أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو)
تعالوا نستغرب !!

تعالوا نستغرب !!

15-08-2022 08:07 AM

أستغرب من الذين يكتبون أن السّياح الأسرائيليين يدسون في البتراء والمواقع الأثرية الأردنية، قطع عملة وحجارة وفخارا، عليها نقوش ورسومات عبرية، من أجل أن يثبتوا بعد 100 و 200 سنة، أن البترا يهودية، وكذلك هو جنوب الأردن والمواقع التي تم دس الآثار المزيفة فيها.

أتعجب، لأن معنى كتابات هؤلاء الغيورين على الوطن الأردني:

أولا: إن إسرائيل «قاعدة» وأنها ستظل رابضة على قلوبنا وعلى قلوب أحفاد أحفادنا وعلى أرضنا، بعد قرن أو قرنين وأكثر !!

ثانيا: افتراض أن إسرائيل تعتمد على الحق والقانون والبراهين التاريخية والآثارية، لا على القوة والعنف والمذابح، للتوسع وإغتصاب الأراضي الفلسطينية العربية.

ثالثا: هذه الكتابات تفترض أن الخدع الإسرائيلية ستنطلي على العلم والعلماء. إن بإمكان العلماء أن يفحصوا ويحددوا بدقة متناهية، تاريخ المكتشفات ومعرفة إن كانت مزيفة أو حقيقية، بواسطة الفحص بالأشعة السينية. والفحص بتقنية الكربون 14 المشع. والفحص بطريقة «البصمة المعلنة» التي اكتشفها العالم المصري الدكتور مصطفى عطية.

رابعا: تعوّد المتدينون اليهود أن يدسوا أوراقا بين حجارة حائط البراق يكتبون عليها خرافاتهم. واذا نظرت إلى قبورهم قرب الجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، سترى أنها مغطاة بحجارة في حجم حبة الدراق أو المشمش.

والحقيقة أن إسرائيل ليست قدرا. فكما انتهت نازية هتلر وفاشية موسوليني والوحشية البريطانية في الهند والهمجية الفرنسية في المغرب العربي وجنوب شرق آسيا. وكما تحررت الصين وفيتنام ولاوس وكمبوديا وجنوب افريقيا، ستتحرر فلسطين كل فلسطين، لا شك في ذلك ابدا.

وإن كانت إسرائيل ليست غاربة بعد بضع سنوات، فإنها ليست باقية ولا مقيمة على ظهرانينا إلى الأبد.

فلا مستقبل لدولة تقوم على القتل والتوسع والاغتصاب والتنكيل. فمن يعش بالسيف بالسيف يمت. وإن الغازي يستطيع أن يجزّ بالسيف الكثير من الرؤوس، لكنه لن يستطيع الجلوس على السيف عندما تكل يداه من التعب وترتوي ويترع حلقه من الدم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع