاعلام والمرتزقه الذي استرخصوا هويتهم وعروبتهم مقابل حفنه من الدولارات و تحويل ما تمر به اوطانهم من ازمات الى اوطان اقوى واصلب وامتن وامنع مما كانت بمرات عديدة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع