أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة د. وليد المعاني يكتب: هل فقدت المدرسة دورها...

د. وليد المعاني يكتب: هل فقدت المدرسة دورها التربوي بعد فقدها لدورها التعليمي؟؟

د. وليد المعاني يكتب: هل فقدت المدرسة دورها التربوي بعد فقدها لدورها التعليمي؟؟

07-08-2022 10:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، الأستاذ الدكتور وليد المعاني - يدور جدل وحوار كبيرين في الشقيقة جمهورية مصر العربية بعد ان قالت الطالبة الحاصلة على المركز الأول في الثانوية العامة الفرع العلمي انها لم تكن تذهب للمدرسة هي وزملائها، فالمدرسة حسب رأيها مضيعة للوقت وتشتيت للفكر وان تعليمها تم في المراكز التعليمية الخصوصية وقد تم هذا القول على شاشة تلفزيون سي بي سي حسب ما يقولون.

لا يذهب الطلبة للمدارس ولا يذهب المعلمون لمدارسهم بل لمراكزهم الخاصة وتبقي المدرسة فارغة الا من مديرها.

ويستشهد المتحاورون بلقاء للمذيعة التلفزيونية المشهورة منى الشاذلي التي وقبل عشر سنوات استضافت العشرة الأوائل وسألتهم هل يذهب احد منكم للمدرسة وكانت اجابة الجميع بالنفي.

ان الاستنتاج الوحيد ان المراكز الخصوصية تحقق للطلبة مالا تحققه المدارس وهو الحصول على العلامة العالية المؤهلة لدخول كلية الطب او الأسنان او الهندسة. والظاهر ان الدروس الخصوصية اصبحت تزحف للصفوف الدنيا ولم تعد حكرا على الثانوية العامة.

لن أتحدث عن الإدارة والحضور والغياب وكيف تبقى المدارس فارغة حسب ما يقول المتناقشون فهي أمور بدهية تعني انفراط عقد الرقابة والمساءلة.

لم نصل في الاردن لهذه المرحلة والتي بدأت في التسعينيات من القرن الماضي بمركز واحد، ولكن الطلبة يذهبون للمراكز المنتشرة بكثرة ويشرف عليها معلمون سابقون او حاليون ويعلمون فيها ما يعلمونه في مدارسهم، ولابد ان تكون الطريقة مختلفة والتركيز مختلفا والا لماذا يذهب الطلبة اليهم ويدفعون اثمانا مرتفعة للحصة لولا تأكدهم من ان التعليم مختلف وينير لهم طريق الاجابة وبالتالي الحصول على العلامة المرتفعة.

علينا الانتباه، والتركيز على تأهيل المعلمين بصورة ناجعة، ووضع المناهج الخلاقة الحديثة وتطوير البنى التحتية في المدارس. علينا التأكيد على العدالة في تساوي ما يتلقاه الطلبة اينما كانوا من تعليم، فعدم العدالة تعني ان المنتج غير متساو وبالتالي فإن النظام التعليمي يعمل لمصلحة الطالب في المدينة الكبري وفي المدرسة الأكبر والأهم. ويعمل كذلك لمصلحة من يستطيع تحمل كلفة هذا النوع من التعليم.

قد تكون العلامة التي يسعى لها الناس لتدخلهم للجامعة بحاجة لدفنها والاستعاضة عنها بنظام قبول يعتمد النجاح في المواضيع بمستويين، وان القبول في تخصص يحتاج لعدد من المواضيع لا علاقة له بالعلامة التي يجب أن تختفي للأبد. وان تختفي مكاتب تنسيق القبول الموحد للأبد مع وضع الضمانات الشديدة لمنع التجاوزات والمحاباة في عمليات القبول الموضعي في الجامعات كما يحصل في كل الدنيا.

يجب ان يصاحب ذلك رقابة صارمة على المدارس، وتنظيم المراكز بهدف اغلاقها بعد تحقيق هدف التطوير المنشود للعملية التعليمية.

** الكاتب أستاذ شرف في الجامعة الأردنية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع