أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة
تركض وأنت كسيح

تركض وأنت كسيح

09-11-2022 10:20 AM

من يخذل من ؟؟ نحن الخاذلون أم المخذولون ..؟ أم نحن الضحيّة و الجلاّد ..؟ أعرف أنها اسئلة ليست برسم الإجابة ..فأنا لا أنتظر أية إجابات عميقة و حقيقيّة في زمن الخذلان هذا ..! هذا زمن لا يمشي إلا بفقدان الحواس..

الوطن العربي؛ يحدث فيه ما يحدث و الخذلان العربي لا يستحي من أن يكبر ..! نشعر أن كرامتنا مفقودة ؛ وما من أحد يعلن جائزة كبرى للعثور عليها ..الوجع ينتشر على كافّة مساماتنا الظاهرة و المستترة ..ونحن نبلع ريقنا كي نصفّق لبعضنا في نجاح عمليّة بلع الريق ..!!

أقسم أن الخذلان بريء من خذلاننا ..فلا يمكن أن نرتكب الجرائم و الحماقات ..و نجعل الضعف يسودنا و نأتي بالخذلان لكي نضع عليه أسبابنا ..نحن الخذلان ولا خذلان غيرنا ..نحن العلّة التي لا تبحث عن دواء ..و نحن النزيف الذي لا يبحث عن ضماد ..

لا اعتذار لهذا الزمن ..الاعتذار الحقيقي هو من الحياة لأننا موجودون فيها بلا أدنى قيمة سوى أننا نأكل بعضنا و نشرب دمنا ونموت فداء الفوضى ..!! نحن نقف في طريق تقدّم الحضارات الأخرى ..وما مؤامرة ضدنا سوى مؤامرة وجودنا على سطح البسيطة ..أضحك عندما تكون الكرة الأرضية اسمها عندنا ( بسيطة ) ..كانت بسيطة و عقدناها نحن ببلاهتنا..

اعجز عن تقديم الاعتذار من الخذلان ..لأنه لا يقبل من أمثالي هذا الاعتذار ..ولكنني أتجرّأ على القول: أمّة تصرّ كذبًا على مسابقة الدنيا بالركض وهي كسيحة ..تضحك هي على من ..؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع