أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
لم يعد الثغر باسماً يا وطني!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لم يعد الثغر باسماً يا وطني!

لم يعد الثغر باسماً يا وطني!

28-06-2022 03:38 PM

نغفو على خبر مفجع لنصحو على آخر يدمي له القلب. غيمة سوداء غطت سماء محافظة العقبة مساء الإثنين المشؤوم اثر انقطاع حبل الرافعة الذي استخدم في عملية رفع خزان غاز الكلورين المسال في ميناء العقبة لترتقي أرواحاً بريئة في عمر الورد على رأس عملها الى رحمة ربها تاركة خلفها تساؤلات مثيرة عن استهتار وتسيّب وعدم التزام وانضباط رهين اجابة المسؤولين التي اعتدنا أن تكون محل تأويلات لتقودنا الى نهاية مفرغة من الحقيقة التي نرجوها و"تشفي غل" ذوي الضحايا.
لم يمض الا اياما معدودة على حادثة ضج بها الشارع الاردني اثر قتل الطالبة ايمان ارشيد في حرم جامعتها وعلى باب قاعة امتحانها برصاصات أصابت قلب كل أردني وأردنية، ليعتصر بنا الألم من جديد ونرتمي في احضان الدموع والآهات التي لا تريحنا بل تخدّر بنا وجعاً لن ينسى.
لم نعد نستغرب حوادث كمثل التي ذكرت او التي مضى عليها وقت طويل فالمشهد واحد ولكن السيناريوهات متعددة، وبالطبع يبقى الفاعل الحقيقي خلف تكهنات الشعب المسكين الذي ما يلبث أن يتماسك ليواجه ظروف الحياة الصعبة على أغلبه ليعود به المطاف الى الخوف من المستقبل ومن حال بات غير مقبول به في ظل الأحداث القاسية التي تلمّ بواقعه واحدة تلو الأخرى.

القدر واحد وساعة الموت لا مفر منها، لكن الى متى سنبقى نضج بعبارات الإستهجان لايام معدودة حول الظلم الذي وقع على الضحايا لنعود بعدها الى ما كنا عليه دون حول منا ولا قوة؟! .. وكأن أرواح الشعب باتت لقمة سائغة في أيدي من لا يدركون أن الكثير من هذا الشعب فقد الثقة والأمل بأن يعود كسابق عهده وبثغر باسم يا وطني!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع