أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح
تاجر مخدرات “مرخص”
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تاجر مخدرات “مرخص”

تاجر مخدرات “مرخص”

14-09-2022 05:41 AM

لا يكاد يخلو يوم إلا ونسمع خبرا عن ضبط كمية مخدرات، ولا يمر أسبوع إلا ونسمع عن اعتقال شبكة ترويج للمخدرات، ولا ينقضي شهر إلا وحالة قتل أو انتحار سببها تعاطي مخدرات.
الظاهرة أصبحت أكثر من مقلقة، وناقوس الخطر أضحى حقيقة نتعامل معها بشكل يومي، وبات خطر الإدمان يحصد أبناءنا أمام أعيننا ولا نستطيع ان نمنع وصوله.
في هذه المادة لن أتحدث عن مهربي المخدرات ولا عن مروجي الجوكر والحشيش؛ «بل» سأتحدث عن صرف الأدوية المخدرة والتي أصبح خطرها مثل تهريب المخدرات ولكن بشكل «مرخص».
خلال جلسة مع أعضاء من نقابة الأطباء جرى حديث عن صرف أدوية مخدرة بشكل مبالغ به من قبل بعض الأطباء وعن كتابة وصفات لاريكا وترامال بكميات كبيرة وعيارات عالية بحيث أصبح كتابة هذه الادوية مصدر دخل لبعض أصحاب النفوس الضعيفة أمام كشفية ببضع دنانير.
النقابة انتبهت لهذه الظاهرة وقامت بالتعاون مع الأمن العام ومؤسسة الغذاء الدواء بعمل وصفات خاصة تحمل اسم الطبيب ورقم هاتفه مع ذكر الاسم الكامل للمريض ومرضه؛ لكن مع كل ذلك بقي الانفلات وبقيت وصفات العلاجات المخدرة تباع من قبل قلة قليلة من الاطباء، لا بل اصبح دفتر الوصفات المخدرة يباع كاملاً بـ1500 دينار – حسب رواية عضو من النقابة-!
على إثر ذلك قامت النقابة بتحديد عدد معين من دفاتر الوصفات المخدرة لكل طبيب شهرياً ووضعت سقفا لصرف هذه الادوية بحيث لا يتعداه أي طبيب، لكن ومع ذلك؛ ما يزال الانفلات سيد الموقف بحيث أصبح يُكتب عدد أكبر من الحبوب من العيارات العالية جدا في كل وصفة للتحايل على تحديد عدد الدفاتر والوصفات.
المشكلة الأكبر؛ ان من يصرفون هذه الادوية يتاجرون بها؛ حيث تباع عبوة اللاريكا مثلا بـ70 دينار، علماً ان سعر العبوة وكشفية الطبيب لا تتعدى نصف هذا الرقم.
الدولة تحارب بكل طاقتها انتشار وتجارة المخدرات، ويدفع الامن العام والجيش أرواحهم في مواقف لمنع هذه الظاهرة الخارجية، لذلك نطالب الحكومة بأن تحارب هذه الظاهرة داخلياً، وتمنع ثلة قليلة من الإساءة لمهنة الطب وشرف المهنة.
الحل من وجهة نظري هو؛ تفريغ كل الوصفات المخدرة وعمل جدول بأسماء المرضى والاطباء الذين يصرفون هذه الادوية بحيث نعرف كميات الصرف لكل طبيب ومريض، وبذلك نضع يدنا على مصدر الخلل ونعالجه كي نقضي على ظاهرة تاجر المخدرات «المرخص».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع