أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية إجراء الانتخابات النيابية 2024 الثلاثاء 10 أيلول (لا يمكن الثقة بنا) .. هفوة جديدة لبايدن (فيديو) إنجازات قطاع جودة الحياة خلال الربع الأول من العام الحالي "الطفيلة التقنية" و"القاضي عياض" المغربية تعقدان مؤتمر الحضارات بمراكش مباريات الأسبوع السابع عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على انخفاض الفايز يدعو مؤسسات المجتمع المدني إلى كشف الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الحوامدة رئيساً لمجلس محافظة الطفيلة للدورة الثانية. نتائج اختبار ضبط الجودة LQAS 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب الأسماء النهائية لرؤساء مجالس المحافظات الصين تحذر من أن الدعم العسكري الأميركي لتايوان يزيد من "خطر حصول نزاع" وزير الخارجية ونظيره الإيرلندي يبحثان في جهود للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة الأشغال: مليون ونصف دينار كلفة الأضرار الناجمة عن سرقة كوابل الكهرباء في شارع الـ 100 أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" المعايطة: جاهزون لإجراء الانتخابات الملك سلمان يدخل المستشفى لإجراء فحوصات جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة رحيل غرايبة يكتب: يجب الضرب بيد من حديد على يد...

رحيل غرايبة يكتب: يجب الضرب بيد من حديد على يد هؤلاء

رحيل غرايبة يكتب: يجب الضرب بيد من حديد على يد هؤلاء

10-08-2022 01:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب: د. رحيل غرايبة - الأسرة لدينا هي الحصن الحصين للطفل... التي تتكفل بتربيته وتعليمه وتهذيبه وتنشئته واكسابه منظومة القيم النبيلة بحب فطري وحنان طبيعي غير متكلف وحرص أبوي عميق ولطف امومة ليس له مثيل .. وليس هناك قوة في الارض تستطيع تعويض الطفل عن حنان أمه وأبيه ..ولذلك لا يمكن صيانة حقوق الطفل وحفظ كرامته على الوجه الامثل كما تصونها وتحفظها الأسرة ...
ان الذين يسعون الى تفكيك الأسرة أو الطعن في قدسية الرابط العقدي بين الزوج والزوجة ، أو البحث عن تسهيل العلاقات غير المشروعة بين الجنسين وإقامة الكيانات البديلة أو شرعنة ما يناقض فطرة الله التي فطر الناس عليها ..يكذبون ويخادعون انفسهم ومجتمعهم في هذه المسألة قطعا مهما كان التظاهر بتنميق الكلمات واستبدال المصطلحات ... ليس هناك مجتمع غربي أو شرقي يرقى الى مستوى البناء الاسري لدينا ..وليس هناك ما يماثل تماسك الاسرة كماهو لدينا ..وليس هناك مجتمع على وجه الارض يقدم ما تقدمه الأسر والمجتمعات العربية والاسلامية لأطفالها وأبنائها من حنان وعطف وخدمة وحرص ..

نحن يا جماعة الخير نؤثر أبناءنا على أنفسنا في كل شيء.. يبيع الأب أملاكه وكل ما بحوزته من أجل تعليم إبنه في أفضل الجامعات .. ويفني عمره في رعاية أبنائه ويقطع اللقمة عن فمه ليضعها في فم إبنه او إبنته..والأم حتى لو كانت أرملة تفني عمرها وثمرة شبابها وتحرم نفسها من الراحة والأكل واللباس من أجل أن ترى ابناءها سعداء .. وأن لا تقل فرصتهم في التعليم والعيش عن فرص أقرانهم ..
الأسرة لدينا لا تطرد الإبن أو البنت عندما يصل الى سن الثامنة عشرة ...بل يبقى في رعايته حتى بعد الزواج .. ويبقى همهم في رقبته الى الممات ..

يجب عدم القياس على بعض الحالات الشاذة التي لا تمثل ظاهرة وإن كانت تستحق العلاج ..
واذا أردنا أن نظهر الحرص عل حقوق الطفل ينبغي أن يظهر هذا القصد من خلال الحرص على بناء الاسرة واستقرارها والإبتعاد عن كل ما يزعزع الأسرة وأركانها وأسسهها وقدسيتها وإدامة الحب والرحمة والمودة والإحترام والتعاون بين الزوجين ...ويجب الابتعاد عن كل ما يفسد الأسرة..ويجب الضرب بيد من حديد على يد كل من يسعى الى تفكك الاسرة وزعزعة استقراها وهدم منظومة القيم لدى الأجيال ..وكل من يسعي الى اشاعة ونشر تقليد المجتمعات المتفككة والمضروبة التي تشيع فيها الفاحشة وتصادم نواميس الكون ...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع