خاص - عيسى محارب العجارمة - معركة اليرموك بوابة الفتح الإسلامي المجيد، قصة مجيدة تناقلتها الأجيال عبر التاريخ، ولا زال سيف الإسلام يلمع بيد خالد بن الوليد رضي الله عنه، وهو يحرر الأردن من نير الروم، وهاهو يشرع بحمله في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقلال الأردن.
الأردن وشعبه لا زال سيف الإسلام والمسلمين، فهو الوطن العربي باختصار شديد، أن مرض الأردن مرض العرب وان تماثل للشفاء كذا شفيت العروبة والإسلام، فهذا الأردن هو اردن الحشد والرباط سهم الأمة الإسلامية الصائب وسيفها المسلول.
تسكت أقلام الحق فيظن أهل الباطل بأنفسهم علوا وغرورا فيعيثوا في الأرض فسادا، وأننا سكتنا رعبا من سوط فسادهم كلا والف كلا إنما صمتنا لتخرس الفتن لا ليستمر نهبهم الممنهج لمقدرات الوطن.
لن نصمت أكثر من ذلك فالجوع قهر الرجال والنساء والأطفال، وما عاد في الجعبة سهم صبر جميل والله المستعان، فلتعي بنادق خرطوش الفاسدين أن صدورنا العارية لهم بالمرصاد وان صرير اقلامنا سيحاكي سيف الله المسلول وان صمتنا لن يطول.
جفت الأقلام ورفعت الصحف