أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف

لغة المطرقة.

26-07-2022 07:36 AM

مَن يحظى بمطرقة يظنُ كلَّ ما حوله مسامير - ابراهام ماسلو. وعليه؛ من بيده السلطة يظن الناس عبيداً وليسوا رعية، وبعض من هو متدين يرى غيره كافراً وليس مقصراً، ومن هو غني يظن الناس فقراء ينظرون لماله وليسوا أغنياء نفس - أفضل منه، ومن هو عالمٌ قد يظن الناس جهلة لا يفهمون ما يقول - هم فقط لا يستطيعون التعبير مثله، ومن يتاذكى يظن الناس أغبياء وليسوا متجاهلون، ومن هو ظالم يظن الناس ضعفاء لا يستطيعون مواجهته، ومن هو جشع فاسد يظن الناس طيبين يجب استغلالهم - ولكنهم فعلياً صابرون، وهكذا تتعدد لهجات لغة المطرقة الوهمية.

من آتاه الله تعالى نعمة دون غيره، فليحمد الله عليها، ويؤدي حقها يوم حصادها، ولا يتعالى على الناس بها، فهي لم تأته عن علم لديه دونه غيره لولا ان الله أرادها ان تكون له، أموال قارون لم تنفعه بل خسفت به الأرض، وكان يسير بين الناس بخيلاء وهم العلم بجمعها، هكذا كانت مطرقة رأسه توهمه، وجبروت فرعون لم ينجه من الغرق، وهو الذي كان يقول لا أريكم الا ما أرى، ولا أهديكم الا سبل الرشاد، وفي الحقيقة لم تكن المطرقة التي برأسه ترى قومه الا مسامير - عبيداً فقراء، فأهلكته ومن معه.

وبالخلاصة؛ لغة المطرقة لا تعرف الا المسامير، ولغة المفك لا تعرف الا البراغي، ولغة الكماشة لا تعرف الا التضييق. ومن لا يعرف غيرها لغة هم الضالون الأخسرون أعمالاً: (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) الكهف/ ١٠٤.

من مقالات - الاوهام تقتل.
الدكتور المهندس أحمد الحسبان








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع