أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة الشاب محمد الدويسات بحادث سير الملك يهنئ بمناسبة ذكرى المولد النبوي تعيين سفيرة جديدة لتونس في الأردن المياه تخطط لزيادة الاستخراج من حوض الديسي تفاصيل قرار جدار نتنياهو مع الأردن سفير الصين بعمّان: التعاون مع الأردن يتزايد بقوة زيادة نسبة الوزيرات بالتعديل الوزاري لـ 24% التعديل السابع للحكومة: هل ضاعت الفرصة الأخيرة؟ أجواء حارة نسـبيا فـي الاردن الاربعاء إحباط تهريب كمية كبيرة من الكوكايين في مطار الملكة علياء العراق .. "100 قتيل" على الأقل في حريق بقاعة زفاف صعقة كهربائية تودي بحياة أب وابنه بالشونة الجنوبية نتنياهو يتجه لبناء جدار لإغلاق الحدود مع الأردن الفوسفات: بيع التأمين الصحي مرفوض وعار عن الصحة الغذاء والدواء: لقاح الحصبة MR آمن تونس تعيّن مفيدة الضريبي سفيرًا جديدًا لها في الأردن الخدمة المدنية يعلن اسماء الناجحين بامتحانات تنافسية في مختلف التخصصات - اسماء السجن سنة لعشريني تسبب بآثار قبلات على عنق فتاة قاصر الملك يفتتح استوديوهات الأردن المتخصصة لصناعة الأفلام العياصرة : لا علاقة لأرائي السياسية بعدم توزيري
افتراضات واعتراضات !!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام افتراضات واعتراضات !!

افتراضات واعتراضات !!

14-08-2022 06:55 AM

أوّل افتراض أن بالإمكان مراقبة الأبناء. لم يكن ذلك ممكنا، لا سابقا ولا الآن ولا لاحقا.

لا إمكانية لمراقبة الأبناء في هذا الفضاء الكوني السرمدي، ومع هذه الأجهزة الانسايكلوبيدية، التي ستتطور بلا حدود، المفتوحة على المعارف والثقافات وأيضا على رذائل وقباحات العالم.

ولنا العبرة في مآل مصعب، نجل المناضل الشيخ حسن يوسف، القيادي في حركة حماس.

نشأ مصعب في بيت دين وجهاد وخلق، ورغم ذلك جنّده الشاباك الإسرائيلي ضد أبيه وأمه وأمته، ثم ارتد عن دينه، وهاجر إلى أميركا ونشر سيرته وفضيحته في كتاب بعنوان «إبن حماس»، أصبح فيلما بعنوان «الأمير الأخضر».

وثمة افتراضات أخرى، تحيل إلى أن واضعي قانون الطفل ناقصو عروبة وقليلو دين !!

وافتراضات تذهب إلى أن التهييج والتهديد يمكن أن يكسرا ذراع المجتمع والدولة والنواب والأعيان والحكومة.

ولعلنا لا نتجاوز إن قلنا إن التهديد والوعيد، لا يستقيم مع الجهر بقبول الآخر، والرأي الآخر، والتعددية، والتنوع.

ثمة مبالغة هائلة، في الزعم أنّ في البلاد من يحاول نزع العروبة والإسلام من بلادنا، وثمة تهديد نقف أمامه طويلا، باقتلاع قلب وروح من يحاول نزعهما !!

ليست العروبة والإسلام في الأردن، ضِرساً دبَّ فيه التسوّسُ، ولا ثالولا استحق الاستئصال.

العروبة والإسلام في الأردن هما بطينا القلب الأردني.

كنا ضعافا محكومين تحت الاستعمار البريطاني، وها نحن أولاء، لم تغير بريطانيا، عروبتنا وديننا، ولم نصبح ملحدين ولا ماسونيين.

وضمت فرنسا الجزائرَ، زمنا زاد على 132 سنة، ولم تزدد الجزائر إلا عروبةً وإسلاماً.

وهكذا كان الحال مع مصر والعراق والسودان تحت الاستعمار البريطاني، وسورية ولبنان والمغرب وتونس تحت الاستعمار الفرنسي، وليبيا تحت الاستعمار الإيطالي.

وها هي فلسطين ترزح تحت الاحتلال الصهيوني منذ 75 سنة، ولا تني تزداد عروبةً وإسلاماً.

واليوم نحن أحرار، في أفياء الحكم الهاشمي، لا تغيير ولا تبديل أبدا عن عروبتنا وعن ديننا.

بالحوار لا بالنار، بالكلمات لا بالطلقات، تستقيم أمورنا، فالصوتُ الهادر العالي قرقعة وفرقعة، وهو لا يُؤثث موقفاً ولا يؤسس رأياً عاماً.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع