أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مباريات الأسبوع السابع عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على انخفاض الفايز يدعو مؤسسات المجتمع المدني إلى كشف الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الحوامدة رئيساً لمجلس محافظة الطفيلة للدورة الثانية. نتائج اختبار ضبط الجودة LQAS 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب الأسماء النهائية لرؤساء مجالس المحافظات الصين تحذر من أن الدعم العسكري الأميركي لتايوان يزيد من "خطر حصول نزاع" وزير الخارجية ونظيره الإيرلندي يبحثان في جهود للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة الأشغال: مليون ونصف دينار كلفة الأضرار الناجمة عن سرقة كوابل الكهرباء في شارع الـ 100 أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" المعايطة: جاهزون لإجراء الانتخابات الملك سلمان يدخل المستشفى لإجراء فحوصات جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة الجامعة العربية تبحث إعداد خطة للتعامل مع تداعيات الاحتلال على فلسطين استشهاد فتاة فلسطينية برصاص إسرائيلي في شمال الخليل المخادمة يقود قمة مباريات الدوري العراقي أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو رون آراد يثير تفاعلا .. من هو؟ الملك يودع أمير الكويت بعد اختتام زيارة دولة استمرت يومين للأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تقرير: تباطؤ النمو في الصين قد يكون أخبارا جيدة...

تقرير: تباطؤ النمو في الصين قد يكون أخبارا جيدة لبقية العالم

تقرير: تباطؤ النمو في الصين قد يكون أخبارا جيدة لبقية العالم

04-07-2022 04:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن المؤشرات على تباطوء النمو في الصين قد يحمل "أخبارا جيدة" لبقية العالم ، حيث يضغط ارتفاع الأسعار على الإنفاق وترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة لكبح التضخم.

وتشير الصحيفة إلى أن النمو الاقتصادي الضعيف للعملاق الصيني قد يؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، خاصة في وقت يتباطأ فيه النمو في الاقتصادات المتقدمة الأخرى، لكن التباطؤ قد يخفف أيضا من حدة الضغوط التضخمية العالمية.

ونقلت الصحيفة عن لوغان رايت، مدير أبحاث الأسواق الصينية في "روديوم غروب"، وهي شركة أبحاث اقتصادية وسياسية في واشنطن، القول إن التباطؤ في الصين "قد يشير، على الصعيد العالمي، إلى تعديلات أقل بكثير في أسعار الفائدة من أجل مكافحة التضخم، أكثر مما يتم أخذه في الاعتبار حاليا".

ويتراجع النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم هذا العام حيث أدى تفشي كوفيد-19 إلى عمليات إغلاق جماعية وإغلاق للأعمال.

وأعلنت الحكومة عن مجموعة من سياسات التحفيز، لكن العديد من الاقتصاديين يقولون إن هدف بكين للنمو في عام 2022 البالغ حوالي 5.5 في المئة من غير المرجح أن يتحقق طالما أن تهديد عمليات الإغلاق الجديدة يخيم على الاقتصاد.

وأدى الارتفاع في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم التضخم الناجم عن نقص العمالة وسلاسل التوريد المضطربة المرتبط بالوباء على السلع الاستهلاكية.

وتشير بيانات مجموعة CME إلى أن المستثمرين يتوقعون أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، وهو هدف سعر الفائدة قصير الأجل، إلى 3.5 في المئة بحلول نهاية العام بدلا من 1.6 في المئة حاليا.

ويخطط البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة هذا الشهر للمرة الأولى منذ 10 سنوات.

ورفع بنك انكلترا سعر الفائدة القياسي خمس مرات منذ ديسمبر، فبما رفع بنك الاحتياطي الهندي سعر الفائدة الأساسي للمرة الثانية في غضون شهرين في يونيو.

ورفع بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 10 سنوات في مايو وأتبعها بزيادة ثانية الشهر الماضي.

وساعد تخفيف قيود الإغلاق في شنغهاي والمدن الكبرى الأخرى في الصين، خلال الأسابيع الأخيرة، على تخفيف بعض الضغوط على سلسلة التوريد التي زادت من التضخم العالمي.

ومع انحسار الاختناقات الصينية في قطاع التصدير، هناك علامات على أن الطلب الغربي على السلع الاستهلاكية يتلاشى مع التهام التضخم لدخل الأسرة وتحول المستهلكين في الإنفاق من السلع إلى الخدمات.

وحذر تجار التجزئة الأميركيون من ضربة مالية بسبب المخزون الزائد من السلع التي لم يعد المستهلكون يريدونها.

وفي مواجهة ضعف الطلب في الداخل والخارج، قد يخفض مصنعو السلع المصنوعة في الصين الأسعار، وخاصة إذا تزايدت السلع المخزنة لديهم.

احتمالات معاكسة
وتقول الصحيفة إن نهج بكين المعتمد على إغلاق الاقتصاد لمواجهة تفشي كوفيد قد يزيد التضخم أيضا.

وتضيف أن السياسة هذه قد تخلق اختناقات جديدة في سلاسل التوريد العالمية.

ونقلت عن كينث روغوف، الخبير الاقتصادي في جامعة هارفرد، قوله إنه "إذا تفاقمت هذه المشاكل، فمن المؤكد أن الصين ستصدر التضخم إلى العالم".

وفي محاولة لإنعاش النمو، يخطط المسؤولون الصينيون لشن حملة تحديث على البنية التحتية، والتي يمكن أن تزيد الأسعار العالمية لخام الحديد والنحاس والمواد الخام الأخرى المستخدمة في البناء.

ويشير التقرير إلى أنه إذا فاق تعافي الصين التوقعات، فإن هذا بدوره من شأنه أن يعزز الطلب على النفط والفحم.

ومع ذلك، يشكك العديد من الاقتصاديين في أن الصين ستتعافى بالطريقة ذاتها بعد مواجهة أول تفش لكوفيد في ووهان، وذلك لانخفاض الطلب الأجنبي على السلع بالإضافة إلى الضعف في سوق العقارات الضخمة في الصين، حيث يترنح المطورون تحت وطأة الديون الثقيلة، بينما يرفض المستهلكون ارتفاع الأسعار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع