أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
صححوا معلوماتكم عن الكورد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صححوا معلوماتكم عن الكورد

صححوا معلوماتكم عن الكورد

28-09-2022 09:06 AM

من وسط موريتانيا أرسل لي مثقف خلوق سؤال بسيط ومتواضع مفاده، حدثني عن الكورد بما أنك منهم لأن الإعلام شوش أفكاري..؟؟
رغم أن القضية الكوردية أقدم بكثير من قضيتنا الأم وهي القضية الفلسطينية ، إلا أن الكثير من العرب ومنهم المثقفين ما زالوا يجهلون الكثير عنها .
الكورد قومية لها تاريخ طويل قبل وبعد الرسالة المحمدية العظيمة ، طبعا السواد الأعظم منهم مسلمون ، وهناك أتباع ديانات آخرى ، لنا لغتنا الخاصة ومكونة من عدة لهجات ولا تمت بصلة إلى اللغة العربية أو التركية أو الفارسية ، وأيضا ليست خليط من اللغات الثلاث هذه كما يدعي البعض.
كما أن الثقافة الكوردية تضم كم مرعب من الأدباء والمثقفين ومنهم من ترك بصمته في الثقافات المختلفة عند العرب والأتراك بسبب معايشتهم لهم ، وثيابهم الجميلة وعادات وتقاليد اجتماعية متوارثة جيل بعد جيل .
مشكلة الكورد أن الكل يريد دمجهم ومسح هويتهم ، فصدام حسين فتك بالآلاف القرى بالأسلحة الكيميائية ، والحكومات التي حكمت تركيا وإيران وسوريا سجلها أسود بحقوق الإنسان والقصص عن مظلومية الأكراد هناك تحتاج ملايين الصفحات حتى نذكر بعضا منها.
ما يريده الكورد هو أن يعيشوا حياتهم الطبيعية واحترام هويتهم ، ولهذا سعوا منذ وقت طويل لخلق كيان لهم على أراضيهم ، وهذا الحلم تحقق بإعلان " جمهورية مهاباد" أُنشأت سنة ألف وتسعمائة وستة وأربعين ولم تدم أكثر من عام بسبب المؤامرات التي حيكت عليها ، وفي منتصف التسعينات انتزع الكورد حريتهم وخلقوا كيان بأقليمهم في شمال العراق ، ورغم ما فيه من مشاكل إلا أن الوضع فيه أفضل من دول كثيرة في منطقتنا الملتهبة .
أختر الكورد "حق تقرير المصير" كما فعلت أغلب شعوب العالم المتحررة التي تريد كل شيء بطرق سلمية وديمقراطية ، ومارسوا هذا الحق في السنوات الماضية ، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ،ولهذا دائما المتابع للشأن الكردي يجدهم ساخطون على الواقع ويحاولون التمرد بشتى السبل والطرق ، وبالتأكيد الكل يعلم أن من يحاول أن ينتزع حقوقه سوف يتعرض لحملات تشويه ورفض ونقد جارح ، بل وحتى الاتهام بالخيانة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع