أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
“لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات المعايطة: الجانب السوري لديه نوايا مسبقة بحرمان...

المعايطة: الجانب السوري لديه نوايا مسبقة بحرمان الأردن من حقوقه المائية

المعايطة: الجانب السوري لديه نوايا مسبقة بحرمان الأردن من حقوقه المائية

29-09-2022 10:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

اقترح الكاتب الصحفي والوزير الأسبق، سميح المعايطة، ربط تنفيذ الاتفاق المائي بين الأردن وسورية بالاتفاقات الاقتصادية والتجارية.

وأضاف في مقال له، اليوم، أن سورية اثبتت تعاملا مكتظا بالمماطلة والتسويف في ملف المياه المشتركة.

واشار إلى أن للجانب السوري نوايا مسبقة لحرمان الأردن من حقوقه المائية من خلال ماتم عمله لاخذ المياه قبل ان تصل الى الاراضي الاردنية من حفائر وسدود ومزارع كبيرة.

وقال المعايطة إن تصريحات وزير الزراعة السوري، بخصوص الاتفاق الثنائي حول المياه المشتركة لا يعني شيئا.

وتاليا نص المقال وعنوانه نحن والماء وسورية:

ماقاله الوزير السوري لايعني شيئا ،لانه يربط الالتزام السوري بالاتفاق الثنائي مع الاردن بتغيير تركيا سياستها المائية تجاه سورية وبأن يمن الله علينا بالمطر الوفير ،وهما شرطان يقولان إن سورية لن تعطينا شيئا من حقوقنا المائية .

حكاية طويلة تجمع الاردن وسورية والمياه، ونهر اليرموك جزء من الحكاية وكان الحل الوحدوي العروبي مشروع سد الوحدة في الاردن والذي كان عنوانا لإعطاء الاردن حقه من المياه المشتركة مع الأشقاء في سورية ،وهو سد بسعة كبيرة ،لكنه لم يحصل الا على تعبئة جزئية ربما بحكم عوامل الطقس وبقايا ما ترك الأشقاء من مياه تسيل من الاراضي السورية الى الاردن حيث سد الوحدة.

القصة عمرها عشرات السنين، والحل الذي لم يكتمل مرت عليه عشرات السنين، اما السبب فهو عدم التزام الأشقاء السوريين ببنود الاتفاق الثنائي لانهم أقاموا العديد من المزارع لاصحاب النفوذ وايضا سدودا صغيرة وكان يتم تحويل مايجب ان يصل إلى الاردن ليبقى داخل سورية ،وبقيت قضية المياه المشتركة معلقة ودون حل بل دون التزام من الأشقاء.

قبل ايام كان وزير الزراعة السوري في عمان واعلن ان بلاده ستلتزم بالاتفاق مع الاردن اذا ماتحسنت موارد سورية المائية التي يقول انها تعاني نتيجة نقص الامطار وايضا نتيجة سياسة تركيا المائية تجاه سورية والتي خفضت مايصل لسورية من نهر الفرات ،لان تركيا اقامت سدودا ومشاريع على النهر وتم تخفيض حصة سورية ،وهو ذات الفعل الذي فعلته سورية معنا في الاردن منذ عقود واخذت حصة الاردن المائية من المياه المشتركة .

سورية في ايام الرخاء المائي والسياسي وقبل ان يتم التضييق عليها من تركيا وقبل سنوات القحط وقبل الحرب ادارت ظهرها للاتفاق مع الاردن ولم تلتزم باي شيء منه ،فهل ننتظر منها بعد ماتفعله بها تركيا وبعد حرب طويلة وجفاف في الشتاء ان تعطينا حقوقنا المائية او بعضها؟!

ماقاله الوزير السوري لايعني شيئا ،لانه يربط الالتزام السوري بالاتفاق الثنائي مع الاردن بتغيير تركيا سياستها المائية تجاه سورية وبأن يمن الله علينا بالمطر الوفير ،وهما شرطان يقولان إن سورية لن تعطينا شيئا من حقوقنا المائية .

ربما نحتاج في علاقاتنا مع الأشقاء في سورية ان نربط بين تنفيذ الاتفاق المائي او بعضه مؤقتا وبين اتفاقات اخرى اقتصادية وتجارية …،لان تجارب عشرات السنين في المجال المائي مع سورية اثبتت تعاملا مكتظا بالمماطلة والتسويف ،بل كان هناك نوايا مسبقة لحرمان الاردن من حقوقه المائية من خلال ماتم عمله لاخذ المياه قبل ان تصل الى الاراضي الاردنية، لكن هذا التاريخ لا يلغي ان هناك ملفا معلقا بين البلدين وسيبقى معلقا لاهميته ولان قضية المياه اصبحت من القضايا الاكثر إلحاحا على الدول .

حصتنا من المياه المشتركة مع سورية لم تصل منذ عقود، لكنها من الناحية النظرية كمية كبيرة قادرة على مساعدة الاردن على مواجهة فقر المياه، وعمليا ليس متوقعا ان تأتي هذه الكمية في المدى المنظور لان الأشقاء في ايام الرخاء كانوا مماطلين وقفزوا عن الاتفاق الموقع سنوات وسنوات، لكنها تبقى حلولا ربما تأتي في ظرف سياسي اخر.

وفي سياق ملف المياه فإن الخطوات التي تجري على صعيد مشروع الناقل الوطني تبعث على التفاؤل فهذا المشروع خطوة كبرى في سد عجز المياه عن طريق تحلية مياه البحر الاحمر وهو مشروع اردني تماما ،ونتمنى ان تسير بقية مراحل المشروع بنجاح ودون تأخير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع