أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي التعدين في قاع البحار يثير شهية كثيرين وقلق آخرين

التعدين في قاع البحار يثير شهية كثيرين وقلق آخرين

التعدين في قاع البحار يثير شهية كثيرين وقلق آخرين

02-07-2022 05:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

أطلقت بلدان جزرية في المحيط الهادئ وبرلمانيون من نحو ثلاثين دولة، معركة تبدو صعبة ضد التعدين في أعماق البحار، في جبهة جديدة في الكفاح لحفظ المحيطات.

أطلقت حكومات جزر بالاو وفيجي وساموا، بدعم من مئة برلماني من 37 دولة، نداء لوقف استخراج المعادن من قاع البحر، مستفيدةً من عقد الأمم المتحدة مؤتمرا خصصته للمحيطات هذا الأسبوع في لشبونة.

ولا يزال قاع البحار العميقة، أكبر نظام بيئي على هذا الكوكب، مجهولا إلى حد كبير، لكنّ العلماء يتفقون على هشاشته الكبيرة.

لذلك دعا الناشطون البيئيون المدافعون عن هذا النظام البيئي إلى التعبئة على أمل حظر استغلاله موقتا قبل الموعد النهائي في تموز/يوليو 2023.

عندها يمكن للسلطة الدولية لقاع البحار اعتماد قانون تعدين يمهد لهذا القطاع الجديد.

وحذر ائتلاف البرلمانيين من أنه "لم يتبقَ سوى عام واحد لوضع حد لهذا السباق غير العقلاني وحماية المحيط قبل فوات الأوان".

وقال البرلمانيون في لشبونة "لا يمكننا السماح لشركاتنا بالذهاب وتدمير قاع البحر في الأماكن الأخرى وجني جميع الأرباح المتأتية من ذلك".

كما سافر رئيس بالاو سورانجيل ويبس جونيور إلى العاصمة البرتغالية للدفاع عن إصدار قرار بتجميد التعدين في قاع البحر، قائلا إن هذا النشاط "يقوض سلامة موائل محيطنا ويجب لجمه بشدة".

حصى صغيرة غنية بالمعادن

وحظيت هذه الخطوة بدعم تشيلي على وجه الخصوص، بينما تُبدي بلدان أخرى مخاوف بشأن المخاطر المحتملة للتعدين، لكن من دون الذهاب إلى حد الدفاع عن حظره الموقت.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أشار المبعوث الأميركي لشؤون المناخ جون كيري إلى أن بلاده "لم تتخذ موقفا رسميا" بشأن هذا الموضوع.

وقال على هامش مؤتمر لشبونة "لكننا عبرنا عن مخاوف عميقة بشأن التقييم المناسب لتأثيرات أي عملية تعدين في قاع البحار، ولم نوافق على أي منها".

كما أن الرئيس الكولومبي المنتهية ولايته إيفان دوكي الذي حضر اجتماع الأمم المتحدة، يقترح من جانبه أن تتخذ كل دولة خيارها، موضحا في مقابلة مع وكالة فرانس برس أنه "بالنسبة للدول التي لديها إمكان الحصول على دخل من هذا النشاط، فسنُضطر في حال حظره إلى إيجاد تعويض لها".

ويثير قاع البحر الذي يراوح عمقه بين أربعة آلاف وستة آلاف متر، شهية متعاظمة لأن بعض أجزائه يحتوي على معادن بأشكال عديدة، بما في ذلك العقيدات المتعددة المعادن.

هذه الحصى الصغيرة غنية بشكل خاص بالمنغنيز أو الكوبالت أو النيكل، وهي معادن يزداد الطلب عليها لأنها تُستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية.

وقال الأمين العام للسلطة الدولية لقاع البحار مايكل لودج خلال جلسة خُصصت لهذا الموضوع إن "الرواسب الغنية بالمعادن الموجودة في قاع البحر والتنوع البيولوجي المرتبط بها توفر فرصا هائلة للتنمية المستدامة".

"التكاليف تفوق الفوائد"

وفيما التعدين في أعالي البحار لا يزال غير موجود، بدأت معاهد بحوث أو شركات خاصة حاصلة على رعاية دولة أو أكثر عمليات استكشاف، تحت رعاية السلطة الدولية لقاع البحار، في ست مناطق مختلفة من المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي والمحيط الهندي.

وإذ قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يؤيد "إطارا قانونيا يمنع التعدين في أعالي البحار"، أي خارج المياه الخاضعة لسلطة الدول، اعتبر أنه من الضروري مواصلة "الترويج لهذه المهمات العلمية البحتة".

في تشرين الأول/أكتوبر 2021، قال ماكرون إن استكشاف أعماق البحار كان بمثابة "رافعة غير عادية لفهم الكائنات الحية" ولكن أيضا "للوصول إلى بعض المعادن النادرة".

وقبل ذلك بشهر، دافع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة مع ذلك عن فرض حظر على التعدين في قاع البحار، حتى "إجراء تقييمات دقيقة وشفافة للآثار" و"ضمان الحماية الفعالة للبيئة البحرية".

وقالت المديرة العلمية السابقة للوكالة الأميركية للطقس والمحيطات (نوا) سيلفيا إيرل في لشبونة "إن التعدين، أينما يحدث، معروف بشكل خاص بتكلفته البيئية".

وأضافت "ما الذي يمكن عمله للتراجع عن الأضرار الناجمة عن التعدين في قاع البحار؟ ليس لدينا إجابة، لكننا نعلم أن التكاليف تفوق الفوائد قصيرة المدى".

أ ف ب









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع