أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
العرب والصين

العرب والصين

14-08-2022 06:48 AM

لم أتفاجأ بتقرير استطلاع للرأي العام اجرته الباروميتير العربي، ويطرح سؤالا استراتجيا هاما.. ايهما اكثر شعبية في الاردن..

الصين ام امريكا ؟

وجاء في نتائج التقرير ان شعوب الدول العربية لديهم اراء ايجابية حول الصين اكثر من امريكا.

الصين اليوم لم تعد الصين ما قبل عقد وعقدين من الزمن، ولا الصين ما بعد الحرب العالمية الثانية.

من يزور الصين يتفاجأ بعظمة الدولة وقوة الاقتصاد والبناء والتحديث، وتتفاجأ بما تراه في عمق الحضارة الكونفوشستية .

الاسوار على الصين كانت كبيرة وعالية، وذلك الطراز المعماري الذي شيد لصد الغزاة والاعداء.

وكما يبدو ان الاحجية واللغز الصيني بدأ ينفك عالميا، والغرب كان في حيرة من امره في فهم الصين.

الصين عاشت عقودا في عزلة، وكان العالم في نظر الصينيين مقسوما الى قسمين : الصين والاخرون.

و حتى موسكو الحليف والصديق الشيوعي كانت العلاقة بين البلدين ايام ما يسمى الاتحاد السوفيتي محفوفة في التناقضات.

فكان ماوتسي تونغ مؤمنا بالخصوصية الصينية والتجربة الصينية على الصعيد الماركسي، وفيما الاتحاد السوفيتي عابر للهويات الوطنية « ويدعو الى الاممية الاشتراكية.

في التجربة الصينية، كان جوهر الثورة ثقافيا، والثقافة كانت توأم المحراث، وآمنت الثورة بان معاناة الصيني التاريخية والاضطهاد الطبقي لا

يمكن تخطيه الا بالزراعة.

الغرب الان اكتشف الصين، وخطر التنين الواثب، ولا تخلو ادبيات السياسية الغربية من تحذير وخوف من التنين الصيني.. وفي الخيالين السياسي والاقتصادي الغربي ، وما يتجاوز ازمة اوكرانيا وتداعيات ازمة الغداء و الطاقة في اوروبا ـ والبحث في الممكن الصيني في المعادلة الدولية الجديدة ليس تنجيما ولا ضربا في علوم الغيب بقدر ما هو تحصيل حاصل لمعادلة قوة دولية حقيقية.

ما ينسب حتى الان للاستراتجية الصينية بانها غاضمة.. وما بين الانفتاح والاكتفاء الاستراتجي، وبلد مليار ونصف تسعى الى تحقيق توازنات عدة، وفي مقدمتها ديمغرافية واجتماعية واقتصادية ، وما بين توازن ايدولوجيا لاقتصاد لم يعد محليا وذاتيا بقدر ما يقترب من ابتلاع العولمة ولكن بطبعة صينية.

و لست متفاجئا من نتائج تقرير البارومتير العربي، ورغم ان الشعوب العربية لا تعرف كثيرا عن الصين والتجربة الصينية.

فالصين دولة لم تغزُ يوما بلدا اخر، ولم تنتج حروبا، ولم يجبروا احدا على شراء بضاعتهم، ولم يصدروا ثقافتهم ونمط حياتهم عنوة وقسرا على شعوب العالم.. هم نتاج اجيال ناضلت وضحت بملايين الارواح والشهداء لاكثر من نصف قرن ليبنوا الصين العظيم .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع