أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان.
الصفحة الرئيسية أردنيات كشف تفاصيل تاريخ تدريس الفلسفة بالأردن

كشف تفاصيل تاريخ تدريس الفلسفة بالأردن

كشف تفاصيل تاريخ تدريس الفلسفة بالأردن

13-08-2022 12:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات:

يدور جدل واسع منذ قرار لجنة الإنسانيات بمجلس التربية والتعليم حول موضوع الفلسفة وتسابق عديدون في نسبة الفضل إلى أنفسهم، كما تحدث كثيرون عن تاريخ. تدريس. الفلسفة وإلغائها! ويهمني أن أقدم شهادة شفوية. بصفتي معاصرًا لبدء تدريس الفلسفة في الستينات وتطوراتها حتى اللحظة.

١-إذا كان يجب علينا البحث عن صاحب قرار عودة الفلسفة فهو عزمي محافظة وحده لا رفيق له. بدأت الفكرة معه، ثم انطلقت منه! ولا يحق لأي أحد أن يدعي غير ذلك.

٢-أما عن تاريخ الفلسفة، فقد بدأت في الستينات وغالبًا بوزارة ذوقان الهنداوي، واستمرت حتى العام الدراسي ١٩٧٥|١٩٧٦. حيث قدم طلبة التوجيهي مادة الفلسفة للمرة االأخيرة، نعم كان الوزير ذوقان الهنداوي ،ولكن ربما كان القرار سابقًا لعهده!

وفي سنة١٩٩٢ كنت عضوًا في مجلس التربية، وكان الوزير ذوقان الهنداوي ، تمت إعادة مادة الفلسفة، وكُلِّف فريق لإعداد كتاب. تم إنجاز كتاب شديد التعقيد لسوء اختيار المؤلفين ، رفض المدرسون تدريسه.

كلفني ذوقان الهنداوي بتبسيط الكتاب شرط الاحتفاظ بأسماء المؤلفين السابقين غير أن هذا لم ينجح!

وبعد مغادرة ذوقان الهنداوي وزارة التربية، تحكم متنفذ أخاف بعض وزراء التربية ، تحكم بمجلس التربية ، وقال إنه سيؤلف الكتاب، وشكل لجنة تأليف ولجنة إشراف، تمنعني أمور كثيرة عن ذكر اسمه كرئيس فريق تأليف واسم من أشرف، لكن و على الطريقة الأردنية إياها وهذه المرة "سكر زيادة" فاقت المعقول.

قد لا تصدقونني لو أعلنت! المهم ،تم تأليف الكتاب بوحدتين في الفلسفة معاديتين لها وللعلم.

تغير اسم الكتاب من فلسفة إلى ثقافة عامة، بقي الكتاب حتى ٢٠١٦ ، طلاسم ورُقَيّات .ألغي الكتاب بعد نقد شديد نشرته للكتاب، ونشرت الصحف أن إلغاء الكتاب نتيجة ما تعرض له من نقد! بينما أعلنت الوزارة العتيدة أن إلغاء الكتاب. تم بسبب صعوبته! تخيلوا كتابًا من١٩٩٥ حتى ٢٠١٦ بقي مقررًا حتى اكتشفت الوزارة صعوبته، طبعًا

بتقديري أن إلغاء الكتاب جاء بقرارٍ عالٍ جدًا بعد أن قرأوا نقدي.

هذه قصة الفلسفة!

وأقول إن إعادة قرار تدريسها يأتي في ظروف صعبة! ليس لدينا معلمون مختصون ، وأخشى أن يكلف بتأليف الكتب مشابهون لمن دمروا الفلسفة سابقًا!

هنا مسؤولية صاحب قرار الإعادة!

فهل يُهدى إلى السبيل!

ولماذا لا؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع