أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع غالانت: سنصل إلى كل مكان يعمل فيه حزب الله حملات رقابية على الأسواق والمحال التجارية في جرش أطباء أردنيون: الأوضاع الصحية في غزة تُنذر بكوارث وبائية وفاة أربعيني غرقًا في قناة الملك عبد الله الاحتلال يعترف بمصرع جندي واصابة 16 آخرين وزير الكهرباء العراقي: تشغيل الربط الكهربائي بين العراق والأردن جاء بعد جهود حثيثة القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار
ما فيش مصاري

ما فيش مصاري

10-08-2022 06:33 AM

ذات يوم حلمتُ أن أصبح نائباً في البرلمان.. وتشجعتُ وشجعني الكثيرون لقراري وباركوا حلمي..وعند لحظة الحقيقة..اختفى الكثيرون الذين باركوا القرار والذين ناموا بجانبي وحلموا معي نفس الحلم..وقررت بعدها الدعس على حُلمي لأنه (ما فيش مصاري) تعمل للناس (كاسة) شاي مش تكاليف حملة انتخابية..!
بعدها انتقلت إلى حلم آخر..لا يوجد به تكاليف حملة انتخابية..أن أصبح وزيراً..لأن كل الذين صاروا وزراء مش أحسن مني..وانتظرتُ وانتظرتُ..لم يتصل أحد..وللحقيقة أكثر أنا لم أنتظر كثيراً..
بعدها حلمتُ بأن أصبح موظفاً كبيراً..ما خلّيت واسطة إلا وحطّيتها..لأنهم قالوا لي : البلد ماشية بالواسطات..ما أكذبهم..البلد مش ماشية بالواسطات..والدليل أنا..كل الواسطات عجزت عن أن تجعلني موظفاً براتب محترم..مع إنهم حكولي (.......) وفشل الحلم أيضاً لأنه (ما فيش معي مصاري)..!!
قررتُ بعدها أن أحلم بمشروع خاص يكبر وأكبر معه..وللأمانة الكل شجعني وفي بلادنا التشجيع والنفاق أمران بالمجان وليس عليهما ضرائب..احترتُ في خمسة مشاريع؛ هذا؛ لا هذا..بل هذا..وهكذا..ولم أنتبه أن المشروع بحاجة إلى مصاري كي يجيب مصاري..فالمصاري بحاجة لمصاري..ففشل المشروع قبل أن يبدأ لأنه (ما فيش معي مصاري)..
وتنطنطنت بين حلم وحلم..كلها لا تتحقق إلا بالمصاري والمصاري اللي مثل الرز..حتى وصلتُ إلى الحلم الأخير: أن أصبح بني آدم أو إنساناً..ولغاية هذه اللحظة ما زلتُ أقاتل دون هذا الحلم..ولم أتنازل عنه..رغم أنه بحاجة لمصاري ومصاري كثير؛ ولكنني ما زلتُ واقفاً أحمل جمري معي..! ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع