أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان
زج المتسولين في السجون ليس حلا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة زج المتسولين في السجون ليس حلا

زج المتسولين في السجون ليس حلا

14-08-2022 06:44 AM

نقرأ كل يوم تقريبا خبرا عن القاء القبض على عدد من المتسولين، يستفز فينا ما يفيد بسؤال كبير ؛لماذا هذا العدد من المتسولين ؟

واين يتم وضع هؤلاء ؟ وما هو دور الحكومة للحد من الظاهرة ؟

وضعهم في السجن يمثل عقوبه لهم، لكنه ايضا يمثل عقوبة للمجتمع .

في مجتمعات اخرى يتم التركيز على الاسباب لمعالجتها، فماذا قدمت وزارة التنمية الاجتماعية من جهود لتشكيل فريق من المختصين للبحث عن الاسباب التي تدفع برجل طاعن في السن للتسول على الإشارات.

هذا دور وزارة التنمية ودور الحكومة، هؤلاء مواطنون اردنيون انتشروا على الاشارات وبين البيوت وفي الشوارع ومدوا ايديهم للمارة ليمنحوهم بضع قروش، وهنا يبرز السؤال الكبير الذي لم تجب عليه وزارة التنمية، هل جميع المتسولين يمتلكون عقارات وسيارات ولديهم رواتب ؟ ام ان من بينهم من يعاني الفقر ولا يستطيع تأمين قوت يومه .

زج هؤلاء في السجون واخذ تعهدات عليهم ليس حلا.

القاء القبض عليهم ليس مهمة وزارة التنمية، ولا يشكل ذلك غنيمة كبيرة للوزارة ، ولن يسجل انجاز كبير للوزارة باعتبارها قدمت عملا كبيرا للمجتمع.

لا اعرف الاحصاءات والاعداد التي وصلت الى السجون ، فهل لدينا سجل وطني عن عدد المتسولين، ومكرري التسول، وهل زجهم بالسجون وربطهم بكفالات مالية كبيرة شكل رادعا لاي منهم .

بعد كل ما نشر وسجل كانجاز للوزارة ، هل توقفت الظاهرة ؟

الجواب : لا، وربما زادت واتسعت امام عدم البدء بمعالجة الظاهرة وايجاد الحلول لها.

كنت اتمنى على الوزارة ان تنشر خبرا او فيديو لفتى او فتاة من المتسولين، وتقدمه نموذجا تم تدريبه على مهنة تكفيه شر التسول وتدر عليه دخلا يكفية طلب المعونة ، كنت اتمنى ان تعقد الوزارة مؤتمرا تدعو له مختصين في علم الاجتماع وعلم النفس للبحث في الاسباب التي تدفع هؤلاء الى التسول .

رضينا ام ابينا هؤلاء اطفالنا واباؤنا وامهاتنا وبناتنا يتسولون على الإشارات، يتم ملاحقتهم والقاء القبض عليهم وايداعهم في السجون، بعضهم مكرر، وآخرون ينصبون على المارة، لكن بالتأكيد بينهم من هو محتاج الى المال، وهذا النوع هو الذي يشكل الخطورة ويدق ناقوس الخطر امام صندوق المعونة ووزارة التنمية الاجتماعية.

اتمنى ان تنتهج وزارة التنمية الاجتماعية سياسة جديدة للتعامل مع هؤلاء، بتدريبهم وايجاد فرص عمل لهم، لا ان تواصل زجهم في السجون .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع