أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحف عالمية: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة الروايات المأساوية عن العدوان الاسرائيلي بغزة تتصدر جائزة التميز الاعلامي العربي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة. صحة غزة: الاحتلال تعمد تدمير المنظومة الصحية في القطاع عضو كنيست: نعمل كل يوم من أجل بناء الهيكل مهيدات: إجراءات رقابية لضمان انسياب مشتقات الحليب مطابقة للقواعد الفنية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة 392 شاحنة فقط محملة بالغذاء دخلت القطاع الشهر الجاري مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث صفقة الأسرى الليلة النفط يواصل الخسائر مع انحسار التوتر بالشرق الأوسط عضو بالكنيست: كل كتائب حماس الـ24 نشطة بادين: سنفرض عقوبات جديدة على إيران كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية على شمال قطاع غزة. 33970 شهيدا و76770 جريحا منذ بدء العدوان على غزة 7 مجازر بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن71 شهيداً. تطوير المناهج: كتب الأول الثانوي ما تزال قيد الإعداد عُمان: ارتفاع عدد الوفيات إلى 21 بينهم 12 طفلا جراء المنخفض الجوي. كتائب القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي.
رَجلٌ بألف و ألفٌ بِخُف !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رَجلٌ بألف و ألفٌ بِخُف !!

رَجلٌ بألف و ألفٌ بِخُف !!

08-08-2022 03:36 AM

تمر اليوم الذكرى السابعة على رحيل نايف المعاني، ابن صحيفة الدستور، درة الاعلام المرئي والمسموع، صاحب الكلمة الوداعية» «قرّبت». وعبارة «إذا ظلّ في العمر بقية» !!
حظي الإعلاميُ المبدعُ العصامي نايف المعاني، بمتابعة واسعة من الرأي العام، تفوق أضعاف ما يحظى به، الفاجرون معارضو الظاهرة العابرة، ظاهرة الاسترخاء والتنظير والتعفير، حزب الكنبة.
حقق نايف المعاني، مكانة نايفة، في الفرقة الإعلامية الأردنية، بجَدّه وصدقه وانحيازه المطلق للناس، فقد كان فكّاكَ نَشب، وجابرَ عثرات الكرام والمعوزين، رغم مديونيته المرتفعة، والتزامه بسداد أقساط البنوك الشهرية الضاغطة الخانقة.
رحل نايف المعاني قبل 7 سنوات، وما زلنا وسنظل، نترحم على روحه الجميلة النبيلة، فقد بنى ذِكْرا فاتنا، وحقق «صيتا» مرموقا، في أوساط أبناء شعبنا، الذين يقدرون الشرفاء لا غير.
لم أسمع ولم تسمعوا طبعا، كلمة نابية، أو قولا فاحشا، أو تهديدا، أو ابتزازا، أو قذفا، من نايف المعاني، على امتداد مسيرته الإعلامية الطويلة، التي زادت على 45 عاما، أفتخِرُ أنها بدأت معي، في صحيفة صوت الشعب، مطلع ثمانينات القرن الفارط.
كنا نستمع بفرح إلى نايف المعاني، كل صباح، و هو يصدح و يغرد ويتجلى، ويأخذ أقصى الأبعاد على التلفزيون، يؤشر بوضوح، على مواطن الخلل والفساد والاستبداد والظلم، في بلادنا الجميلة.
ومِن متابعتي الصباحية، للخال اللامع المحبوب، نايف المعاني، الذي كان يفرد مساحة تمتد ساعتين يوميا، للتفريج عن كُرَبِ المظلومين وأصحاب الحقوق والمحتاجين، لمست كم كان يسهم في تحقيق الكثير من المطالب، ويحل الكثير من المشكلات للأيتام والأرامل والمرضى والمهمشين، فحقق حجم انتشار وجماهيرية كبيرة، بفعل قدراته وتمكنه من حرفته، وسرعة رد فعله، وبداهته، ومعرفة العشائر في كل المحافظات.
نايف المعاني- أبو الشهم «ابن الأجهزة»، كان من أشد ناقدي المسؤولين، كبارهم دون صغارهم، وكان سوطا على ظهور المسؤولين، الذين لا يقيمون وزنا للمواطن، ولا يحفلونه.
نايف المعاني، نموذج على قول:
«فكَمْ رجلٍ يُعَدّ بألفِ رجل،
و كم ألفٍ تمُرّ بلا عِدادِ».
7 سنوات ويزداد الحضور يا خال.
يرحمك الله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع