أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة
الازدحام يعيق الحركة…!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الازدحام يعيق الحركة…!

الازدحام يعيق الحركة…!

14-08-2022 05:51 AM

رمضان الرواشدة - لا يعقل، أن يكون لدينا، في بلد، لا يتجاوز سكانه 7 ملايين نسمة، أكثر من ستين حزبا مرخصا، وقيد الترخيص، غير مشاريع حزبية أخرى يجري العمل عليها.
وقد فتح إقرار قانون الأحزاب من مجلس الأمة، الذي كان إحدى مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والقائمة الحزبية الموجودة في قانون الانتخاب، أيضا، والبالغة 41 نائبا، في الدورة القادمة، شهية كثير من الشخصيات السياسية، السابقة، واللاحقة، لتأسيس أحزاب جديدة، أملا بالحصول على جزء من المقاعد المخصصة للأحزاب.
إن الأساس، في بلد مثل الأردن، أن لا يكون هذا العدد الكبير من الأحزاب، وغالبيتها تأسست بعد العام 2008، وهو عام إقرار الدعم الحكومي للأحزاب ب 50 ألف دينار، سنويا، ما دعا إلى ظهور أحزاب العائلة الواحدة أو المنطقة الواحدة.
في القانون الجديد، لن تتمكن، غالبية، هذه الأحزاب، من البقاء، نظرا لضرورة توفيق أوضاعها، وأن تعقد مؤتمرا عاما بألف عضو وبحضور 50% زائد واحد. وفي هذه الحالة، فإن الحل الوحيد لأكثر من 35 حزبا، لن تستطيع الإيفاء بشروط قانون الأحزاب الجديد، هو الاندماج مع الأحزاب الشبيهة.
الأصح هو وجود ثلاثة أو أربعة تيارات رئيسة -غير الجماعة الإسلامية المنظمة- وهي تيارات تمثل الوسط ويمين الوسط ويسار الوسط.
مؤخرا، شهدنا اندماج حزبين من يمين الوسط؛ هما "الوسط الإسلامي" و" زمزم"... وثمة جهود تُبذل لتوحيد يسار الوسط أو التيار الديمقراطي في حزب واحد، باستثناء ستة أحزاب قومية ويسارية صغيرة، لا تستطيع التوحد، أو الاندماج، نظرا لاختلاف مرجعياتها الفكرية والتنظيمية وهو ما سيضعها على محك البقاء أو الحل .
أحزاب الوسط، أمامها فرصة كبيرة، إذا استطاعت الاندماج، في حزب واحد، ويمكنها أن تتخطى إشكالية الشروط الجديدة للقانون؛ وكذلك إمكانية تخطي "نسبة العتبة" في الانتخابات النيابية القادمة.
نحن، أيضا، إزاء حالة من "الالتباس " في تأسيس أحزاب جديدة " من الأعلى إلى الأسفل"، كما أشار الملك في مقابلته مع جريدة "الرأي"، قبل أسابيع، والأساس هو أن يأتي تأسيس الحزب من القاعدة، بعد حوارات معمقة، في كافة مناطق المملكة، ثم الاتفاق على برنامج يُشكل قاسما مشتركا للجميع، وبعدها يجري انتخاب قيادات الحزب.
لم يبق على الانتخابات النيابية القادمة، سوى أقل من سنتين، كما سيكون مطلوبا من الأحزاب، بحلول ربيع العام القادم، أي بعد مرور عام على إقرار القانون، توفيق أوضاعها أو الذهاب إلى الاندماج أو إلى الحل. والكل يسعى إلى أن تكون له حصة من البرلمان القادم، وما سيتبعه من مشاركة الأحزاب، في الحكومات القادمة، وهذا ما يضع الجميع تحت ضغط عامل الوقت...وربما لن يسعف الكثيرين








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع