أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تظاهرات إيران .. تفاعل عراقي وتحذيرات من...

تظاهرات إيران.. تفاعل عراقي وتحذيرات من "فوضى معدية"

تظاهرات إيران .. تفاعل عراقي وتحذيرات من "فوضى معدية"

29-09-2022 08:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

تستأثر الاحتجاجات التي اندلعت في إيران منذ منتصف سبتمبر، باهتمام العراقيين الذين يعتقد بعضهم أن انشغال طهران بأزمتها الداخلية قد يمنح العراق ودول المنطقة فرصة للاستراحة من التدخلات الإيرانية.

ويرى الناشط، السياسي حسين الزبيدي أن إيران تهيمن بشكل كبير على المشهد السياسي في العراق منذ عام 2003، بالاعتماد على "أصدقائها"، بحسب وصفه.

يقول الزبيدي لموقع "الحرة" إن "أي هزة في طهران ستكون لها آثار في بغداد، بسبب ارتباط رموز النظام والسياسة والميليشيات العراقية بإيران بشكل أو بآخر".

وتشهد إيران حاليا احتجاجات وصفها الناشط الإيراني أمير لورجي بالـ"خطرة"، إذ سقط خلالها حتى الآن نحو 75 متظاهرا قتلى جراء عنف قوات الأمن الإيرانية.

يقول لورجي لموقع "الحرة" إن "الاحتجاجات الحالية قد تحمل تغييرات سياسية مهمة، وهي بالتأكيد ستكون خطوة اجتماعية كبيرة على طريق الانفصال الكامل عن النظام الحالي".

ووفقا لناشطين عراقيين، فإن "الاحتجاجات الايرانية دائما ما تكون ملهمة لشعوب المنطقة لأنها تحدث تحت ظل نظام قمعي بوليسي وتجد صداها عالميا"، كما يقول الناشط حيدر المرواني.

لكن على الصعيد الشخصي، يقول المرواني "لا أعتقد أن نجاح هذه التظاهرات سوف يأتي بأي منفعة أو تغيير إيجابي داخل العراق لأن معارضي النظام الإيراني، سواء في الداخلي وفي الخارج لهم نفس الموقف تقريبا من العلاقة مع العراق، حيث يسود نموذج تكون فيه بلدان المنطقة التابع لإيران وليس الحليف".

ويتابع العراقيون بشكل نشط التظاهرات التي اندلعت عقب وفاة الإيرانية مهسا أميني بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق بأيام. واعتبر كثير من الناشطين العراقيين على تويتر أن التظاهرات ستؤدي إلى "إضعاف أو إسقاط" النظام الإيراني، وهذا شيء إيجابي بالنسبة للعراقيين، بحسب رأيه.

وتشهد بغداد تظاهرات انطلقت الأربعاء تدعو إلى تغيير النظام الحالي بالتزامن مع عقد أول جلسة للبرلمان منذ أكثر من شهرين، عقب تعطيل التيار الصدري لجلسات البرلمان احتجاجا على مرشح كتلة "الإطار التنسيقي" المقربة من إيران، لرئاسة الوزراء.

ويقول المحلل السياسي العراقي أحمد السهيل إن "أية تظاهرات في إيران عنوانها الرئيس مناهضة المرشد مفيدة جدا للعراق في سياقين، الأول أنها حتى وإن لم تغير النظام ستسهم في زعزعته ولو نسبيا وهذا يزيد انشغال طهران بأزماتها الداخلية وتبتعد قليلا عن العراق والمنطقة".

ويضيف أن السياق الآخر هو أن طهران بكل ماكينات القتل التي تمتلكها لم تثنِ الإيرانيين عن التظاهر تقريبا في كل سنة متحدين كل أدوات القمع، وهذا يسهم دائما في تحفيز مساحات الاحتجاج في العراق بالضد من أذرع إيران".

ويقول السهيل إن التظاهرات مهمة جدا، خصوصا وأن المجتمع الدولي يطمح لإعادة تفعيل الاتفاق النووي غاضا الطرف عن انتهاكات إيران الداخلية والخارجية، وحملة التظاهر الحالية وموجات العنف المضادة لها ستدفع المجتمع الدولي الى مراجعة حساباته متأثرا ربما بضغوط منظمات حقوقية أو المجتمعات الغربية، وبالنتيجة قد لا يدفع إلى إنتاج اتفاق مريح لطهران لا يشتمل على قضايا الحريات، ودعم المتشددين داخل وخارج إيران".

وشنت إيران حملة قصف، الأربعاء، استهدفت مناطق حدودية في كردستان العراق، قالت إن فيها مسلحين "منخرطين في أحداث التخريب الحالية" وفقا لوكالة تسنيم.

وأسفر القصف عن مقتل 13 شخصا بينهم نساء وأطفال.

ويقول الناشط العراقي، محمد الموسوي إن "أي اضطرابات في إيران سيكون لها آثار سيئة على العراق"، مضيفا لموقع "الحرة" أن "إسقاط النظام أو إضعافه بدرجة خطيرة سيطلق موجات من الفوضى في بلد يمتلك علاقات وتأثيرا كبيرا على العراق، وحدودا طويلة معه، مما يعني أن الفوضى ستكون معدية"، وفقا لوصفه.

وأثارت التطورات الأخيرة تساؤلات حول دلالات التصعيد العسكري الإيراني ضد إقليم كردستان العراق وسط اشتعال المظاهرات المنددة بمقتل الشابة مهسا أميني (22 عاما) ذات الأصول الكردية.

وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان منفصل، أنها "تُدينُ وبأشدِّ العبارات الاستهداف المدفعيّ والصاروخيّ من قبل الجانب الإيراني، متزامناً مع استعمال عشرين طائرة مسيَّرة تحملُ مواد متفجِّرة، طالَت أربع مناطق في إقليم كردستان العراق، وأوقعت أعداداً من القتلى والجرحى، في تطوّرٍ خطر يهددُ أمن العراق وسيادته، ويضاعِف آثار الخوف والرُعب على الآمنينَ من المدنيين".











تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع