أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بأقل من أسبوع .. مقتل شاب يمني ثان في أميركا بسطو مسلح الثلاثاء .. أجواء باردة وعاصفة مع هطول الأمطار انهيار أسعار السيارات الكهربائية بالأردن الأردنيون بالمرتبة 31 عالميا بمؤشر البؤس الحوثي: 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة في اليمن السجن لأردني هتك عرض ابنته الطفلة - فيديو نتنياهو يمنع رئيس الشاباك من لقاء مسؤولة أميركية أبو علي: اتاحة اصدار وثيقة اثبات تسجيل بنظام الفوترة للملزمين إلكترونيا الأردن .. عملية تصحيح بصر توصل طبيب عيون إلى السجن ولي العهد يدعو في مكة: “اللهم احفظ الأردن وأهله” سموتريتش يدعو لتعزيز الاستيطان ردا على عقوبات أوروبية الصحفي إسماعيل الغول: بقينا مكبلين بلا ملابس لـ 12 ساعة الأرصاد: أمطار غزيرة على عجلون والكرك الكشف عن موعد صرف رواتب الضمان الرصيفة .. تفاصيل جريمة قتل رضيعة على يد والدتها وشريكها ضرب شخص وسلب مركبته في عمّان مقتل جندي إسرائيلي في اقتحام مجمع الشفاء بغزة إفطارات رمضانية للنزلاء وذويهم في مراكز الإصلاح - صور وادي الأردن: طوارئ متوسطة نظرا للمنخفض الجوي المتوقع قناة إسرائيلية تكشف عن أزمة في الائتلاف الحاكم.
الزير وغطاه

الزير وغطاه

28-06-2022 05:44 AM

بين المئة الأولى من أكرم دول العالم وصلت 5 دول عربية فقط إلى مراتب متاخرة نسبيا. وكان المعيار لهذه الإحصائية هو نسبة التبرع إلى المصابين بالكوارث العالمية، وما شابه ذلك من المعايير التي تدور حول الجود بالمال وغيره في سبيل التخفيف عن الآخرين.
قد يقول قائل، نحن لا نملك مالا في الأصل حتى نجود به، لكني أقول إن القضية نسبيّة ولم تكن كمية المال هي المقياس الأساسي، بدليل أن أمريكا تقاسمت المنصب الأول مع «مانيمار». المدهش أن الأولى بين العرب في التبرع الإنساني، كانت مصر.
ما علينا.... نحن نعاني مما يمكن ان أسميها متلازمة ضعف المسؤولية الاجتماعية، ولعلي أستطيع أن ألخصها بطرفة رواها الجاحظ عن أهل مدينة «مرو» أو عن غيرها. تقول إن أهل القرية اتفقوا على وضع زير على باب قريتهم، ويضع فيه كل واحد من أبناء المدينة كوبا من الحليب، حتى يرتوي الغرباء الذين يمرون في مدينتهم.
صباح اليوم التالي، لما فتح أول الغرباء الزير، اكتشف أنه مملوء ماء، مع أنه مكتوب عليه (حليب سبيل). وتبين بعد التحقيقات الأولية أن كل واحد من أبناء القرية قال في نفسه ما معناه: ما دام الآخرون يضعون الحليب، فلماذا لا أضع فوقها كوب ماء فقط فيختفي بينها. المشكلة أن جميع أبناء القرية فكروا بذات الطريقة فامتلأ الزير ماء.
في الواقع فإن مسؤوليتنا الاجتماعية (سكّر خفيف) بين إخوتنا وأقاربنا وأبناء جلدتنا وبلدتنا، فكيف نصل إلى التفكير بالمسؤولية الاجتماعية العالمية ؟؟؟
- «ع حسابك» وخلّيها علينا» وما شابهها من عبارات تتكرر ملاين المرات يوميا، لكن لا نحن نقصدها ولا الآخر الذي نوجهها إليه يصدقها فهي كلام في كلام في كلام.
- لا نفعل الخير للآخرين إلا لنجعله دعاية واستعراضا لنا، وليس بسبب موقف إنساني عميق. ومن يرى صور الأيتام والفقراء والطلبة المحتاجين، في وسائل الإعلام، وهم يتسلمون العطايا، ونحن نبتسم ب (إنسانية) قربهم، يدرك ذلك.
- هل حاتم الطائي عربي ؟؟
- هل تبرع بإبله ام بإبل قبيلته؟
- هل قتل فرسه في سبيل الكرم ام في سبيل الشهرة؟
وتلولحي يا دالية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع