أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية إجراء الانتخابات النيابية 2024 الثلاثاء 10 أيلول (لا يمكن الثقة بنا) .. هفوة جديدة لبايدن (فيديو) إنجازات قطاع جودة الحياة خلال الربع الأول من العام الحالي "الطفيلة التقنية" و"القاضي عياض" المغربية تعقدان مؤتمر الحضارات بمراكش مباريات الأسبوع السابع عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على انخفاض الفايز يدعو مؤسسات المجتمع المدني إلى كشف الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الحوامدة رئيساً لمجلس محافظة الطفيلة للدورة الثانية. نتائج اختبار ضبط الجودة LQAS 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب الأسماء النهائية لرؤساء مجالس المحافظات الصين تحذر من أن الدعم العسكري الأميركي لتايوان يزيد من "خطر حصول نزاع" وزير الخارجية ونظيره الإيرلندي يبحثان في جهود للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة الأشغال: مليون ونصف دينار كلفة الأضرار الناجمة عن سرقة كوابل الكهرباء في شارع الـ 100 أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو"
رسالتان ملكيتان إحداهما لمدير الأمن العام الجديد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رسالتان ملكيتان إحداهما لمدير الأمن العام الجديد

رسالتان ملكيتان إحداهما لمدير الأمن العام الجديد

12-09-2022 07:15 AM

بعد صدور الإرادة الملكية السامية بتعيين اللواء عبيدالله المعايطة مديرا للأمن العام، أتبعها برسالة توجيهية للباشا الجديد، تناولت عدة محاور مهمة في واجب هذا الجهاز الأمني المؤسسي الكبير، من بينها محاربة الجريمة وتطوير ادوات الأمن لمجاراتها وكشفها، والاستمرار بالحملة الكبيرة ضد تجار ومروجي المخدرات، ومزيد من تكريس لسيادة القانون والالتزام به، والاستمرار بعملية الدمج ومتطلباتها، واستمرار التطوير على جهاز الدفاع المدني وكذلك مديرية السير..ومحاور أخرى.

كفى ووفى الباشا حسين الحواتمة، وقاد عملية دمج ثلاثة من الأجهزة الأمنية الكبيرة، وقطع شوطا لا يستهان به على هذا الصعيد، واستمر التطوير والتحديث على هذا الجهاز الأمني الوطني الكبير، ولم يتخل عن التزامه وحقق نجاحات كثيرة مشهودة لا ينكرها متوازن أو محايد، وتوجها كلها بالتزام أخلاقي وأدبي نتناوله في مقالات أخرى.

أما الباشا عبيدالله المعايطة، فهو لم يمر عليه وقت طويل بعيدا عن ارتداء بدلة الأمن العام، وما استراحته الا استراحة رجل أمن، معروف بالتزامه المتين بالقوانين العسكرية، فهو «عسكري مر»، وفي الوقت نفسه يمتاز باتساع الأفق في التفكير، ولا يمكن أن تجد مكانة الدولة وهيبتها وحمايتها بعيدة عن أحاديثه وقراراته وتنفيذه لواجباته.

تابعت شخصيا أداء الباشا المعايطة في الميدان، وقد امتاز بالحصافة واتساع الأفق وبعد النظر في إدارته للعمليات المتعلقة بالاحتجاجات الشعبية، حيث لم تسجل ولا حالة واحدة من احتكاك بين رجال الأمن والمحتجين والمتظاهرين، وكان يقود العمليات الميدانية برشاقة حفظت كرامة المواطنين وأضفت احتراما إضافيا لرجال الأمن العام..

جهاز الأمن العام يستحق كل الانحياز له ولكل متتسبيه بل ومتقاعديه، فهم، ومنذ انطلاق المسيرة الأردنية الهاشمية يراكمون الانجاز تلو الآخر في حماية أرواح وممتلكات الناس، ويقدمون أروع الأمثلة في العمل تحت الضغط دون أن يتم استفزازهم ودفعهم لارتكاب أخطاء..

رجال الأمن العام أكثر العسكر تعرضا للاختبار والاجهاد والاستفزاز أيضا، وهم بذلك أصبحوا يراكمون الخبرات في فن التعامل مع التحديات الميدانية والازمات الأمنية، وما زالت التجربة تكبر وتراكماتها الوطنية الطيبة تزداد، والقانون يزداد استقرارا في تعامل المواطنين وحل خلافاتهم والسعي وراء حقوقهم، وما زال هذا الجهاز يقدم دروسا كبيرة في التغيير والتطوير وخدمة المواطنين، ملهمة للسياسيين الرسميين وللمعارضين على حد سواء، لم أذكر الرسالة الملكية الثانية الموجهة للجميع، فهي جاءت معروفة وواضحة بصدور الارادة الملكية .. ما فيها ولا بعدها كلام.

عاش الملك حرا أبيا ..عاش المواطن كريما عزيزا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع