أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى
أبناء التوجيهي بعد عشر سنوات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أبناء التوجيهي بعد عشر سنوات

أبناء التوجيهي بعد عشر سنوات

30-06-2022 04:24 AM

اليوم؛ ابنتي «بغداد» ومعها عشرات الآلاف من الطلاب و الطالبات لتقديم الامتحان الأول في سيئ الذكر «التوجيهي»..! اليوم؛ هذه الآلاف المؤلفة لديها من الأحلام بنفس المقدار أو أكثر من الرعب.. لأن غدًا لناظره أقرب من القريب..!
أُشفق على هذه الآلاف التي غالبيتها سينقطع حبلها السرّي عن المدرسة.. وستتحوّل أيّام المدرسة إلى «أيّام ولدنة» وسيأتون بعد عشر سنوات على الأقل و يستذكرونها بشغف وحميميّة كما نفعل الآن.. وسيقولون للزمان ارجع يا زمان.! لأنهم بعد العشر سنين سيكونون قد أكملوا دوامة الحياة وصاروا جيلًا مستقلًّا والمستقبل يكون لعب معهم أقداره النازلة عليهم..!
التوجيهي اليوم للـ 150 ألف طالب.. لكنه بعد عشر لا تعلم من منهم صار عالمًا.. ومن منهم صار رحمانيًّا ومن منهم صار شيطانًا..!
لا أعلم عن غيب بعد عشر.. لا أعلم كيف يكون شكل العالم.. وشكل الشوارع .. ولا أدري هل المصاري ستبقى مصاري و الزواج سيكون بجاهات؟! وهل سيكون لأغلب المتقدمين للتوجيهي اليوم مشاريعهم الخاصة أم سنترجاهم ليخرجوا من غرفهم الخاصة كي نخفف عنهم الاكتئاب..؟!
لا أعلم بالغيب قطعًا.. لكنّ الشواهد والمعطيات تجعلني أشفق من الآن..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع