أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس مائل للبرودة عموماً مع ظهور السحب المرتفعة فيديو لجندي صهيوني يثير غضب الشارع الإسرائيلي – شاهد الصين والهند وكندا: الأردن يختبر «المسار الحرج» والهدف مجلس الأمن والاعتراف بدولة فلسطين الاحتلال يستهدف المستشفى الميداني الأردني بغزة ما سر غياب " الملثم " محبوب الجماهير؟ الاردن: نتابع أوضاع المواطن عمار الحويطات السجين لدى سلطات الاحتلال اقتصاديون يحذرون من استغلال “المقاطعة” للاخلال بقواعد المنافسة حادث مفجع .. أراد ركوب حصان فوقعت كارثة في الزرقاء اللواء الدويري : ينتحلون شخصيتي بلعاوي: متحور جديد قد يؤدي لموجات كورونا هذا الشتاء "الفنانين" تمنع منح تصاريح لإقامة الحفلات الغنائية برأس السنة مسؤول أميركي مستقيل: واشنطن متواطئة فيديو – ناشطة آيسلندية تنثر مسحوق أحمر على وزير خارجية بلادها تعبيرا عن رفضها للدماء في غ.زة عائلة أسير أردني تطالب الحكومة بمعرفة مصير ابنها قرار مصري بشأن الراغبين في الخروج من غزة عبر معبر رفح دعوة عربية لتطبيق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في غزة. وقفة تضامنية في الزرقاء دعماً لصمود غزة ورفضا لسياسة التهجير. نتنياهو يشيد بالفيتو الأمريكي. استشهاد أردنية وجميع أفراد عائلتها في غزة. 4150 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم.
رسالتان ملكيتان إحداهما لمدير الأمن العام الجديد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رسالتان ملكيتان إحداهما لمدير الأمن العام الجديد

رسالتان ملكيتان إحداهما لمدير الأمن العام الجديد

12-09-2022 07:15 AM

بعد صدور الإرادة الملكية السامية بتعيين اللواء عبيدالله المعايطة مديرا للأمن العام، أتبعها برسالة توجيهية للباشا الجديد، تناولت عدة محاور مهمة في واجب هذا الجهاز الأمني المؤسسي الكبير، من بينها محاربة الجريمة وتطوير ادوات الأمن لمجاراتها وكشفها، والاستمرار بالحملة الكبيرة ضد تجار ومروجي المخدرات، ومزيد من تكريس لسيادة القانون والالتزام به، والاستمرار بعملية الدمج ومتطلباتها، واستمرار التطوير على جهاز الدفاع المدني وكذلك مديرية السير..ومحاور أخرى.

كفى ووفى الباشا حسين الحواتمة، وقاد عملية دمج ثلاثة من الأجهزة الأمنية الكبيرة، وقطع شوطا لا يستهان به على هذا الصعيد، واستمر التطوير والتحديث على هذا الجهاز الأمني الوطني الكبير، ولم يتخل عن التزامه وحقق نجاحات كثيرة مشهودة لا ينكرها متوازن أو محايد، وتوجها كلها بالتزام أخلاقي وأدبي نتناوله في مقالات أخرى.

أما الباشا عبيدالله المعايطة، فهو لم يمر عليه وقت طويل بعيدا عن ارتداء بدلة الأمن العام، وما استراحته الا استراحة رجل أمن، معروف بالتزامه المتين بالقوانين العسكرية، فهو «عسكري مر»، وفي الوقت نفسه يمتاز باتساع الأفق في التفكير، ولا يمكن أن تجد مكانة الدولة وهيبتها وحمايتها بعيدة عن أحاديثه وقراراته وتنفيذه لواجباته.

تابعت شخصيا أداء الباشا المعايطة في الميدان، وقد امتاز بالحصافة واتساع الأفق وبعد النظر في إدارته للعمليات المتعلقة بالاحتجاجات الشعبية، حيث لم تسجل ولا حالة واحدة من احتكاك بين رجال الأمن والمحتجين والمتظاهرين، وكان يقود العمليات الميدانية برشاقة حفظت كرامة المواطنين وأضفت احتراما إضافيا لرجال الأمن العام..

جهاز الأمن العام يستحق كل الانحياز له ولكل متتسبيه بل ومتقاعديه، فهم، ومنذ انطلاق المسيرة الأردنية الهاشمية يراكمون الانجاز تلو الآخر في حماية أرواح وممتلكات الناس، ويقدمون أروع الأمثلة في العمل تحت الضغط دون أن يتم استفزازهم ودفعهم لارتكاب أخطاء..

رجال الأمن العام أكثر العسكر تعرضا للاختبار والاجهاد والاستفزاز أيضا، وهم بذلك أصبحوا يراكمون الخبرات في فن التعامل مع التحديات الميدانية والازمات الأمنية، وما زالت التجربة تكبر وتراكماتها الوطنية الطيبة تزداد، والقانون يزداد استقرارا في تعامل المواطنين وحل خلافاتهم والسعي وراء حقوقهم، وما زال هذا الجهاز يقدم دروسا كبيرة في التغيير والتطوير وخدمة المواطنين، ملهمة للسياسيين الرسميين وللمعارضين على حد سواء، لم أذكر الرسالة الملكية الثانية الموجهة للجميع، فهي جاءت معروفة وواضحة بصدور الارادة الملكية .. ما فيها ولا بعدها كلام.

عاش الملك حرا أبيا ..عاش المواطن كريما عزيزا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع