لا خير في امة لا تحترم كبيرها وتعطف على صغيرها؟؟؟؟

بقلم : موسى المطارنه


لقد فطرنا كاردنين منذ ان كنا نلثم ثراء الوطن , على ان احترام الكبير له قدسيه حيث انه يسمو عند الصغار ومن هم في موقع المسوليه عن النجهيه والاستهزاء والازدراء. حتى ان الامر يصل بمن لا يحترم الكبير ويجله ان يعتبر في نظر العامه انسانا فقد رجولته وشهامته واحترامه لذاته فينبذله المجتمع ويعاقبه . وهذا قانون طبيعيه فطرنا عليه وكبر معنا ونعلمه لاطفالنا .

استوقفني ما يدور في وزارة الصحه .ومركز الحسين الشامل بالذات ما يحصل من اهانه للمرضى رجالا ونساء وجميعهم من كبار السن الذين يعانون امراض مزمنه . منظر رجالا بلغو ا من العمر عتيا يقفون اما كونتر الملفات تحت زجر ونهر موظفات بعمر ابنائهم وكذلك امام كونتر الصيدليه وما ادراك ما صيدليه وليس امام هؤلاء الا ان يصمتو ويتحملو الاهانه والذل لانهم عكس ذلك سيحرمون من الخدمه وتتحكم بهم موظفه من صرف دوائهم وقد يقول لي قائل اين مدير المركز .مدير المركز يا ساده سغلق بابه عليه وان اته احد شاكيا رد على شكواه ببرود ظاهر ينم عن عدم تحمل المسؤليه ..

الموقف الذي استوقفني مرضى على شباك الصيدليه والصيدلي وصيدلانيه يتبادلون الحديث والناس قد اعيائهم التعب من التاسعه صباحا حتى الرابعه مساء ولم يخصلو على الدواء لترمى بوجههم رشيات الدواء التى دفعوا رسومها وبامر سلطوي يامرون للمراجعه باليوم التالي .. وفي اليوم التالي يوضعون على دور ليس فيه من الحق الا ظاهره وتلك الاجهزه التى زود بها المركز لتنظيم العمليه كما في البنوك او الشركات المتطوره ..هذه الاجهزه التى تطبق فقط على اولئك التعساء من الاردنيون الذين لا يرغبون بفتيامين و وفتيامين واو معروف للاردنين جميعا ..

رجل يخاطب الصيدلانيه التى اخبرنه بعدم وجود الدواء ما الحل؟؟ لتطلب منه مراجعة الطبيب في الطابق الثاني .زفيذهب الرجل ليعود اليها ويخبرها ان الطبيب يقول لماذا لا تكتب له البديل فتجيبه لا يوجد بديل ..فيتنهد الرجل الما ليقول لها اذن لماذا جعلتني ارجع لطبيب مع انني دفعت ثمن الدواء على انه موجود والان تقولين انه ليس موجود لترد بعصبيه ما فيه دواؤ مفهوم ..فيطلب منها صرف دواءه وان تتكلم بهدوؤ لتبداء بصراخ وياتي زميلها يساعدها على هذا الرجل المريض الذي يعاني الضغط وغيره ..ويمتنعو من صرف دواء له ..وشاهدت الرجل وقد تعرق وارتفع ضغطه .زواولئك الصيدلانين لا يهمهم وكانهم في بيتهم وليسو ا موظفين عامين الاصل بهم خدم للعامه لان الوظيفه العامه خدمه ..تدخل الناس واعطوه دواءه بعد ان عملو واسطه لصيدلي وصيدليه حفيت اقدامهم ليتعينو بدوله ولكن فشل الادارت جعلهم سلطه يتحكمون برقاب العباد ..

ذهبت مع الرجل الى مديرية صحة العاصمه ..ليشكو لمدير الصحه ولم نجده وقالو فليدخل الى المساعد للاداره ودخل فكان مساعد المدير للاداره يجلس وراء المكتب غير مكترث وعندما خاطبه الرجل هب به قائلا انتظر وساناديك ؟؟؟!!!

احساس مذهل بالقهر اصاب الرجل كاد يقتله وانا ايضا وقلت ...الى متى نذل في عقر دارنا ومن اعطى الحق لهؤلاء ان يتحكمو برقاب العباد.


انني من هنا اضع هذه القضيه امام الرائ العام ليحاكمو كل مسؤول بهذا البلد يطيحو باصحاب الحاجه ويمارسو طقوس الظلم مستغلين مواقعهم الرسميه لغايات في نفس يعقوب ؟؟فلمن يشكو من يظلمو يوميا في مكاتب الموظفين؟؟ ولمن يلجاؤء هؤلاء الاباء والاخوه الذين اعطو البلد الكثير ليهانو على يد موظفين واطباء في وزارة الصحه وعندما يتكلمون يغدون نزقين اعتدو على موظف عام ..

في كل دول العالم يكون المدير صاحب اختصاص بالاداره ولا يجوز لطبيب ان يكون مديرا لانه يضيع علمه اولا وثانيا لا يصلح ولا يجيد فن الاداره الا عندنا ترهلت وزارة الصحه وكل يوم نرى قضيه نتيجه لفساد الادرات دون حسيب!!

اتمنى ان يفتح تحقيق في كل المخالفات ويحاسب المدراء واوزراء على هذا الاهمال والاهانه التى يتعرض لها مواطن هو بامس الحاجه لرعايه والاحترام وعلى الموظفين ان يتحملوه لانه صاحب حاجه ومرض ..افلا تعتقدون ان من وصل الى سن يحتاج به لخدمة ابناء الوطن بعد ان اعطاء الكثير في شبابه اليهم ان يحترموه على الاقل... الويل لامه استشرا بها الظلم ..انه هذا حدث يوم الخميس الموافق 23/6/2011 الساعه الثانيه عشر ظهرا في مركز الحسين الشامل عند دوار الداخليه ومدير المركز لم يشاهد ولم ياتي مع ان ضوضاء شديده حصلت ومساعد مدير الصحه للاداره يتعامل بفوقيه وعنجهيه وكانه ولد رئيس وزراء وليس موظف ياخذ من دم العامه راتبه .

واني مستعد لشهاده بذلك