أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
افتراضات واعتراضات !!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام افتراضات واعتراضات !!

افتراضات واعتراضات !!

14-08-2022 06:55 AM

أوّل افتراض أن بالإمكان مراقبة الأبناء. لم يكن ذلك ممكنا، لا سابقا ولا الآن ولا لاحقا.

لا إمكانية لمراقبة الأبناء في هذا الفضاء الكوني السرمدي، ومع هذه الأجهزة الانسايكلوبيدية، التي ستتطور بلا حدود، المفتوحة على المعارف والثقافات وأيضا على رذائل وقباحات العالم.

ولنا العبرة في مآل مصعب، نجل المناضل الشيخ حسن يوسف، القيادي في حركة حماس.

نشأ مصعب في بيت دين وجهاد وخلق، ورغم ذلك جنّده الشاباك الإسرائيلي ضد أبيه وأمه وأمته، ثم ارتد عن دينه، وهاجر إلى أميركا ونشر سيرته وفضيحته في كتاب بعنوان «إبن حماس»، أصبح فيلما بعنوان «الأمير الأخضر».

وثمة افتراضات أخرى، تحيل إلى أن واضعي قانون الطفل ناقصو عروبة وقليلو دين !!

وافتراضات تذهب إلى أن التهييج والتهديد يمكن أن يكسرا ذراع المجتمع والدولة والنواب والأعيان والحكومة.

ولعلنا لا نتجاوز إن قلنا إن التهديد والوعيد، لا يستقيم مع الجهر بقبول الآخر، والرأي الآخر، والتعددية، والتنوع.

ثمة مبالغة هائلة، في الزعم أنّ في البلاد من يحاول نزع العروبة والإسلام من بلادنا، وثمة تهديد نقف أمامه طويلا، باقتلاع قلب وروح من يحاول نزعهما !!

ليست العروبة والإسلام في الأردن، ضِرساً دبَّ فيه التسوّسُ، ولا ثالولا استحق الاستئصال.

العروبة والإسلام في الأردن هما بطينا القلب الأردني.

كنا ضعافا محكومين تحت الاستعمار البريطاني، وها نحن أولاء، لم تغير بريطانيا، عروبتنا وديننا، ولم نصبح ملحدين ولا ماسونيين.

وضمت فرنسا الجزائرَ، زمنا زاد على 132 سنة، ولم تزدد الجزائر إلا عروبةً وإسلاماً.

وهكذا كان الحال مع مصر والعراق والسودان تحت الاستعمار البريطاني، وسورية ولبنان والمغرب وتونس تحت الاستعمار الفرنسي، وليبيا تحت الاستعمار الإيطالي.

وها هي فلسطين ترزح تحت الاحتلال الصهيوني منذ 75 سنة، ولا تني تزداد عروبةً وإسلاماً.

واليوم نحن أحرار، في أفياء الحكم الهاشمي، لا تغيير ولا تبديل أبدا عن عروبتنا وعن ديننا.

بالحوار لا بالنار، بالكلمات لا بالطلقات، تستقيم أمورنا، فالصوتُ الهادر العالي قرقعة وفرقعة، وهو لا يُؤثث موقفاً ولا يؤسس رأياً عاماً.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع